بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله خاتم المرسلين
ذبذبة وذوبان وصهريج الماء
كثيرة هي الذبذبات التى ترسلها الاقمار الاصطناعية عبر الاثير لترسم افكارا
ومعتقدات على الشاشة ومن ثم تنتقل الى فكر الناس ومع التكرار طوال
الاربعة والعشرين ساعة التى تكون فيها الشاشات مفتوحة يتزايد حجم
التأثير على ذلك المتلقى المسكين الذى تاه بين اعلانات ومسلسلات
واخبار لاتعرف معني للفرحة الا قتل هنا وتفجير هناك ومجزة هنالك
وبين كليبات اقل مايقال عنها انها - مزبلة الكلمة - ليس فيها الا رائحة
عفنة لهوس الشهوة وصراخ للانغام وعربدة جسدية سمجة تلوث العين ....
هذا الكم الهائل من الذبذبات تجعل المواطن العربي وخصوصا فئة المساكين
- أقصد نحن الشباب- مساكين ...مسكنة وسكون وافتقاد للسكينة ...مذبذبين
الا من رحم ربك
تائهون فى صحراءالتيه التى سلَطت عليها أنوار البهرجة الاعلامية , لايدرى
الى أين المفر ان انتقل من قناة اخبارية الى قناة أخرىاصبح كمن يستجير
بالرمضاء من النار
هوس اعلامي فى شد انتباه الشباب بالمسابقات الغنائية والمسابقات - الجمالية -
والمسابقات المالية حتى اصبح كل شاب يحلم بالملايين التى توزع بمجرد .....
اتصل على الرقم الفلاني وتكون مليونيرا فى دقيقة ....- أمة النفط توزع
الملايين ببلاش .....من يريد ان يصبح مليونيرا ؟
ومن يكره ....؟!!! المال زينة الحياة الدنيا
وهكذا يستمر الاعلام فى جعل الشباب فى حالة من الذوبان....مثل زبدة وضعت
وسط صحراء تلفح الشمس رمالها ....والنتيجة معروفة ...مصير الزبدة واضح
لمن كان له قلب او القى السمع ووعى ....
ترى مامصير جيل بأكمله يتعرض للذوبان الفكرى والعقائدى وكذلك الروحي ؟!
أصبح كل شيئ يأتي من جهة الغرب هوالحضارة وهو الطعم المستساغ للحياة .
أصبحت العادات العربية وطريقة العيش تتحول الى الافرنجية حتى فى طريقة
اللبس , حتى فى طريقة الكلام حتى فى طريقة التفكير , اصبح أن ترى الشاب
بسمت الفتاة شيئ عادي وأن ترى الفتاة رمزالحياء تتبختر وقد حشت جسمها
فى سروال جينز فى اليداليمنى موبايل وفى اليد اليسرى سيجارة منظر قدألفته
العين حتى كادت تصاب بعمى الالوان ...
متاهة روحية وفكرية انغمس فيها هؤلاء ,هؤلاء المساكين الذين ذابوا كذوبان
قطعة الزبدة بحرارة شمس اعلام لايعرف الثبات على القيم والاخلاق الفاضلة
الا الثبات على تداول لغة الدولار والدرهم .....
متى نصنع صهريجا نجمع فيه ماذاب لنعيد تصنيعه فى مصنع القيم ومصنع
الثبات على معتقداتنا وعاداتنا الاسلامية بحكمة المؤمن لين هين ورحابة صدر
يحتضن كل شاب لنعيده الى حضن الاسلام ...؟!
ذبذبة وذوبان وصهريج الماء
كثيرة هي الذبذبات التى ترسلها الاقمار الاصطناعية عبر الاثير لترسم افكارا
ومعتقدات على الشاشة ومن ثم تنتقل الى فكر الناس ومع التكرار طوال
الاربعة والعشرين ساعة التى تكون فيها الشاشات مفتوحة يتزايد حجم
التأثير على ذلك المتلقى المسكين الذى تاه بين اعلانات ومسلسلات
واخبار لاتعرف معني للفرحة الا قتل هنا وتفجير هناك ومجزة هنالك
وبين كليبات اقل مايقال عنها انها - مزبلة الكلمة - ليس فيها الا رائحة
عفنة لهوس الشهوة وصراخ للانغام وعربدة جسدية سمجة تلوث العين ....
هذا الكم الهائل من الذبذبات تجعل المواطن العربي وخصوصا فئة المساكين
- أقصد نحن الشباب- مساكين ...مسكنة وسكون وافتقاد للسكينة ...مذبذبين
الا من رحم ربك
تائهون فى صحراءالتيه التى سلَطت عليها أنوار البهرجة الاعلامية , لايدرى
الى أين المفر ان انتقل من قناة اخبارية الى قناة أخرىاصبح كمن يستجير
بالرمضاء من النار
هوس اعلامي فى شد انتباه الشباب بالمسابقات الغنائية والمسابقات - الجمالية -
والمسابقات المالية حتى اصبح كل شاب يحلم بالملايين التى توزع بمجرد .....
اتصل على الرقم الفلاني وتكون مليونيرا فى دقيقة ....- أمة النفط توزع
الملايين ببلاش .....من يريد ان يصبح مليونيرا ؟
ومن يكره ....؟!!! المال زينة الحياة الدنيا
وهكذا يستمر الاعلام فى جعل الشباب فى حالة من الذوبان....مثل زبدة وضعت
وسط صحراء تلفح الشمس رمالها ....والنتيجة معروفة ...مصير الزبدة واضح
لمن كان له قلب او القى السمع ووعى ....
ترى مامصير جيل بأكمله يتعرض للذوبان الفكرى والعقائدى وكذلك الروحي ؟!
أصبح كل شيئ يأتي من جهة الغرب هوالحضارة وهو الطعم المستساغ للحياة .
أصبحت العادات العربية وطريقة العيش تتحول الى الافرنجية حتى فى طريقة
اللبس , حتى فى طريقة الكلام حتى فى طريقة التفكير , اصبح أن ترى الشاب
بسمت الفتاة شيئ عادي وأن ترى الفتاة رمزالحياء تتبختر وقد حشت جسمها
فى سروال جينز فى اليداليمنى موبايل وفى اليد اليسرى سيجارة منظر قدألفته
العين حتى كادت تصاب بعمى الالوان ...
متاهة روحية وفكرية انغمس فيها هؤلاء ,هؤلاء المساكين الذين ذابوا كذوبان
قطعة الزبدة بحرارة شمس اعلام لايعرف الثبات على القيم والاخلاق الفاضلة
الا الثبات على تداول لغة الدولار والدرهم .....
متى نصنع صهريجا نجمع فيه ماذاب لنعيد تصنيعه فى مصنع القيم ومصنع
الثبات على معتقداتنا وعاداتنا الاسلامية بحكمة المؤمن لين هين ورحابة صدر
يحتضن كل شاب لنعيده الى حضن الاسلام ...؟!