--------------------------------------------------------------------------------
قال تعالى ( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ) سورة النساء الآية 3 .
وقال تعالى ( وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ) سورة النساء الآية 24 .
وقال النبى صلى الله عليه وسلم ( وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ) رواه البخاري .
وقال النبى صلى الله عليه وسلم ( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) رواه مسلم .
الزواج المبكر أصبح قضيه يتباحثها المجتمع بعد أن كان أهم مطلب من متطلبات الزمن الماضي أو بمعنى أصح الجيل السابق . فقد كان من
الطبيعي جدا أن تُزف الفتاه بعد بلوغها مباشرة أو عندما تصل لسن الخامسه عشر كأقصى حد لعريسها الذي لا يتجاوز العشرين من عمره .
و تبدأ رحلة الحياه بحلوها و مرها ينجبا الأولاد الواحد تلو الأخر فهم لا يعرفون لتحديد النسل طريق .
و ها نحن ثمار الجيل الفاضل السابق أحد أهم إيجابيات الزواج المبكر تربينا و ترعرعنا بكنف أباءنا عشنا معهم أهم مراحل تدرجهم بالحياه
عاصرنا مشاكلهم شاركناهم بحلها و كانوا لنا أصدقاء أكثر من أباء و كل ذلك يرجع لتقارب أعمارنا مع أعمارهم بفضل الزواج المبكر .
بالعصر الراهن أصبح الزواج المبكر موضه قديمه ينظر لها شبابنا على أنه تخلف و رجعيه بل و يعتبره البعض ظلم يربط مصير الفتاه أو الشاب
مبكرا بقيود مسؤليات الحياة ، و ثلة اخرى لا دخل لها و لا قوة تستعين بها على الكفاح من اجل هدا الزواج فاما دخله بسيط او مزال طالبا او
عاطلا عن العمل .
و كثيرا ما تجد رجل بالخمسين من عمره و أكبر أولاده يناهز الخمسة عشره فكلاهما لا يكادان يتمتعان بالعلاقة الأبويه الحميمه التي تنشأ
من غريزه طبيعيه خلقها الله و جعلها نعمه من نعم الحياه .
لذلك من الطبيعي أن تجد الفجوه قد أتسعت بين الشباب و الأباء مما يؤدى إلى خلل في العلاقه بينهما الأمر الذي يؤدى إلى سوء التربيه و
عدم تقبل الأبناء لأساليب الأباء في النصح مهما كانت إيجابيه و هذا ما يفسر إختلاف أخلاق الجيل الحالي عن أخلاق و مباديء الجيل
السابق الفاضله .
لكن الاسلام حث على الزواج المبكر و شجعهوقال النبى صلى الله عليه وسلم ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه
أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) رواه البخاري .
أذكر مقاصد الزواج في الشريعة الإسلامية بإيجاز :
للزواج مقاصد عديدة منها :
1. المحافظة على النوع الإنساني .
2. سلامة المجتمع من الانحراف الخلقي .
3. المحافظة على الأنساب .
4. السكن الروحي والنفسي ، فقد قال تعالى ( وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) سورة الروم الآية 21
5. حماية المجتمع من الأمراض الجنسية المختلفة بغياب الزواج الشرعي .
6. تلبية حاجات النفس بالأمومة والأبوة .
و رغم كل ما ذكرت عن الزواج المبكر فهو كغيره من أمور و متطلبات الحياه له سلبيات و إيجابيات أرجوا منكم توضيحها بالإجابه عن الأسئله
التاليه :
*أخواني الأعضاء هل تؤيدون الزواج المبكر إذا توافرت لكم الفرصه لإتمامه ؟
*ماهي سلبيات و إيجابيات الزواج المبكر ؟
*ماهي سلبيات و إيجابيات التأخر في الزواج ؟
*هل التقارب العمري بين الأباء و الأبناء ضروري لإنجاح العلاقه بينهما ؟ و هل فارق السن بينهما سبب في التناحر و الإختلاف بينهما ؟
*هل يؤدي الزواج المبكر و لو تم عن طريق الحب إلى إزهاق الحب بعد طول العشره بين الزوجين ؟و مالحل ليدوم ذلك الحب لسنين طويله ؟
تحياتي.
