هناك خمسة أنواع مبدئية من الالتهاب الكبدي وهي أ، ب، سي، دي،إي، النوع أ وإي يأتون عن طريق الطعام وهذا ما نسميه الالتهاب الكبدي الوبائي أما الثلاثة أنواع الأخرى ب، سي، دي، فيكون عن طريق الدم ومشتقاته والعلاقات الجنسية ولا يطلق عليهم التهاب كبدي وبائي، وإنما التهاب كبدي فقط، والالتهاب الكبدي الوبائي أ، ُإي لا يتحول إلى التهاب كبدي مزمن ويتم الشفاء منه تماما ولا يترك آثارا بالكبد، أما الأنواع الأخرى فتتفاوت نسبة تحولها إلى التهابات كبدية مزمنة قد تترك أثرا وتليفا بالكبد، وهناك فروقات بين أنواع الفيروسات نفسها وطريقة الكشف عنها وبالتالي العلاج إذا أمكن
لماذا انتعش الالتهاب الكبدي الوبائي في الفترة الأخيرة بصفة خاصة؟ السؤال
أظن أنك لا تعني الالتهاب الكبدي الوبائي، ولكنك قد تعني الالتهاب الكبدي نوع سي، والذي انتشر فعلاً في الفترة الأخيرة وهو ينتقل كما قلنا قبل ذلك عن طريق الدم ومشتقاته، ولم يكن معروفًا هذا الفيروس قبل سنة 1989م، وهو فيروس من النوع البطيء جدًّا في تأثيره، وبالتالي قد يستغرق عشرة أعوام إلى خمسة عشر عامًا قبل أن تظهر الأعراض على المريض، وبالتالي فمعظم المرضى قد انتقل إليهم الفيروس منذ سنين عديدة قبل اكتشاف طريقة الكشف عنه، وأيضًا معظم المرضى كما قلنا إنه تأتي العدوى عن طريق الدم والسرنجات الملوثة، وبالتالي فالمرضى الذي تم نقل دم إليهم لأي سبب أو في السابق كانت تستخدم السرنجات الزجاجية مثلاً في علاج البلهارسيا وهذا المثل مهم، فكان ينتقل الفيروس من مريض إلى آخر، وأيضًا بما أن البلهارسيا مرض متوطن في مصر، فهناك بعض النظريات التي تقول: إن البلهارسيا تساعد على استمرار فيروس سي في الجسم
هناك حديث عن علاجات بالأعشاب للفيروس الكبدي سي، فما مدى نجاح تلك العلاجات؟ وهل يمكن أن يجدي العلاج الجيني في شفائه؟
الحقيقة أن الحديث عن العلاج
لماذا انتعش الالتهاب الكبدي الوبائي في الفترة الأخيرة بصفة خاصة؟ السؤال
أظن أنك لا تعني الالتهاب الكبدي الوبائي، ولكنك قد تعني الالتهاب الكبدي نوع سي، والذي انتشر فعلاً في الفترة الأخيرة وهو ينتقل كما قلنا قبل ذلك عن طريق الدم ومشتقاته، ولم يكن معروفًا هذا الفيروس قبل سنة 1989م، وهو فيروس من النوع البطيء جدًّا في تأثيره، وبالتالي قد يستغرق عشرة أعوام إلى خمسة عشر عامًا قبل أن تظهر الأعراض على المريض، وبالتالي فمعظم المرضى قد انتقل إليهم الفيروس منذ سنين عديدة قبل اكتشاف طريقة الكشف عنه، وأيضًا معظم المرضى كما قلنا إنه تأتي العدوى عن طريق الدم والسرنجات الملوثة، وبالتالي فالمرضى الذي تم نقل دم إليهم لأي سبب أو في السابق كانت تستخدم السرنجات الزجاجية مثلاً في علاج البلهارسيا وهذا المثل مهم، فكان ينتقل الفيروس من مريض إلى آخر، وأيضًا بما أن البلهارسيا مرض متوطن في مصر، فهناك بعض النظريات التي تقول: إن البلهارسيا تساعد على استمرار فيروس سي في الجسم
هناك حديث عن علاجات بالأعشاب للفيروس الكبدي سي، فما مدى نجاح تلك العلاجات؟ وهل يمكن أن يجدي العلاج الجيني في شفائه؟
الحقيقة أن الحديث عن العلاج