"
--------------------------------------------------------------------------------
تكمل مدينة "دوما" في محافظة ريف دمشق نهاية هذا العام بناء حديقتها الثامنة عشرة لتكون بذلك عاصمة حدائق الريف السوري.
وحسب رئيس مجلس المدينة م."إيهاب النملي" فإن هذه الحدائق تعد لتكون واحة ومتنفسا لسكان المدينة يقضون فيها أوقاتهم، كما أنها مزودة بألعاب للأطفال والدخول إليها مجاني.
وأشار رئيس مجلس المدينة إلى انه تم في هذا العام إقامة حديقتين الأولى باسم حديقة "السلام" وتم الانتهاء من العمل بها، والثانية حديقة "ابن رشد" وستنتهي قبل نهاية العام.
وحول نسبة التنفيذ في موازنة هذا العام قال "النملي" في حواره مع موقعنا يوم الأربعاء 30/9/2009:«أن الموازنة الاستثمارية لمجلس مدينة "دوما" بلغت" لهذا العام 113 مليون ليرة سورية، وبلغت نسبة التنفيذ فيها 75% وستكتمل مع نهاية العام، علما بأن هناك زيادة كبيرة في حجم الموازنة حيث كانت 35 مليون في العام 2004».
وفيما يخص تخديم مناطق المخالفات في المدينة أضاف "النملي":«أن المشكلة الرئيسية في مناطق المخالفات أنها لم تكن تخدم بالاسيقة ومنذ أربعة سنوات أصبحت هذه المسألة أولوية في ظل زيادة التلوث، وحاليا وصلنا تقريبا إلى 90% من تخديم هذه م.ايهاب النملي رئيس مجلس المدينةالمناطق وسينتهي العمل بعد شهرين في "حارة الديرية"».
ولمعالجة مشاكل الطرقات فإن مجلس المدينة رصد هذا العام مبلغ 30 مليونا لمشاريع التعبيد والصيانة.
وأشار رئيس مجلس المدينة إلى وجود عقد بقيمة ثمانية ملايين لتغطية النهر الذي يسبب الروائح ويجذب الحشرات.
وعن مسألتي الكهرباء والمياه التي اشتكى منها عدد من سكان المدينة قال "النملي":«أن المدينة تعاني من نقص في مياه الشرب وهناك حاليا آبار جديدة في الجبل ستخفف إلى درجة كبيرة النقص الحاصل، أما مسألة الطاقة الكهربائية فهناك مشروع محطة تحويل للمدينة بقيمة مليار دولار».
واعتبر رئيس مجلس المدينة أن المخطط التنظيمي هو المشكلة الأكبر لكونه لم يوسع منذ العام 1966 وحتى العام 2005 ما أدى إلى وجود مشكلة بالسكن إضافة إلى غلاء أسعار البناء.
ومن المشاكل الأخرى التي تعاني منها المدينة وجود سوق للهال في منطقة ضيقة ويعد من أكبر الأسواق في سورية مما يؤدي إلى الازدحام.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة "دوما" تعد امتدادا للعاصمة "دمشق" ويزيد عدد سكانها عن 250 ألف نسمة.
--------------------------------------------------------------------------------
تكمل مدينة "دوما" في محافظة ريف دمشق نهاية هذا العام بناء حديقتها الثامنة عشرة لتكون بذلك عاصمة حدائق الريف السوري.
وحسب رئيس مجلس المدينة م."إيهاب النملي" فإن هذه الحدائق تعد لتكون واحة ومتنفسا لسكان المدينة يقضون فيها أوقاتهم، كما أنها مزودة بألعاب للأطفال والدخول إليها مجاني.
وأشار رئيس مجلس المدينة إلى انه تم في هذا العام إقامة حديقتين الأولى باسم حديقة "السلام" وتم الانتهاء من العمل بها، والثانية حديقة "ابن رشد" وستنتهي قبل نهاية العام.
وحول نسبة التنفيذ في موازنة هذا العام قال "النملي" في حواره مع موقعنا يوم الأربعاء 30/9/2009:«أن الموازنة الاستثمارية لمجلس مدينة "دوما" بلغت" لهذا العام 113 مليون ليرة سورية، وبلغت نسبة التنفيذ فيها 75% وستكتمل مع نهاية العام، علما بأن هناك زيادة كبيرة في حجم الموازنة حيث كانت 35 مليون في العام 2004».
وفيما يخص تخديم مناطق المخالفات في المدينة أضاف "النملي":«أن المشكلة الرئيسية في مناطق المخالفات أنها لم تكن تخدم بالاسيقة ومنذ أربعة سنوات أصبحت هذه المسألة أولوية في ظل زيادة التلوث، وحاليا وصلنا تقريبا إلى 90% من تخديم هذه م.ايهاب النملي رئيس مجلس المدينةالمناطق وسينتهي العمل بعد شهرين في "حارة الديرية"».
ولمعالجة مشاكل الطرقات فإن مجلس المدينة رصد هذا العام مبلغ 30 مليونا لمشاريع التعبيد والصيانة.
وأشار رئيس مجلس المدينة إلى وجود عقد بقيمة ثمانية ملايين لتغطية النهر الذي يسبب الروائح ويجذب الحشرات.
وعن مسألتي الكهرباء والمياه التي اشتكى منها عدد من سكان المدينة قال "النملي":«أن المدينة تعاني من نقص في مياه الشرب وهناك حاليا آبار جديدة في الجبل ستخفف إلى درجة كبيرة النقص الحاصل، أما مسألة الطاقة الكهربائية فهناك مشروع محطة تحويل للمدينة بقيمة مليار دولار».
واعتبر رئيس مجلس المدينة أن المخطط التنظيمي هو المشكلة الأكبر لكونه لم يوسع منذ العام 1966 وحتى العام 2005 ما أدى إلى وجود مشكلة بالسكن إضافة إلى غلاء أسعار البناء.
ومن المشاكل الأخرى التي تعاني منها المدينة وجود سوق للهال في منطقة ضيقة ويعد من أكبر الأسواق في سورية مما يؤدي إلى الازدحام.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة "دوما" تعد امتدادا للعاصمة "دمشق" ويزيد عدد سكانها عن 250 ألف نسمة.