لماذا يمكن لضغط الدم أن يكون مرتفعا عند المرأة الحامل؟
هناك ثلاث أنواع من ارتفاع ضغط الدم عند الحامل، هي:١ ـ ارتفاع الضغط المزمن: أي أن ارتفاع الضغط يكون موجودا قبل الحمل. يتم علاجه بتغيير نوعية الحياة وباستعمال بعض الأدوية المناسبة. في كثير من الأحيان يكون ارتفاع الضغط قديما قبل الحمل، لكن المرأة لا تكتشفه إلا أثناء فحوصات الحمل الدورية.
ـ ما قبل الارتعاج: يمكن لهذه الحالة أن تؤثر بشكل جدي على صحة الأم والجنين معا. وهي تظهر في النصف الثاني من الحمل فقط، و تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وظهور البروتين في البول وتغير بعض التحاليل الدموية. أما سبب هذه الحالة فهو غير معروف حتى الآن.٣ ـ ارتفاع الضغط العابر: يظهر ارتفاع الضغط عند بعض النساء في فترة ما قبل الولادة فقط، دون وجود أية علامات لما قبل الارتعاج. و يعود الضغط إلى قيمه الطبيعية بعد الولادة.لماذا يشكل ارتفاع الضغط أثناء الحمل مشكلة؟يمكن أن يؤدي ارتفاع الضغط أثناء الحمل إلى مشاكل عديدة، هي:١ ـ ارتفاع الضغط المزمن: يمكن أن يبطئ نمو الجنين، ويؤثر في صحته العامة. كما أن النساء اللواتي لديهن ارتفاع ضغط مزمن هن أكثر عرضة لحدوث تناذر ما قبل الارتعاج.٢ ـ ما قبل الارتعاج: إن ارتفاع الضغط ليس المشكلة الوحيدة في هذه الحالة، بل هو واحدة من مجموعة اضطرابات مرضية متشابكة. يمكن لهذا التناذر أن يؤدي إلى اضطرابات دماغية (صداع و اختلاجات) أو عينية (غباشة الرؤية) أو كبدية (آلام كبدية) أو دموية. كما يمكنه أن يؤخر تطور الجنين. أما إذا تطور المرض نحو الارتعاج والاختلاج فإن حياة الطفل تصبح مهددة.٣ ـ ارتفاع الضغط العابر: لا تؤدي هذه الحالة إلى أية أذية للأم أو الطفل.كيف يعالج الطبيب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل؟تختلف نوعية العلاج حسب نوع ارتفاع الضغط:١ ـ ارتفاع الضغط المزمن: يمكن للطبيب أن يحافظ على العلاج الدوائي الذي كانت تستخدمه المرأة قبل الحمل، أو قد يقوم بتغييره إذا كان ضارا بالجنين. سوف يقوم الطبيب بمتابعة الحمل بواسطة الأمواج فوق الصوتية بشكل أكثر من المعتاد، و سوف يلجأ إلى التحاليل الطبية، خاصة في النصف الثاني من الحمل، للوقاية المبكرة من حالة ما قبل الارتعاج.٢ ـ ما قبل الارتعاج: يعتمد العلاج الذي يختاره الطبيب في هذه الحالة على مدى قرب الولادة وعلى حالة الجنين والأم. الحل الوحيد لإيقاف حالة ما قبل الارتعاج هو توليد الطفل، مما قد يسبب له مشاكل صحية إذا ما كان الوقت مبكرا جدا. يعود اتخاذ هذا القرار للطبيب المعالج الذي يقدر الوضع بحسب حالة الأم و الجنين، و يقوم بمتابعة الحمل بشكل مكثف.٣ ـ ارتفاع الضغط العابر: لا تحتاج هذه الحالة إلى أي علاج طبي. لكنها تحتاج إلى مراقبة مستمرة للتأكد من عدم تطورها إلى حالة ما قبل الارتعاج.ماذا يحدث للضغط المرتفع بعد الولادة:١ ـ ارتفاع الضغط المزمن: سوف يبقى الضغط مرتفعا بعد الولادة مع متابعة العلاج الدوائي والحمية بشكل دائم ومستمر.٢ ـ ما قبل الارتعاج: سوف يعود الضغط إلى قيمه الطبيعية خلال ٦ ـ ١٢ أسبوعا بعد الولادة.٣ ـ ارتفاع الضغط العابر: سوف يعود الضغط إلى قيمه الطبيعية خلال ٦ ـ ١٢ أسبوعا بعد الولادة.
