السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوراق
تحكي لنا أوراق عن عالم أسريٍّ جميل , عندما أتكلم عن صفاءِ قلوبنا ونقاء معاملاتنا أجزم أننا على درب الخير والفلاح ، إن كان حب الله سبحانه وحب نبيهِ صلى الله عليه وسلم شيءٌ من الأساس فنحنُ في قمة السعادة والابتهاج الروحيّ . أوراقي هي أوراقُ الأمل أوراقُ ابتهاجٍ وسرور . تحدثنا معًا عن أمرٍ مهم هو الوضع الاجتماعي وما يمربه من أمور بين فرحٍ وحُزن . قالت لي : اجعل من كياني أوراقاً، ودع هذه الأوراقُ تُحلقُ بعيداً لتُدخل كل بيتٍ طاهرٍ يحف سنابلهُ الخير العظيم , عفواً يا حسن اجعل مني أربعةَ أوراق ، وسمّيها على نحو التالي :
1-أوراقٌ دينيّة
2-أوراقٌ وردية
3- أوراقٌ شبابيّة
4-أوراقٌ اجتماعية
5- أوراق تربوية
بهذا يا حسن نال قلبي حبك وحب من يحبك لنبدأ ونقول حُبنا يبقى ،و حُقّ للألم أن يذهب بعيداً بعيدًا..
-أوراقٌ دينيّة :
عندما نعطر مسامعنا ومجالسنا بسنا التوحيد والقرآن الكريم والكلمة الطيبة ، نوقن أننا على خيرٍ وصلاحٍ وتقوى وخوفٍ منهُ سبحانه . قال منذ الصغر: كان أبي يذهب بي إلى المسجد وألتقي بحلقة الشيخ لحفظ القرآن الكريم , بداية ً وجدت صعوبة ، ولكن بعد توفيق الله سبحانه ومرور الأيام من تشجيعِ أبي و-لله الحمد- ، حفظتُ في اليوم وجهين , ( راحةُ قلبي بقربكَ ربي ) , قالت منذ أن بلغتُ سن الرشد اعتنت أمي بي أشد الاعتناء , كنت حقيقةً جاهلةً بكل شي ،ولكن عندما أكون قريبة من أمي يذهب هذا الأمر . فبدأتُ بالتوجيه الحكيم ورأي السديد وإيصال الفكرة إلى المراد الصحيح , فصححتُ صلاتي ، وبدأتُ أذكر الله ، وأكونُ كثيرة الدعاء لنفسي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات , ما هذا الشعور الجميل ! زاد وجهي إشراقاً ؟ من الطارق ! أقادمٌ طرقَ بيتنا لأجلي , إن كانَ لربهِ تائباً عابداً منيباً حتماً سأقولُ بخجل موافقة ، وللخيرِ مبادرة والنصحِ قائلة : دعوني أنامُ في حجري أمي دعوني .
