الثبات واليوم العالمي للمرأة ...!
تطل علينا على مدار العام أيام قد جعلوها أعيادا,عيد العمال وعيد
الطفل وعيد المرأة ...
هذا هوالثامن من مارس قد أشرئب بمظاهراته ومؤتمراته التى
تتزعمهاالمرأة فتحضّر قائمة متطلباتها وقائمة اعتراضاتها
وقائمة احتجاجاتها على القهر الرجولي الذى تتعرض له ....؟!
فهاهو العيد الخاص بالمرأة , نصف المجتمع ومن يربي نصفه
الآخر يعنى عيدا المجتمع كله , ان الاعلان عن عيد المرأة جاء
اثر أحداث تاريخية واجتماعية فتحت الباب أمام النساء ليعلن
تمردهن على قانون الرجل الذى يريد التحكم فيها ...
لكن هل فعلا عيد المرأة هو عيدا لها , عيدا لاستعادة حقوقها ومكانتها ...؟!!!
ام هومجرد بهرجة اعلامية وعولمية قد جعلت المرأة لعبة
ووسيلة للمضاربات الاستهلاكية والتجارية والربحية فكان السقوط
فى معمعة الفوضى الاجتماعية التى جعلت المرأة تتخلى عن مملكتها
فى سبيل بضع دراهم وفى سبيل شعور مزيف بالحرية ونشوة
انتصار كاد ان يكون انكسار ؟!
ان العيد الذى قد انحسر قى يوم واحد تتبعه أيام وشهور تتحول
فيه بهرجة العيد الى مسلسل متواصل سمج بمطالبات حريات
اخرى وسن قوانين اخرى تدفع المرأة الى مزيد من الضياع
ومزيد من الأسى فيتحول العيد الى حزن وتيه وسط اعلانات
اعلامية تصور الجحيم جنة ....
جحيم الابتعاد عن وظيفة المرأة الاساسية وجحيم الحرية المزيفة
التى جعلت المرأة مجرد سهم فى شركة المضاربات لسوق
العولمة ...الابتعاد عن الثوابت والقيم التى تربت عليها المرأة
المسلمة والعربية بالخصوص جعلها تتصور ان يوما واحدا
فى العام هو عيدها وهو رمز حريتها بينما نجد أن الاسلام جعل
للمرأة العام كله عيدا وفرحة للمرأةوجعلها ملكة فى مملكتها
وجعل الجنة تحت اقدامها
لقد شرع الاسلام للمرأة المسلمة قيما وثوابت تحفظ لها مكانتها
فتكون نخلة صامدة فى وجه الريح الهوجاء التى تعصف بأي
امرأة من كل جانب, ريح الاستغلال الفضيع للاعلام والاستغلال
من طرف من يريدون لها ان تكون مجرد دجاجة تبيض لهم
بيضا من ذهب وحين تنتهى صلاحيتها تكون النهاية حضيض
وغرق فى بحيرة الندم
إن قيمنا وثوابتنا الدينية التى منحها الاسلام للمرأة تدعوها ان
تصون عفتها وتتشبث بلباسها الشرعي وتتمسك بالقيم الاخلاقية
وتؤدى دورها فى مجتمعها حسب ماحدده لها دينها وان تكون
صرحا شامخا تعتز أنها أبنة الاسلام ومربية الاجيال وانها شقيقة
ذلك الرجل الذى تعلن عليه الحرب كلما قرب الثامن من مارس - عيدها -
العام كله عيدا للمرأة المسلمة لان دينها منحها ركائز الاحتفال الثبات
على قيمها الاصيلة والتشبث بثوابت دينها وعروبتها هو
تطل علينا على مدار العام أيام قد جعلوها أعيادا,عيد العمال وعيد
الطفل وعيد المرأة ...
هذا هوالثامن من مارس قد أشرئب بمظاهراته ومؤتمراته التى
تتزعمهاالمرأة فتحضّر قائمة متطلباتها وقائمة اعتراضاتها
وقائمة احتجاجاتها على القهر الرجولي الذى تتعرض له ....؟!
فهاهو العيد الخاص بالمرأة , نصف المجتمع ومن يربي نصفه
الآخر يعنى عيدا المجتمع كله , ان الاعلان عن عيد المرأة جاء
اثر أحداث تاريخية واجتماعية فتحت الباب أمام النساء ليعلن
تمردهن على قانون الرجل الذى يريد التحكم فيها ...
لكن هل فعلا عيد المرأة هو عيدا لها , عيدا لاستعادة حقوقها ومكانتها ...؟!!!
ام هومجرد بهرجة اعلامية وعولمية قد جعلت المرأة لعبة
ووسيلة للمضاربات الاستهلاكية والتجارية والربحية فكان السقوط
فى معمعة الفوضى الاجتماعية التى جعلت المرأة تتخلى عن مملكتها
فى سبيل بضع دراهم وفى سبيل شعور مزيف بالحرية ونشوة
انتصار كاد ان يكون انكسار ؟!
ان العيد الذى قد انحسر قى يوم واحد تتبعه أيام وشهور تتحول
فيه بهرجة العيد الى مسلسل متواصل سمج بمطالبات حريات
اخرى وسن قوانين اخرى تدفع المرأة الى مزيد من الضياع
ومزيد من الأسى فيتحول العيد الى حزن وتيه وسط اعلانات
اعلامية تصور الجحيم جنة ....
جحيم الابتعاد عن وظيفة المرأة الاساسية وجحيم الحرية المزيفة
التى جعلت المرأة مجرد سهم فى شركة المضاربات لسوق
العولمة ...الابتعاد عن الثوابت والقيم التى تربت عليها المرأة
المسلمة والعربية بالخصوص جعلها تتصور ان يوما واحدا
فى العام هو عيدها وهو رمز حريتها بينما نجد أن الاسلام جعل
للمرأة العام كله عيدا وفرحة للمرأةوجعلها ملكة فى مملكتها
وجعل الجنة تحت اقدامها
لقد شرع الاسلام للمرأة المسلمة قيما وثوابت تحفظ لها مكانتها
فتكون نخلة صامدة فى وجه الريح الهوجاء التى تعصف بأي
امرأة من كل جانب, ريح الاستغلال الفضيع للاعلام والاستغلال
من طرف من يريدون لها ان تكون مجرد دجاجة تبيض لهم
بيضا من ذهب وحين تنتهى صلاحيتها تكون النهاية حضيض
وغرق فى بحيرة الندم
إن قيمنا وثوابتنا الدينية التى منحها الاسلام للمرأة تدعوها ان
تصون عفتها وتتشبث بلباسها الشرعي وتتمسك بالقيم الاخلاقية
وتؤدى دورها فى مجتمعها حسب ماحدده لها دينها وان تكون
صرحا شامخا تعتز أنها أبنة الاسلام ومربية الاجيال وانها شقيقة
ذلك الرجل الذى تعلن عليه الحرب كلما قرب الثامن من مارس - عيدها -
العام كله عيدا للمرأة المسلمة لان دينها منحها ركائز الاحتفال الثبات
على قيمها الاصيلة والتشبث بثوابت دينها وعروبتها هو