ملتقى شباب و صبايا سوريا

عزيز الزائر إذا أردت التمتع بميزات منتدياتنا اضغط على زر التسجيل وشكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى شباب و صبايا سوريا

عزيز الزائر إذا أردت التمتع بميزات منتدياتنا اضغط على زر التسجيل وشكرا

ملتقى شباب و صبايا سوريا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى شباب و صبايا سوريا

منتدى شبابي روعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعزائي الأعضاء تم استرجاع منتدياتنا بعد تهكيرها ونلفت انتباهكم انه تم السيطرة على الوضع وعادت مندياتنا أفضل من السابق وشكرا لكم ونشكر المهندسين وشركة أحلى منتدى على المساعدة الكريمة وشكرا

    كيفية ايصال المعلومة

    avatar
    ????
    زائر


    كيفية ايصال المعلومة Empty كيفية ايصال المعلومة

    مُساهمة من طرف ???? الإثنين أغسطس 03, 2009 5:30 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    مثلكم يعلم أن ايصال أي معلومة تتطلب فهم الطرف الاخر ودراسة العوامل المؤثرة سواء علي الخطاب او على على

    الطرف الاخر

    والتي تساعد على ايصل النصيحة بشكل اكثر تاثيراً

    وهذا ما كان يفعله النبي عليه الصلاة والسلام

    مع كافة طبقات المجتمع الاسلامي فكان خطابه مع الاعرابي شي ومع المثقف شي وهكذا

    وكذلك يجب ان نستفيد من نظريات علم التسويق الذي اعتمد على فهم النفسيات

    وبه الكثير من الافكار التي تساعدنا في اساليب عرض المعلومة او النصيحة

    فالتسويق او اسلوب الدعاية والاعلان وتحديد الفئة المستدفهة وفهم النفسيات خاصة ما يجذبها وما ينفرها

    وما يحببها في الطرف الاخر المعاكس لتوجهاتنا وحتى لا يستخدم كلامي بطريقة خاطئة

    كان ياتي احدهم بطيب نية بعد ان يقوم بكل ما سبق ذكره من دراسة عميق للفئة المستهدفة

    ويقول الذي يحببنهم في الغناء هي الموسيقى ويجب ان نستخدم الموسيقى في الاناشيد

    فهذا ما لا ادعو اليه خاصة بعد دراسة عميقة هي ان نبحث عن تطوير الاساليب بدون

    ان نخرج عن مبائدنا الدينية الثابته كما فعل الاقتصاديينون الاسلامييون

    عندما ابتكروا بنوك اسلامية متطوره تقنية في معاملاتها البنكية بعكس البنوك الربوية

    فالبنوك الاسلامية لم تستحدث فقهاً جديد بل استفادة من افكار البنوك الربوية من فكرة

    انشاء بنك يخدم المجتمع وحاولت ابتكار بديلاً اسلامي ولم تخرج عن الاطار الشرعي باستثناء البعض طبعاً


    ونحن كمثال نجد لدى اهل الغناء فيديو كليبات بتصوير سنمائي وبرامج غنائية ومنوعات ومقابلات الخ

    سنقوم بتصور الاناشيد بنظام الفيديو كليب وسنعمل على تطوير الفكرة بدلا من الكاسيت ستصبح

    مصورة ومن نقاط الضعف في عالم الغناء بانه لا يتحدث عن الكثير من القضايا سواء السلبية او الايجابية

    وهذه نقطة سنستفيد منها باذن الله تعالى

    المقصود هنا ان نركز على فهم كافة الجوانب لدى الفئة المسهتدفة ونستفيد من نظريات

    الدعاية والاعلان وعلم الادارة وعلم النفس الخ

    فهنالك افكار بدأت تغزو شبابنا وبناتنا والتي اتمنى ان اسمع رأي شخي الدكتور محمد العوضي في برنامجه قدائف وكذلك كافة الدعاة الافاضل

    كمفهوم ان النية هي اساس الدين بمعنى انه يكفي للفتاة انها لا تقصد بنزعها للجحاب

    بانها تفتن ولذا فالحجاب لا ضرورة له او كأن تقول أحداهن ان هنالك من تتحجب وتفعل كذا وكذا

    ولذا فالحجاب لا ضرورة له

    او تقول احدهن اذا كانت النية هدفها الزواج فلا مشكلة من العلاقة والترقيم والغزل والمقابلات الخ

    ومن خلال نقاش مع الكثيرات طوال السنين الماضية حاولت دراسة ما هي الافكار التي قاموا عليها

    وعدم نجاح اغلب خطابات الدعاة لهؤلاء الفتيات حتى توصلت ان البعد عن فهم نفسياتهن

    ومحاولة معرفة افكارهن خاصة التي قادهن الى ماهن عليه الآن هي احد الاسباب التي تجعل بعض الفتيات وقليل من الشباب

    لا يلتفت الى ما يقوله الدعاة والمصلحين

    فلذا يجب علينا ان نبين كيف تكون النية سليمة الهدف وهي سلبية السلوك

    وهل قام ديننا على النية فقط او على اوامر ونواهي مصحوباً بالنية

    وايضا هنالك نقطة مهمة بل يجب ان لا نعفل عنها

    غالبيتنا كوننا ملتزمين نعلم ماهو البديل وكيف تكون الحاية مشرقة

    لذا يكفينا ان نسمع عن تحريم العلاقة فقط لسنا بحاجة الى ان نعرف الجانب المشرق لاننا نعلم ذلك جيداً

    ولكن بعض اخواننا لا يعلم ذلك فلا يكفي ان نبين لهم حرمة أي فعل دون ان نكشف الجانب المشرق

    ونبين لهم الحل ونوضح لهم الطريقة الصحيحة ونفهم ماهي تلك الافكار التي يقومون عليها