-أوراق ورديّة :
الاستدراك العاطفي بُني على أساسين , عاطفة وحب فبدون الحب لن تأتي العاطفة الجياشة , قد نراها في ذلك البُستان تجمعُ الأزهار وتسقي الزرع بالماءِ الزُلال وفراشات تقتربُ والعصافيرُ تبتهجُ بقدومها إليها , نعم نور بيوتِنا هم البنات , قَدم لها هديّة وترى العجب ، زد على ذلك وقدم لها حلوى ترى العجب أيضا , نرى الأب يقترب من ابنته وقد ملأ حضنه حبّاً وحناناً ودفئاً وكلُّ أمرٍ جميل . نرى الأم بصفائها النبيل وقلبها العليل تُنشدُ لها وتقول : ( بُنيتي يا قلباهُ ) , لكن حُزني يا كرام أن بعض الفتيات تُفسد نورها في البيتِ بأمرٍ عنيف , أرضت الشيطان بتصرفاتها الطائشة " لا تعملي ونامي وجعلي الهوى نبراساً لمعاملتُكِ " . أبٌ يقولُ وينصحُ ويرشدُ وأمٌ كذلك وإن تمادت وتجبرت وخرجت لعفن أتت بالعار على هذه الأسرة . ألا يا سُكان هذا الدار رفقاً وعطفاً بالفتيات فإنهن كالألماس , إن وقع الذي يُخشى منه فذلكَ أمرٌ محزن . وإن كانت محافظة على نفسها لن تُخدش ولن تُصاب بأمرٍ مريب , نسمعُ هذه العبارة دائماً ( صلاح البنت من صلاح أمها ) وهذا واقع نلمسه فالأم الصالحة تُربي التربية الصحيحة والسديدة تعلّم ابنتها كل شي وتُفهِمُها أمور الحياة , الصغيرة والكبيرة وبعد ذلك تكون ناضجة العقل وجديرة بحمل المسؤولية في المستقبل من زواج وبيت وتربية أبناء . دعوها تمرح وتفرح في بيتها الآمن , لا نريد لها الكُره والانفلات الدائم , دعونا نعطيها حُسن المعاملة والثقة الدائمة , نقولُ لكم لا نريد أن نجلب لها حُزناً بل نكون لها ذلك البلسم , وأنصت لخواطرها وهمساتها فهي تحتاج لنا ، فهي في الغد زوجة، وفي الغد أم ، وبعد حين جدة , وبعدها تقف وتتأمل وتقول ( لنكن لله كما يريد ) .
-أوراقٌ شبابيّة :
سالت دموعه في ذلك اليوم العظيم , مُحيت ذنوبه ومعاصيه بسجدةٍ طويلة , التف الشباب حولهُ هذا يعانقهُ وهذا متأثرٌ لحالهِ ويقول فلان تاب الله عليك , هيّا بنا ندعو هيّا بنا نزرع الخير في كل مكان , هذا رقمي لنتواصل وحُبنا في الله يبقى , أمهُ تقول : أشرقَ قلبي لقدومكَ يا ولدي , أبوهُ يقول : دعني أطردُ الحقد عن قلبي فالسنينُ التي كنتُ فيها عاقاً كذوب الطرفِ ، كادت أن تملأ نفسي عليك ، والآن بيتي نال إشراقا بقدومكَ بُني , أختهُ تقول : دع هذه الدموع تنهمر دعني حقيقةً أقول : اللهم أحفظ أخي .. اللهم إنهُ مقبلٌ إليك فلا تُرده , أخي لم أصدق عينيي أنني أبكي لك , يقول : أبي أمي أختي صفحةٌ بيضاء , دعوني أكنُ بالقربِ منكم . وتبّاً لما سبق . لابد أن نكثف دور شباب الأمة بالطريقة الصحيحة التي تنشأ من البيت ، الذي يقطن فيهِ الأب والأم والأخ والأخت , نسعى بكامل قوتنا للناظرين أن هذا الشاب أدركَ بحبهِ وإخلاصهِ في عملهِ وتعاملهِ النبيل , دور الأسرة الكريمة في هذا الأمر المهم والاعتماد الأكبر بعد الأب هذا الابن الذي ناد شبابهُ أن الصحةَ تكون في طاعة الرحمن وإصلاح الأمر العصيب والمُزمن , شبابهُ الذي ناداهُ ليكون قوياً على الشر وأهله ونشر الخير في كل مكان وزمان , تمُر الأيام ويرزق الله هذا الشاب فتاة كريمة الأخلاق ، لطيفةُ المنال ، صادقةُ القول والوعدِ ، تحب زوجها وتحثّه على الخير , شبابنا فيهم الخير إن شاء الله , فإصلاح المجتمع بهم إن شاء الله .
