المصادقة على "مخطط أعباء" يهدف الى توضيح العلاقات بين "المثقف والمجتمع" مؤخرا بقسنطينة في أعقاب الملتقى الدولي حول "دور المثقفين في النهوض بالأمة"، جاء ليصحح وضعا، ويجيب عن سؤال لطالما طرحه البعض عن قصد او غير قصد لإثارة حفيظة هذه الشريحة وتحميلهم المسؤولية عما آلت اليه الامة من اوضاع مزرية او تكاد تكون كدلك..؟
فالحق انه من الاجحاف فى حق هده الفئة لو اننا اصدرنا نفس الحكم عليهم جميعا، سواء كان الجواب، بالايجاب ام بالسلب، وفي جميع الاحوال فإن المثقين، وهم المتعلمون الذين يتابعون الابداعات المعرفية فى شتى الحقول، ويسعون لإفادة مجتمعاتهم بحصيلتها، لا ينتمون الى شريحة اجتماعية واحدة، وهذا يؤثر كثيرا على الاختلافات بين مواقعهم النضالية في المجتمع وانطلاقا من هدا المبدأ، فإن النوع الاول من المثقفين، وهم المثقفون الملتزمون او العضويون، بحسب تصنيف احد المفكرين الغربيين، وهم من ناضلو نضالا مريرا من اجل احداث تغييرات جدرية في مجتمعاتهم واخراجها من جحيم التخلف الذي وصلت اليه، حيث انتهى الكثيرون منهم الى المنافي والسجون وضيق العيش وحتى الموت، هولاء لا يمكن ان يعتبروا مسؤولين عن حالات التردي التي نعيشها.
اما المثقفون من النوع الثاني وهم من يحسبون على الطرف الاقوى، فإنهم اسهموا في ابطاء عمليات التغيير والتحديث وتشويهها ومن ثمة ايصالنا الى ما نحن عليه من تردي؟..
اما المثقفون الذين اسهموا بإبداعاتهم الفكرية في الاساس حسب تصنيف البعض فإنهم على اساس نوعين متخندقين، النوع الاول تخندق في ثقافة سلفية تجتر ثقافة العرب الماضية وتعيد انتاجها، والثاني تخندق في ثقافة الاخر وتقلدها تقليدا اعمى واسهم فى ادخال الامة في غربة.
وخلاصة القول ان المثقف ملتزم وملزم اليوم بالاسهام في الدفاع عن الدولة الوطنية من كل الاخطار ووقايتها من الآفات المرتبطة بالتشدد وعدم التسامح وبهذا يكون للمثقف دوره الريادي في المجتمع، ونكون بذلك ساهمنا في تفعيل هذا الدور للنهوض بالأمة ..فلا تغريب ولا اغتراب..
..وللحديث بقية .
فالحق انه من الاجحاف فى حق هده الفئة لو اننا اصدرنا نفس الحكم عليهم جميعا، سواء كان الجواب، بالايجاب ام بالسلب، وفي جميع الاحوال فإن المثقين، وهم المتعلمون الذين يتابعون الابداعات المعرفية فى شتى الحقول، ويسعون لإفادة مجتمعاتهم بحصيلتها، لا ينتمون الى شريحة اجتماعية واحدة، وهذا يؤثر كثيرا على الاختلافات بين مواقعهم النضالية في المجتمع وانطلاقا من هدا المبدأ، فإن النوع الاول من المثقفين، وهم المثقفون الملتزمون او العضويون، بحسب تصنيف احد المفكرين الغربيين، وهم من ناضلو نضالا مريرا من اجل احداث تغييرات جدرية في مجتمعاتهم واخراجها من جحيم التخلف الذي وصلت اليه، حيث انتهى الكثيرون منهم الى المنافي والسجون وضيق العيش وحتى الموت، هولاء لا يمكن ان يعتبروا مسؤولين عن حالات التردي التي نعيشها.
اما المثقفون من النوع الثاني وهم من يحسبون على الطرف الاقوى، فإنهم اسهموا في ابطاء عمليات التغيير والتحديث وتشويهها ومن ثمة ايصالنا الى ما نحن عليه من تردي؟..
اما المثقفون الذين اسهموا بإبداعاتهم الفكرية في الاساس حسب تصنيف البعض فإنهم على اساس نوعين متخندقين، النوع الاول تخندق في ثقافة سلفية تجتر ثقافة العرب الماضية وتعيد انتاجها، والثاني تخندق في ثقافة الاخر وتقلدها تقليدا اعمى واسهم فى ادخال الامة في غربة.
وخلاصة القول ان المثقف ملتزم وملزم اليوم بالاسهام في الدفاع عن الدولة الوطنية من كل الاخطار ووقايتها من الآفات المرتبطة بالتشدد وعدم التسامح وبهذا يكون للمثقف دوره الريادي في المجتمع، ونكون بذلك ساهمنا في تفعيل هذا الدور للنهوض بالأمة ..فلا تغريب ولا اغتراب..
..وللحديث بقية .