تناولت الكثير من الفضائيات والصحافة العربية حفل زفاف المطربة اللبنانية هيفاء وهبي وكأنها أحد الفاتحين المحررين في هذا العالم.
الغريب أن هذه الحوارات جاءت معظمها استفزازية تتحدث عن لباسها ومهرها وشهر العسل والملايين التي انفقت عليها بالوقت الذي يموت فيه اهل غزة من الجوع وتموت ارامل غزة قهرا والما على ازواجهم واولادهم الذين استشهدوا في حربهم مع يهود.
ورغم كل هذا نفت المغنية حصولها على عشرة ملايين جنيه كمهر مؤكدة “مهري كان نسخة من القرآن الكريم -أقسم بشرفي- أن الرقم الذي نشر غير صحيح فهناك من أطلق مثل هذه الأرقام الخيالية حتى يستفز الشعب بها ومن ثم يكرهني الجمهور أنا وزوجي”.
إذا لم يكن 10 مليون غير صحيح فهل 9 مليون أو حتى مليون صحيح! ثم نسأل أين تذهب الاموال العربية.
عندما تتولى وسائل الاعلام اخبار هيفاء ولباسها وعريها وملايينها وتتولى كل حركة تقوم بها ومن ثم لا تجد أحدا يذكر منع فضيلة الشيخ العلامة القرضاوي من دخول الامارات ولا يسلط أي ضوء على هذا الخبر او على اغتيال عالم في العراق او ذبح العشرات في افغانستان. فحينها اعرف لماذا لا يأتي النصر.
الغريب أن هذه الحوارات جاءت معظمها استفزازية تتحدث عن لباسها ومهرها وشهر العسل والملايين التي انفقت عليها بالوقت الذي يموت فيه اهل غزة من الجوع وتموت ارامل غزة قهرا والما على ازواجهم واولادهم الذين استشهدوا في حربهم مع يهود.
ورغم كل هذا نفت المغنية حصولها على عشرة ملايين جنيه كمهر مؤكدة “مهري كان نسخة من القرآن الكريم -أقسم بشرفي- أن الرقم الذي نشر غير صحيح فهناك من أطلق مثل هذه الأرقام الخيالية حتى يستفز الشعب بها ومن ثم يكرهني الجمهور أنا وزوجي”.
إذا لم يكن 10 مليون غير صحيح فهل 9 مليون أو حتى مليون صحيح! ثم نسأل أين تذهب الاموال العربية.
عندما تتولى وسائل الاعلام اخبار هيفاء ولباسها وعريها وملايينها وتتولى كل حركة تقوم بها ومن ثم لا تجد أحدا يذكر منع فضيلة الشيخ العلامة القرضاوي من دخول الامارات ولا يسلط أي ضوء على هذا الخبر او على اغتيال عالم في العراق او ذبح العشرات في افغانستان. فحينها اعرف لماذا لا يأتي النصر.