- أوراق اجتماعية :
إن حلاوة الفكرة الناضجة والهمة العالية أحبتي الكرام في أسرةٍ تريد السعادة والبهجة والأنس لأمرٌ حميد , نريد من المجتمعات السِلمَ والاستقرار والأمن والحب , وأن تسعد بالتقارب الروحيّ . لنعمل مشروعاً لذلك , ولنطلقُ عليهِ اسمًا !! ما رأيكم بـ (كُلنا أسرةٌ واحدة ) ونحدد لهذا المشروع أهدافًا نبيلة لكي تستفيد منها مجتمعاتنا, أأنتم موافقون ! إذاً سعادةَ ما بعدها سعادة , لا نريد الخُبثَ والضغينةَ والحقدَ والحسدَ , لنتقاربْ بِحُبِّ للهِ ، وحب الله باقٍ لا محالة .
- أوراق تربوية :
إن التربية الصحيحة وفقَ كتاب الله وسنة رسولهِ صلى الله عليهِ وسلم تعطي للأمةِ جيلاً يُفخرُ بهم في أصقاع الأرض , على النهج الصحيح ساروا ، و بالكلمة الطيبة نطقوا ، ولأجل المعاملة الكريمة بذلوا ،فهذا حًلُمٌ تحققَ والحمد لله , ولكن الحزنُ أحبتي يكمن في تربيةٍ فاسدة . نعم تعِب الحرف وشُدّ الذهن وتلعثمَ القلم , ماذا أكتُب ؟ أنا سأجيبُكم وأقولُ : نكرانٌ لجميل ، وسعادةٌ في هوى ، وإقرارٌ في خيبةِ أمل، وماذا بعد ذلك !, حتماً خسارةٌ أبدية , لنتصافح بهدوء ولنعلن للعالم أن الزهرة إن لم تُسقَ بالماء العذب فلن تعيش طويلا . أوراقٌ زكيةُ النبعِ ، لطيفةُ الودِ تُداعبُ أقلامنا وتقول : إن كانَ حُبُّ الليل طاعةً لربنا فلنترك العالم للأبد .
كل الود
أوراق
تحكي لنا أوراق عن عالم أسريٍّ جميل , عندما أتكلم عن صفاءِ قلوبنا ونقاء معاملاتنا أجزم أننا على درب الخير والفلاح ، إن كان حب الله سبحانه وحب نبيهِ صلى الله عليه وسلم شيءٌ من الأساس فنحنُ في قمة السعادة والابتهاج الروحيّ . أوراقي هي أوراقُ الأمل أوراقُ ابتهاجٍ وسرور . تحدثنا معًا عن أمرٍ مهم هو الوضع الاجتماعي وما يمربه من أمور بين فرحٍ وحُزن . قالت لي : اجعل من كياني أوراقاً، ودع هذه الأوراقُ تُحلقُ بعيداً لتُدخل كل بيتٍ طاهرٍ يحف سنابلهُ الخير العظيم , عفواً يا حسن اجعل مني أربعةَ أوراق ، وسمّيها على نحو التالي :
1-أوراقٌ دينيّة
2-أوراقٌ وردية
3- أوراقٌ شبابيّة
4-أوراقٌ اجتماعية
5- أوراق تربوية
بهذا يا حسن نال قلبي حبك وحب من يحبك لنبدأ ونقول حُبنا يبقى ،و حُقّ للألم أن يذهب بعيداً بعيدًا..
