كان يقيدني كثيراً الرداء الأحمر من طرح مقالات تعبر عن وجهة نظري وذلك إحتراماً وتقديراً لركاز , لكن لا بد من الإنسان أن يبدي وجهة نظره طالما أنه يعتقد أنها صحيحة ولكن يجب أن أتحملها لوحدي بعيداً عن الرداء الأحمر أو الأخضر في الرقابة الإلكترونية.
لا أريد أن تجرني الكتابة حول المدعوا بحزب الله اللبناني , لكن ما دفعني للكتابة هو تفريخ ذلك الحزب في الدول الخليجية سواء بالبحرين أو الكويت, ولأكون أكثر تحديداً فإني أكتب عن هذا الحزب الذي أستشرى في بلد الصداقة والسلام بلد الخير بلد كان ولا يزال شعبه تؤلفهم علاقة وطيده ببعضهم , والتي كانت تحركاته واضحة مطلع الثمانينات, وليت التحركات كانت تعليمية أو إسلامية أو توعوية, لكن للأسف تحركاته كلها كانت حربية همجية تفجيرية تخريبية.
لا أدري حقيقة إلى أين سيأخذنا هذا الحزب الذي أوجد نفسه إجباراً في الكويت, ربما لا تتصورون بأن هذا الحزب يجند جيوشاً من الشباب الكويتي, لماذا يا ترى؟
أنا لا أتحدث حول مذهب أو طائفة, ولكن أخص أفراخ ذلك الحزب الذي أستوطن وأسس ودرب وحرض الشباب , ولو أننا نعرف حق المعرفة بأن هناك مرجعية دينية حول ذلك الحزب ينفذ ما تقوله بالحرف ولو طلبت إحراق الكون لفعلت.
هل هذه قوتكم ؟ بينكم وبين بعضكم تظهرونها؟ كما قال المثل العايب ( ابوي ما يقدر الا على أمي )
بشكل سريع أذكر لمن لا يعرف تفاصيل ما حدث من هذا الحزب في الكويت..
- خطف طائرتين كويتيتن, وقتل أثنين من الركاب الكويتين.
- تفجيرات في الحرم المكي. 1989 م - 1409 هـ
- تفجير موكب أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الصباح رحمه الله
- تفجير العديد من المقاهي والأماكن العامة.
المؤلم أن من يقوم بهذه العمليات بعضهم شباب كويتي بالعشرينات من العمر ولا زال بعضهم طلاب, وفي تقرير إخباري شاهدت أحد الذين فجروا في الحرم المكي كان طالباً في كلية الهندسة, ومنهم النائب الحالي عدنان عبدالصمد, وكل هذه العمليات يديرها أشخاص من دول خارجية مثل إيران و لبنان و فلسطين وكلهم ينتمون لنفس الحزب الذي يتم التخطيط له في إيران.
في الفترة السابقة كانت تحركاتهم ساكنه ولا توجد هناك أي مشاكل, إلا حين قتل عماد مغنية القائد في الحزب والذي كان قائداً في عملية خطف الطائرات الكويتية, فقاموا أنصاره بمجالس عزاء في الكويت, وبدأ أنصاره يثيرون البلبلة وزعزعة الأمن واستقرار البلد.
ثم تصدى تلفزيون الوطن بنشر تقارير متتالية ضد ذلك الحزب الذي بدأ يعثوا بالكويت فساداً, ويشرفني أن أكون أول المتصدين في نشرات الأخبار ضدهم, وأول الذين نشروا تقارير تفضح ذلك الحزب, فما كان منهم إلا العداء الزائد لوسائل الإعلام والمضحك أن تصريحاتهم يصدرونها في قناة المنار الناطقة بإسم حزب الله, وبعدها تم إعتقال الكثير من أتباع ذلك الحزب للتحقيق معهم.
في الأمس جائتني معلومة بالإفراج عن عدد من المعتقلين في أمن الدولة, وفعلاً بدأت أعد العدة للقياهم, وكنت متأكداً من أنهم سيهاجمون تلفزيون الوطن الذي تصدى لهم, وفعلا ذهبت ولم نكشف عن شخصيتنا, وبعد أن قمنا بتصوير كافة الأشياء التي نحتاجها, في ظل وجود ما يقارب 200 شخص من أنصار الحزب أمام مبنى أمن الدولة ينتظرون خروج المعتقلين, أكتشفوا شخصية مصور الوطن, فبدأ الهجوم على المصور .
فما كان مني إلا أن أهجم معهم ضد مصور تلفزيون الوطن , الذي بالأصل هو معي, ولكن قمت بسحب المصور والمساعد وأخذهم للسيارة وقمت بدفعهم لإخلاء المكان الذي كنت متأكداً أنه سيصبح دموياً, ولكن فعلت ذلك لكي لا يعلقوا معهم وأقمت هذا الأكشن لأساعدهم على إخلاء المكان, وفعلاً بدأ الهجوم على كافة وسائل الإعلام بالضرب الهمجي, المشكلة أني الآن بلا سيارة وفي وسط الحدث والذي كنا نحن المستهدفين من هذا القتال.
إتصلت على الفريق العامل وأتضح لي أنهم على الخط السريع عائدين للمحطه , فأيقنت أنه حان وقت الشهادة .... ولكن سبحان الله وأنا عائد وأمامي منظر قتال أنصار الحزب مع وسائل الإعلام وفي وجهي علامات الضحك مع الإستغراب مع الدهشة مع الطحينة بالشطه, جائني شخص بسيارته يسألني عن سبب هذه الضوضاء, فلم أجبه وركبت معه وقلت روح وأنا اقولك ....
