ما أجمل الصراع!!
قد تستغرب أيها القارئ عنوان يحتوي شقه الأول على البهجه وصفات البهاء والثاني يدل على التضارب ومعاني المواجهة لإتجاهيين متعاكسين
صراع ...
الكل منا يعيشه ما دام قلبه ينبض بحب الحياة..
وما دام عقله لم يطفأ سراجه .... لا بل مادامت مشاعره وأفكاره تسري بعروق جسده..
صراع ...
نعيشه كل لحظة ..
نلازمه إن كنا : سعداء ، متألمين ، حتى ساعة الوحده لا تخلو منه..
صراع ...
يسكن روح كل شاب وشابة بالأخص فالشباب هو عمر الشهوات..
يسكن كذلك روح كل مسلم ومسلمة على وجه العموم أيا كانت درجاتهم في الإلتزام بالدين..
عندما تدعونا أنفسنا للخير ترسل (أرواحنا الطيبة) رسائل أن: " أقدمي يا نفس وعلى بركة الله.."
ما نلبث أن نحرك دواخلنا لبدء العمل حتى تأتي (النفس الأمارة بالسوء) كما سماها ربها جل في علاه لتطالبنا بفعل تلك المعصية......!!!
عندها هنا ...
تعلن أرواحنا حالة التأهب للصراع
ترفع الإنذارات .. ويتعالى الصوت .. معلنا البداية..
تزداد الدعوات للشر .. و تقدم المغريات على طبق من ذهب..
يتراءى للمسامع بعض العبارات مثل:"مرة وحده ما تضرك"،"جرب منت خاسر شيء"
تطالب النفس الطيبة بحقها فهي من سبقت لدعوتنا وتنادي:"خير البرعاجله"،"يكفي تسويف!!"
أهذا ما قلت عنه ما أجمله؟ !!
نعم ما أجمله لمن خرج منه منتصرا ...
عند من ذاق طعمه ...
وأحس بحلاوته ...
هذا حال كل مسلم ومسلمة حدث لهم هذا الصراع ..
فأشهروا سيف العزيمة ، وتغلبوا على كل فكرة سوداء تغزو عقولهم وقلوبهم من أجل البعد عن حبهم الأسمى المتمثل في اتصالهم بربهم العالم بكل خافية ..
أعلونها علانية ...
"نعم نستطيع أن ننتصر على شهواتنا"،"قادرون على التغلب على كل ما يغضب الله"،"صابرون على كل ذلك ....ثابتون بإذن الله" ...
عندها ..رفرفوا بأيمانهم راية النصر..
أناس تركوا أنفسهم الأمارة بالسوء وتعوذوا بالله من شيطانهم وبالإستعانة بخالقهم حطموا كل الحواجز وسلكوا درب الهدى وطريق الرشاد...
لم يبالوا بأي شيء سوى مرضاة ربهم فهي رأس مالهم كما يرون!
وما أتعس من انهزم قيدته نفسه الأمارة بأغلالها بل حاصرته من كل جانب حتى إن دعاه طيب نفسه للخير تقاعس وتكاسل وتعذر بأعذار واهية ...!
خسر دينه سبب وجوده في هذه الدنيا ،
نسي ذكر الله لأنه إن كان يذكره لما وجدنا الشيطان يزين له ويقربه إليه فينساق وراءه كالشاة الوديعة التي لو علمت أن الذئب المتنكر هو الراعي الذي يرعاها لما سلكت طريقه..
أهو جهل منهم!! لا أعتقد ...
أم تناسي النهاية!! ربما ..
أم هي الغفلة !!!!!
إلى كل منتصر هنيئا لك الفوز وجائزتك ستدخلها جنة عرضها السماوات والأرض ففيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..
وأنت أيها المهزوم لم يحالفك الحظ وحظ أوفر المرة القادمة كما يقال .. أعتذر! لقد نسيت!
فلن يكون هناك مرة قادمة فالحياة فرصة واحدة لا تعود ..
أخيرا
الكل يعلم النهاية
إنها جنة ونار
فهل فكرت أيهما ستختار؟!