هناك ثلاث أنواع من ارتفاع ضغط الدم عند الحامل، هي:١ ـ ارتفاع الضغط المزمن: أي أن ارتفاع الضغط يكون موجودا قبل الحمل. يتم علاجه بتغيير نوعية الحياة وباستعمال بعض الأدوية المناسبة. في كثير من الأحيان يكون ارتفاع الضغط قديما قبل الحمل، لكن المرأة لا تكتشفه إلا أثناء فحوصات الحمل الدورية.
ـ ما قبل الارتعاج: يمكن لهذه الحالة أن تؤثر بشكل جدي على صحة الأم والجنين معا. وهي تظهر في النصف الثاني من الحمل فقط، و تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وظهور البروتين في البول وتغير بعض التحاليل الدموية. أما سبب هذه الحالة فهو غير معروف حتى الآن.٣ ـ ارتفاع الضغط العابر: يظهر ارتفاع الضغط عند بعض النساء في فترة ما قبل الولادة فقط، دون وجود أية علامات لما قبل الارتعاج. و يعود الضغط إلى قيمه الطبيعية بعد الولادة.لماذا يشكل ارتفاع الضغط أثناء الحمل مشكلة؟يمكن أن يؤدي ارتفاع الضغط أثناء الحمل إلى مشاكل عديدة، هي:١ ـ ارتفاع الضغط المزمن: يمكن أن يبطئ نمو الجنين، ويؤثر في صحته العامة. كما أن النساء اللواتي لديهن ارتفاع ضغط مزمن هن أكثر عرضة لحدوث تناذر ما قبل الارتعاج.٢ ـ ما قبل الارتعاج: إن ارتفاع الضغط ليس المشكلة الوحيدة في هذه الحالة، بل هو واحدة من مجموعة اضطرابات مرضية متشابكة. يمكن لهذا التناذر أن يؤدي إلى اضطرابات دماغية (صداع و اختلاجات) أو عينية (غباشة الرؤية) أو كبدية (آلام كبدية) أو دموية. كما يمكنه أن يؤخر تطور الجنين. أما إذا تطور المرض نحو الارتعاج والاختلاج فإن حياة الطفل تصبح مهددة.٣ ـ ارتفاع الضغط العابر: لا تؤدي هذه الحالة إلى أية أذية للأم أو الطفل.كيف يعالج الطبيب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل؟تختلف نوعية العلاج حسب نوع ارتفاع الضغط:١ ـ ارتفاع الضغط المزمن: يمكن للطبيب أن يحافظ على العلاج الدوائي الذي كانت تستخدمه المرأة قبل الحمل، أو قد يقوم بتغييره إذا كان ضارا بالجنين. سوف يقوم الطبيب بمتابعة الحمل بواسطة الأمواج فوق الصوتية بشكل أكثر من المعتاد، و سوف يلجأ إلى التحاليل الطبية، خاصة في النصف الثاني من الحمل، للوقاية المبكرة من حالة ما قبل الارتعاج.٢ ـ ما قبل الارتعاج: يعتمد العلاج الذي يختاره الطبيب في هذه الحالة على مدى قرب الولادة وعلى حالة الجنين والأم. الحل الوحيد لإيقاف حالة ما قبل الارتعاج هو توليد الطفل، مما قد يسبب له مشاكل صحية إذا ما كان الوقت مبكرا جدا. يعود اتخاذ هذا القرار للطبيب المعالج الذي يقدر الوضع بحسب حالة الأم و الجنين، و يقوم بمتابعة الحمل بشكل مكثف.٣ ـ ارتفاع الضغط العابر: لا تحتاج هذه الحالة إلى أي علاج طبي. لكنها تحتاج إلى مراقبة مستمرة للتأكد من عدم تطورها إلى حالة ما قبل الارتعاج.ماذا يحدث للضغط المرتفع بعد الولادة:١ ـ ارتفاع الضغط المزمن: سوف يبقى الضغط مرتفعا بعد الولادة مع متابعة العلاج الدوائي والحمية بشكل دائم ومستمر.٢ ـ ما قبل الارتعاج: سوف يعود الضغط إلى قيمه الطبيعية خلال ٦ ـ ١٢ أسبوعا بعد الولادة.٣ ـ ارتفاع الضغط العابر: سوف يعود الضغط إلى قيمه الطبيعية خلال ٦ ـ ١٢ أسبوعا بعد الولادة.