-أوراقٌ دينيّة :
عندما نعطر مسامعنا ومجالسنا بسنا التوحيد والقرآن الكريم والكلمة الطيبة ، نوقن أننا على خيرٍ وصلاحٍ وتقوى وخوفٍ منهُ سبحانه . قال منذ الصغر: كان أبي يذهب بي إلى المسجد وألتقي بحلقة الشيخ لحفظ القرآن الكريم , بداية ً وجدت صعوبة ، ولكن بعد توفيق الله سبحانه ومرور الأيام من تشجيعِ أبي و-لله الحمد- ، حفظتُ في اليوم وجهين , ( راحةُ قلبي بقربكَ ربي ) , قالت منذ أن بلغتُ سن الرشد اعتنت أمي بي أشد الاعتناء , كنت حقيقةً جاهلةً بكل شي ،ولكن عندما أكون قريبة من أمي يذهب هذا الأمر . فبدأتُ بالتوجيه الحكيم ورأي السديد وإيصال الفكرة إلى المراد الصحيح , فصححتُ صلاتي ، وبدأتُ أذكر الله ، وأكونُ كثيرة الدعاء لنفسي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات , ما هذا الشعور الجميل ! زاد وجهي إشراقاً ؟ من الطارق ! أقادمٌ طرقَ بيتنا لأجلي , إن كانَ لربهِ تائباً عابداً منيباً حتماً سأقولُ بخجل موافقة ، وللخيرِ مبادرة والنصحِ قائلة : دعوني أنامُ في حجري أمي دعوني .
-أوراق ورديّة :
الاستدراك العاطفي بُني على أساسين , عاطفة وحب فبدون الحب لن تأتي العاطفة الجياشة , قد نراها في ذلك البُستان تجمعُ الأزهار وتسقي الزرع بالماءِ الزُلال وفراشات تقتربُ والعصافيرُ تبتهجُ بقدومها إليها , نعم نور بيوتِنا هم البنات , قَدم لها هديّة وترى العجب ، زد على ذلك وقدم لها حلوى ترى العجب أيضا , نرى الأب يقترب من ابنته وقد ملأ حضنه حبّاً وحناناً ودفئاً وكلُّ أمرٍ جميل . نرى الأم بصفائها النبيل وقلبها العليل تُنشدُ لها وتقول : ( بُنيتي يا قلباهُ ) , لكن حُزني يا كرام أن بعض الفتيات تُفسد نورها في البيتِ بأمرٍ عنيف , أرضت الشيطان بتصرفاتها الطائشة " لا تعملي ونامي وجعلي الهوى نبراساً لمعاملتُكِ " . أبٌ يقولُ وينصحُ ويرشدُ وأمٌ كذلك وإن تمادت وتجبرت وخرجت لعفن أتت بالعار على هذه الأسرة . ألا يا سُكان هذا الدار رفقاً وعطفاً بالفتيات فإنهن كالألماس , إن وقع الذي يُخشى منه فذلكَ أمرٌ محزن . وإن كانت محافظة على نفسها لن تُخدش ولن تُصاب بأمرٍ مريب , نسمعُ هذه العبارة دائماً ( صلاح البنت من صلاح أمها ) وهذا واقع نلمسه فالأم الصالحة تُربي التربية الصحيحة والسديدة تعلّم ابنتها كل شي وتُفهِمُها أمور الحياة , الصغيرة والكبيرة وبعد ذلك تكون ناضجة العقل وجديرة بحمل المسؤولية في المستقبل من زواج وبيت وتربية أبناء . دعوها تمرح وتفرح في بيتها الآمن , لا نريد لها الكُره والانفلات الدائم , دعونا نعطيها حُسن المعاملة والثقة الدائمة , نقولُ لكم لا نريد أن نجلب لها حُزناً بل نكون لها ذلك البلسم , وأنصت لخواطرها وهمساتها فهي تحتاج لنا ، فهي في الغد زوجة، وفي الغد أم ، وبعد حين جدة , وبعدها تقف وتتأمل وتقول ( لنكن لله كما يريد ) .