    فالكثيرين يعتقدون اننا نحرم المشاعر ويجب ان نوضح في خطابنا اننا نحرم السلوك والطريقة وليست المشاعر

    ونخاطبهم تارة بخطاب فكري وتارة باسلوب فكري وتارة باسلوب شبابي حتى تصل كلماتنا اليهم

    نبين لهم ان المشاعر ليست محرمه ولكن الطريقة

    نبين لهم كيف احبت خديجة رضى الله عنها وكيف تعامل مع الحب فلم تقم علاقة ومقابلات وووالخ كما يفعله بعض ابناءنا

    بل ارسلت احد صديقاتها لتذكرها عن النبي عليه الصلاة والسلام

    ومن جهة الجانب الفكري نقول لهم لنفرض انك أو انكِ احببتي بصدق هل يا ترى ترغبين بان ينجح الحب او ان يفقد الحب بالطبع ستقول

    اتمنى ان اجتمع مع الحبيب وان ينجح الحب عندها سنقول لها لذا لماذا تغضبين الله ببعض بهذا السلوك والتي تفقد فيها بركات حبك عندها ستبكين

    وتتحسرين فيجب عليك ان تحرصي على حبك وحرصك ِ هنا او نجاح حبك لا يأتي إلا برضى الله سبحانه وفهم كيفية الحفاظ على الحب بطريقة شرعية

    ونعرض عليهم بعض الامثلة الايجابية قديماً او حتى التي موجوده لدى مجتمعنا ولله الحمد

    فمجتمعاتنا مليئة بقصص الحب الطاهر حتى وان

    لم يعرضها الاعلام سواء في الصحف او في القنوات وفي الروايات فهذا لا ينفي وجودها بكثرة واجزم على هذا

    لذا لابد أن نعرض قصة الفتاة التي احبت ابن الجيران وكيف حافظة على الحب وعلى رضى الله بدون مقابلات ولا علاقات

    ولا محادثات يتخللها كلام الغزل الخ بل ساعدتها اخت الشاب او الام الخ

    وهنالك بعض الافكار التي اتمنى ان يتم طرحها من قبل شيخي الدكتور محمد العوضي او الدكتور محمد العريفي

    او الجبيلان او الجبير لاني اثق بقدراتهم وخبراتهم في ذلك

    هنالك بعضاً من المراهقين والمراهقات يحاولون أن يفصلون ما بين الدين والواقع الفعلي أوما بين الدين

    وعالم الشبكة العنكبوتية

    فيتفقون معك في حرمة الخضوع والتبرج ويحللها في عالم النت ( كيف ما ني عارف )


    وكذلك من يفصل بين الادب وبين الواقع الفعلي فيتفق معك في حرمة الخمر والعلاقات المحرمة في الواقع الفعلي

    ويحلله في عالم الادب كما نراه اليوم من بعض الروايات

    لذا يجب علينا ان نبين لهم ان المهاجرة بالمعاصي ليست محصورة ً بالواقع الفعلي فقط

    بل حتى في عالم الادب عندما تعرض تلك الروايات من باب التسلية والخيال او بحجة انها واقعاً معاشاً بين مجتمعاتنا

    فهل يسمح لنا ديينا ان نكتب بشكل تفصيلي العلاقة الجنسية ونقول بانها موجوده فالله ورسوله عليه الصلاة والسلام

    لم يصرحوا في العلاقة الشرعية بين الزوجية فكيف إذن إن كانت العلاقة محرمة

    بل أن الرسول عليه الصلاة والسلام نهى ان تذكر خصوصيات الزوجين خارج نطاقهم الشخصي

    فكيف بغيرهم ممن وقعوا في علاقة محرمة

    والتي لابد ان تكون اشد حرمة من غيرها

    ناهكيم عن تميثل العلاقة الزوجية في الافلام بحجة انها تمثيل

    ( ويا خوفي ان يطلع لنا ممثل وممثله بكره ويصورون فلما جنسياً بحجة انه تمثيل فقط ونقلا عن الواقع )

    اخيراً

    يجب علينا فهم لماذا يفعلون ذلك بداية في معرفة المسببات كالفضائيات ومعرفة الجانب النفسي كالحرمان الخ

    وبعد معرفة المؤثرات يجب علينا أن نبحث عن ما يؤمنون به من أفكار الخ

    وبعد ذلك كله نبحث عن الاجابة وعن كيفة عرض النصيحة مراعين الجوانب النفسية والفكرية

    ولا ننسى أن علم الادارة وعلم الدعاية والاعلان علماً لابد لنا من الاستفادة منه كما ذكرت سابقاً

    اما عند مرحلة المواجهة لا ننسى ان نعرض الجانب المشرق خاصة بعد الانكار لكي يتضح او تتضح للفئة المستهدفة

    بعد ايمانها ان هنالك جانب لا بد لها ان تحاول استكشافه

    و لنا في اية تحريم الخضوع افضل مثال للخطاب التربوي الشرعي عندما بدأ الله سبحانه وتعالى في حرمة الخضوع

    لم يتكر المرأة حائرة لتسأل ( طيب ماراح اخضع بس وش اسوي ) بل انتهت الاية بذكر الجانب المسموح والمشرق لها

    بان يكون قولها معروفا اي جزلاً وفصل فهنا عندما تفهم المرأة هذا الامر سيتضح لها ان هنالك جانباً مسموحاً لها

    اكثر واكبر من ما حرمه الله سبحانه وتعالى


    بعثرة بسيطة وخلونا نستفيد ونشيل ونحط بالموضوع

    عشان نطور أنفنسنا جميعاً

    اخوكم الشبح

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 28, 2024 3:16 am