وفعلا ذهبت للمحطه , وقمت بنشر التقرير كما أردته... ليعرف من لا يعلم عن هذا الحزب ولن نكف ....
ولكن إلى أين سيصل بنا هذا الحزب ؟؟
لا أريد أن تجرني الكتابة حول المدعوا بحزب الله اللبناني , لكن ما دفعني للكتابة هو تفريخ ذلك الحزب في الدول الخليجية سواء بالبحرين أو الكويت, ولأكون أكثر تحديداً فإني أكتب عن هذا الحزب الذي أستشرى في بلد الصداقة والسلام بلد الخير بلد كان ولا يزال شعبه تؤلفهم علاقة وطيده ببعضهم , والتي كانت تحركاته واضحة مطلع الثمانينات, وليت التحركات كانت تعليمية أو إسلامية أو توعوية, لكن للأسف تحركاته كلها كانت حربية همجية تفجيرية تخريبية.
لا أدري حقيقة إلى أين سيأخذنا هذا الحزب الذي أوجد نفسه إجباراً في الكويت, ربما لا تتصورون بأن هذا الحزب يجند جيوشاً من الشباب الكويتي, لماذا يا ترى؟
أنا لا أتحدث حول مذهب أو طائفة, ولكن أخص أفراخ ذلك الحزب الذي أستوطن وأسس ودرب وحرض الشباب , ولو أننا نعرف حق المعرفة بأن هناك مرجعية دينية حول ذلك الحزب ينفذ ما تقوله بالحرف ولو طلبت إحراق الكون لفعلت.
هل هذه قوتكم ؟ بينكم وبين بعضكم تظهرونها؟ كما قال المثل العايب ( ابوي ما يقدر الا على أمي )
بشكل سريع أذكر لمن لا يعرف تفاصيل ما حدث من هذا الحزب في الكويت..
- خطف طائرتين كويتيتن, وقتل أثنين من الركاب الكويتين.
- تفجيرات في الحرم المكي. 1989 م - 1409 هـ
- تفجير موكب أمير الكويت الراحل الشيخ جابر الصباح رحمه الله
- تفجير العديد من المقاهي والأماكن العامة.
المؤلم أن من يقوم بهذه العمليات بعضهم شباب كويتي بالعشرينات من العمر ولا زال بعضهم طلاب, وفي تقرير إخباري شاهدت أحد الذين فجروا في الحرم المكي كان طالباً في كلية الهندسة, ومنهم النائب الحالي عدنان عبدالصمد, وكل هذه العمليات يديرها أشخاص من دول خارجية مثل إيران و لبنان و فلسطين وكلهم ينتمون لنفس الحزب الذي يتم التخطيط له في إيران.
في الفترة السابقة كانت تحركاتهم ساكنه ولا توجد هناك أي مشاكل, إلا حين قتل عماد مغنية القائد في الحزب والذي كان قائداً في عملية خطف الطائرات الكويتية, فقاموا أنصاره بمجالس عزاء في الكويت, وبدأ أنصاره يثيرون البلبلة وزعزعة الأمن واستقرار البلد.
ثم تصدى تلفزيون الوطن بنشر تقارير متتالية ضد ذلك الحزب الذي بدأ يعثوا بالكويت فساداً, ويشرفني أن أكون أول المتصدين في نشرات الأخبار ضدهم, وأول الذين نشروا تقارير تفضح ذلك الحزب, فما كان منهم إلا العداء الزائد لوسائل الإعلام والمضحك أن تصريحاتهم يصدرونها في قناة المنار الناطقة بإسم حزب الله, وبعدها تم إعتقال الكثير من أتباع ذلك الحزب للتحقيق معهم.
في الأمس جائتني معلومة بالإفراج عن عدد من المعتقلين في أمن الدولة, وفعلاً بدأت أعد العدة للقياهم, وكنت متأكداً من أنهم سيهاجمون تلفزيون الوطن الذي تصدى لهم, وفعلا ذهبت ولم نكشف عن شخصيتنا, وبعد أن قمنا بتصوير كافة الأشياء التي نحتاجها, في ظل وجود ما يقارب 200 شخص من أنصار الحزب أمام مبنى أمن الدولة ينتظرون خروج المعتقلين, أكتشفوا شخصية مصور الوطن, فبدأ الهجوم على المصور .
فما كان مني إلا أن أهجم معهم ضد مصور تلفزيون الوطن , الذي بالأصل هو معي, ولكن قمت بسحب المصور والمساعد وأخذهم للسيارة وقمت بدفعهم لإخلاء المكان الذي كنت متأكداً أنه سيصبح دموياً, ولكن فعلت ذلك لكي لا يعلقوا معهم وأقمت هذا الأكشن لأساعدهم على إخلاء المكان, وفعلاً بدأ الهجوم على كافة وسائل الإعلام بالضرب الهمجي, المشكلة أني الآن بلا سيارة وفي وسط الحدث والذي كنا نحن المستهدفين من هذا القتال.
إتصلت على الفريق العامل وأتضح لي أنهم على الخط السريع عائدين للمحطه , فأيقنت أنه حان وقت الشهادة .... ولكن سبحان الله وأنا عائد وأمامي منظر قتال أنصار الحزب مع وسائل الإعلام وفي وجهي علامات الضحك مع الإستغراب مع الدهشة مع الطحينة بالشطه, جائني شخص بسيارته يسألني عن سبب هذه الضوضاء, فلم أجبه وركبت معه وقلت روح وأنا اقولك ....
وفعلا ذهبت للمحطه , وقمت بنشر التقرير كما أردته... ليعرف من لا يعلم عن هذا الحزب ولن نكف ....
ولكن إلى أين سيصل بنا هذا الحزب ؟؟