قد تستغرب أيها القارئ عنوان يحتوي شقه الأول على البهجه وصفات البهاء والثاني يدل على التضارب ومعاني المواجهة لإتجاهيين متعاكسين
صراع ...
الكل منا يعيشه ما دام قلبه ينبض بحب الحياة..
وما دام عقله لم يطفأ سراجه .... لا بل مادامت مشاعره وأفكاره تسري بعروق جسده..
صراع ...
نعيشه كل لحظة ..
نلازمه إن كنا : سعداء ، متألمين ، حتى ساعة الوحده لا تخلو منه..
صراع ...
يسكن روح كل شاب وشابة بالأخص فالشباب هو عمر الشهوات..
يسكن كذلك روح كل مسلم ومسلمة على وجه العموم أيا كانت درجاتهم في الإلتزام بالدين..
عندما تدعونا أنفسنا للخير ترسل (أرواحنا الطيبة) رسائل أن: " أقدمي يا نفس وعلى بركة الله.."
ما نلبث أن نحرك دواخلنا لبدء العمل حتى تأتي (النفس الأمارة بالسوء) كما سماها ربها جل في علاه لتطالبنا بفعل تلك المعصية......!!!
عندها هنا ...
تعلن أرواحنا حالة التأهب للصراع
ترفع الإنذارات .. ويتعالى الصوت .. معلنا البداية..
تزداد الدعوات للشر .. و تقدم المغريات على طبق من ذهب..
يتراءى للمسامع بعض العبارات مثل:"مرة وحده ما تضرك"،"جرب منت خاسر شيء"
تطالب النفس الطيبة بحقها فهي من سبقت لدعوتنا وتنادي:"خير البرعاجله"،"يكفي تسويف!!"
أهذا ما قلت عنه ما أجمله؟ !!
نعم ما أجمله لمن خرج منه منتصرا ...
عند من ذاق طعمه ...
وأحس بحلاوته ...
هذا حال كل مسلم ومسلمة حدث لهم هذا الصراع ..
فأشهروا سيف العزيمة ، وتغلبوا على كل فكرة سوداء تغزو عقولهم وقلوبهم من أجل البعد عن حبهم الأسمى المتمثل في اتصالهم بربهم العالم بكل خافية ..
أعلونها علانية ...
"نعم نستطيع أن ننتصر على شهواتنا"،"قادرون على التغلب على كل ما يغضب الله"،"صابرون على كل ذلك ....ثابتون بإذن الله" ...
عندها ..رفرفوا بأيمانهم راية النصر..
أناس تركوا أنفسهم الأمارة بالسوء وتعوذوا بالله من شيطانهم وبالإستعانة بخالقهم حطموا كل الحواجز وسلكوا درب الهدى وطريق الرشاد...
لم يبالوا بأي شيء سوى مرضاة ربهم فهي رأس مالهم كما يرون!
وما أتعس من انهزم قيدته نفسه الأمارة بأغلالها بل حاصرته من كل جانب حتى إن دعاه طيب نفسه للخير تقاعس وتكاسل وتعذر بأعذار واهية ...!
خسر دينه سبب وجوده في هذه الدنيا ،
نسي ذكر الله لأنه إن كان يذكره لما وجدنا الشيطان يزين له ويقربه إليه فينساق وراءه كالشاة الوديعة التي لو علمت أن الذئب المتنكر هو الراعي الذي يرعاها لما سلكت طريقه..
أهو جهل منهم!! لا أعتقد ...
أم تناسي النهاية!! ربما ..
أم هي الغفلة !!!!!
إلى كل منتصر هنيئا لك الفوز وجائزتك ستدخلها جنة عرضها السماوات والأرض ففيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر..
وأنت أيها المهزوم لم يحالفك الحظ وحظ أوفر المرة القادمة كما يقال .. أعتذر! لقد نسيت!
فلن يكون هناك مرة قادمة فالحياة فرصة واحدة لا تعود ..
أخيرا
الكل يعلم النهاية
إنها جنة ونار
فهل فكرت أيهما ستختار؟!