مُصَلي في محراب النجاسة
دور النشر العربية تغذي بطون المكتبات في كل يوم من الغثِّ والسمين والجيد و الرديء، والحسن والقبيح حتى غَصَّت بهذه الإصدارات حلوق المكتبات ، وعجزت عن حملها الأرفف البائسة..
فهذا أمرٌ يتأرجح بين الإيجابي والسلبي، ففي العام المنصرم زرت العديد من المكتبات الكبيرة الخاصة لأنه لم تطأ قدمي سيراميك المكتبات الحكومية المتكسر وذلك لقناعتي الشخصية بتدني مستوى المكتبات الحكومية.
وقد مررت بالكثير من دور النشر ومعارض الكتاب وبالذات معرض الكتاب في الرياض ، فاطلعت وتصفحت وقرأت بعض الصفحات في بعض الكتب والإصدارات التي لوت عنق التعجب والاستغراب من ما تحمل في بطونها من عفن الكتابة ، وسوء منقلب أصحابها، فعجبت لسهولة دخول مثل هذه الروايات والقصص والقصيرة التي تضم بين دفتيها العفن الأدبي والفكر المنحط من الرواية الجنسية الحقيرة، والقصة التي تحمل في رحمها ألفاظ الكفر والعُهر، وَيْحَكُم من أدباء هل تضنون القارئ المسلم مؤيدٌ سيستقبل ما تكتبون ، أما سمعتم أو قرأتم قول الشاعر:
وما من كاتبٍ إلا سَيفْنَى ..... ويبقي الدهرُ ما كتبت يداهُ
فلا تكتب بكفك غير شيءٍ .....يَسُرُّكَ في القيامة أن تراهُ
هل تظنون أن القارئ الواعي المدرك سيخاطر بمكتبته المنزلية حتى يقذف فيها قطعة من نجاساتكم الفكرية، هيهات فلا أظن قارئاً مسلماً متزناً سيقتني مثل هذه الكتب، ولو حصل هذا فلا عَجَبَ أنه صار كالمصلِّي في محراب النجاسة، رسالة أخص به المسؤلين في وزارة الإعلام بأن يتقوا الله فيما يصل إلينا من الكتب والإصدارت التي لا تُشِّرف الادباء المسلمين.
دور النشر العربية تغذي بطون المكتبات في كل يوم من الغثِّ والسمين والجيد و الرديء، والحسن والقبيح حتى غَصَّت بهذه الإصدارات حلوق المكتبات ، وعجزت عن حملها الأرفف البائسة..
فهذا أمرٌ يتأرجح بين الإيجابي والسلبي، ففي العام المنصرم زرت العديد من المكتبات الكبيرة الخاصة لأنه لم تطأ قدمي سيراميك المكتبات الحكومية المتكسر وذلك لقناعتي الشخصية بتدني مستوى المكتبات الحكومية.
وقد مررت بالكثير من دور النشر ومعارض الكتاب وبالذات معرض الكتاب في الرياض ، فاطلعت وتصفحت وقرأت بعض الصفحات في بعض الكتب والإصدارات التي لوت عنق التعجب والاستغراب من ما تحمل في بطونها من عفن الكتابة ، وسوء منقلب أصحابها، فعجبت لسهولة دخول مثل هذه الروايات والقصص والقصيرة التي تضم بين دفتيها العفن الأدبي والفكر المنحط من الرواية الجنسية الحقيرة، والقصة التي تحمل في رحمها ألفاظ الكفر والعُهر، وَيْحَكُم من أدباء هل تضنون القارئ المسلم مؤيدٌ سيستقبل ما تكتبون ، أما سمعتم أو قرأتم قول الشاعر:
وما من كاتبٍ إلا سَيفْنَى ..... ويبقي الدهرُ ما كتبت يداهُ
فلا تكتب بكفك غير شيءٍ .....يَسُرُّكَ في القيامة أن تراهُ
هل تظنون أن القارئ الواعي المدرك سيخاطر بمكتبته المنزلية حتى يقذف فيها قطعة من نجاساتكم الفكرية، هيهات فلا أظن قارئاً مسلماً متزناً سيقتني مثل هذه الكتب، ولو حصل هذا فلا عَجَبَ أنه صار كالمصلِّي في محراب النجاسة، رسالة أخص به المسؤلين في وزارة الإعلام بأن يتقوا الله فيما يصل إلينا من الكتب والإصدارت التي لا تُشِّرف الادباء المسلمين.