قال تعالى ( فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ) سورة النساء الآية 3 .
وقال تعالى ( وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ) سورة النساء الآية 24 .
وقال النبى صلى الله عليه وسلم ( وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ) رواه البخاري .
وقال النبى صلى الله عليه وسلم ( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) رواه مسلم .
الزواج المبكر أصبح قضيه يتباحثها المجتمع بعد أن كان أهم مطلب من متطلبات الزمن الماضي أو بمعنى أصح الجيل السابق . فقد كان من
الطبيعي جدا أن تُزف الفتاه بعد بلوغها مباشرة أو عندما تصل لسن الخامسه عشر كأقصى حد لعريسها الذي لا يتجاوز العشرين من عمره .
و تبدأ رحلة الحياه بحلوها و مرها ينجبا الأولاد الواحد تلو الأخر فهم لا يعرفون لتحديد النسل طريق .
و ها نحن ثمار الجيل الفاضل السابق أحد أهم إيجابيات الزواج المبكر تربينا و ترعرعنا بكنف أباءنا عشنا معهم أهم مراحل تدرجهم بالحياه
عاصرنا مشاكلهم شاركناهم بحلها و كانوا لنا أصدقاء أكثر من أباء و كل ذلك يرجع لتقارب أعمارنا مع أعمارهم بفضل الزواج المبكر .
بالعصر الراهن أصبح الزواج المبكر موضه قديمه ينظر لها شبابنا على أنه تخلف و رجعيه بل و يعتبره البعض ظلم يربط مصير الفتاه أو الشاب
مبكرا بقيود مسؤليات الحياة ، و ثلة اخرى لا دخل لها و لا قوة تستعين بها على الكفاح من اجل هدا الزواج فاما دخله بسيط او مزال طالبا او
عاطلا عن العمل .
و كثيرا ما تجد رجل بالخمسين من عمره و أكبر أولاده يناهز الخمسة عشره فكلاهما لا يكادان يتمتعان بالعلاقة الأبويه الحميمه التي تنشأ
من غريزه طبيعيه خلقها الله و جعلها نعمه من نعم الحياه .
لذلك من الطبيعي أن تجد الفجوه قد أتسعت بين الشباب و الأباء مما يؤدى إلى خلل في العلاقه بينهما الأمر الذي يؤدى إلى سوء التربيه و
عدم تقبل الأبناء لأساليب الأباء في النصح مهما كانت إيجابيه و هذا ما يفسر إختلاف أخلاق الجيل الحالي عن أخلاق و مباديء الجيل
السابق الفاضله .
لكن الاسلام حث على الزواج المبكر و شجعهوقال النبى صلى الله عليه وسلم ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه
أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) رواه البخاري .
أذكر مقاصد الزواج في الشريعة الإسلامية بإيجاز :
للزواج مقاصد عديدة منها :
1. المحافظة على النوع الإنساني .
2. سلامة المجتمع من الانحراف الخلقي .
3. المحافظة على الأنساب .
4. السكن الروحي والنفسي ، فقد قال تعالى ( وَمِنْ ءَايَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي
ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) سورة الروم الآية 21
5. حماية المجتمع من الأمراض الجنسية المختلفة بغياب الزواج الشرعي .
6. تلبية حاجات النفس بالأمومة والأبوة .
و رغم كل ما ذكرت عن الزواج المبكر فهو كغيره من أمور و متطلبات الحياه له سلبيات و إيجابيات أرجوا منكم توضيحها بالإجابه عن الأسئله
التاليه :
*أخواني الأعضاء هل تؤيدون الزواج المبكر إذا توافرت لكم الفرصه لإتمامه ؟
*ماهي سلبيات و إيجابيات الزواج المبكر ؟
*ماهي سلبيات و إيجابيات التأخر في الزواج ؟
*هل التقارب العمري بين الأباء و الأبناء ضروري لإنجاح العلاقه بينهما ؟ و هل فارق السن بينهما سبب في التناحر و الإختلاف بينهما ؟
*هل يؤدي الزواج المبكر و لو تم عن طريق الحب إلى إزهاق الحب بعد طول العشره بين الزوجين ؟و مالحل ليدوم ذلك الحب لسنين طويله ؟
تحياتي.