-أوراقٌ شبابيّة :
سالت دموعه في ذلك اليوم العظيم , مُحيت ذنوبه ومعاصيه بسجدةٍ طويلة , التف الشباب حولهُ هذا يعانقهُ وهذا متأثرٌ لحالهِ ويقول فلان تاب الله عليك , هيّا بنا ندعو هيّا بنا نزرع الخير في كل مكان , هذا رقمي لنتواصل وحُبنا في الله يبقى , أمهُ تقول : أشرقَ قلبي لقدومكَ يا ولدي , أبوهُ يقول : دعني أطردُ الحقد عن قلبي فالسنينُ التي كنتُ فيها عاقاً كذوب الطرفِ ، كادت أن تملأ نفسي عليك ، والآن بيتي نال إشراقا بقدومكَ بُني , أختهُ تقول : دع هذه الدموع تنهمر دعني حقيقةً أقول : اللهم أحفظ أخي .. اللهم إنهُ مقبلٌ إليك فلا تُرده , أخي لم أصدق عينيي أنني أبكي لك , يقول : أبي أمي أختي صفحةٌ بيضاء , دعوني أكنُ بالقربِ منكم . وتبّاً لما سبق . لابد أن نكثف دور شباب الأمة بالطريقة الصحيحة التي تنشأ من البيت ، الذي يقطن فيهِ الأب والأم والأخ والأخت , نسعى بكامل قوتنا للناظرين أن هذا الشاب أدركَ بحبهِ وإخلاصهِ في عملهِ وتعاملهِ النبيل , دور الأسرة الكريمة في هذا الأمر المهم والاعتماد الأكبر بعد الأب هذا الابن الذي ناد شبابهُ أن الصحةَ تكون في طاعة الرحمن وإصلاح الأمر العصيب والمُزمن , شبابهُ الذي ناداهُ ليكون قوياً على الشر وأهله ونشر الخير في كل مكان وزمان , تمُر الأيام ويرزق الله هذا الشاب فتاة كريمة الأخلاق ، لطيفةُ المنال ، صادقةُ القول والوعدِ ، تحب زوجها وتحثّه على الخير , شبابنا فيهم الخير إن شاء الله , فإصلاح المجتمع بهم إن شاء الله .
- أوراق اجتماعية :
إن حلاوة الفكرة الناضجة والهمة العالية أحبتي الكرام في أسرةٍ تريد السعادة والبهجة والأنس لأمرٌ حميد , نريد من المجتمعات السِلمَ والاستقرار والأمن والحب , وأن تسعد بالتقارب الروحيّ . لنعمل مشروعاً لذلك , ولنطلقُ عليهِ اسمًا !! ما رأيكم بـ (كُلنا أسرةٌ واحدة ) ونحدد لهذا المشروع أهدافًا نبيلة لكي تستفيد منها مجتمعاتنا, أأنتم موافقون ! إذاً سعادةَ ما بعدها سعادة , لا نريد الخُبثَ والضغينةَ والحقدَ والحسدَ , لنتقاربْ بِحُبِّ للهِ ، وحب الله باقٍ لا محالة .
- أوراق تربوية :
إن التربية الصحيحة وفقَ كتاب الله وسنة رسولهِ صلى الله عليهِ وسلم تعطي للأمةِ جيلاً يُفخرُ بهم في أصقاع الأرض , على النهج الصحيح ساروا ، و بالكلمة الطيبة نطقوا ، ولأجل المعاملة الكريمة بذلوا ،فهذا حًلُمٌ تحققَ والحمد لله , ولكن الحزنُ أحبتي يكمن في تربيةٍ فاسدة . نعم تعِب الحرف وشُدّ الذهن وتلعثمَ القلم , ماذا أكتُب ؟ أنا سأجيبُكم وأقولُ : نكرانٌ لجميل ، وسعادةٌ في هوى ، وإقرارٌ في خيبةِ أمل، وماذا بعد ذلك !, حتماً خسارةٌ أبدية , لنتصافح بهدوء ولنعلن للعالم أن الزهرة إن لم تُسقَ بالماء العذب فلن تعيش طويلا . أوراقٌ زكيةُ النبعِ ، لطيفةُ الودِ تُداعبُ أقلامنا وتقول : إن كانَ حُبُّ الليل طاعةً لربنا فلنترك العالم للأبد .
كل الود