ثقافة الانتحار فى الثانوية العامة ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
أثناء سيرى فى الطريق إستوقفنى منظر متكرر فى كل الخطوات اثناء السير اتوقف عند موقف

للعزاء مما اثار دهشتى انه متكرر بطريقة غير طبيعيه فعلمت ان هنا وهناك كان العزاء

حيث تبدلت الافراح للاحزان وتكابدت الاسر من الالم والحسرة

انه إنتحار طلبة الثانوية العامة بسبب الرسوب ؟؟؟

هل كان ذلك الانتحار بسبب الخلو الايمانى ام سببه النشاة او وزارة التربيبة والتعلم او ,,,,الخ

كان الف سؤال يحاورنى فى تلك اللحظة لماذا يقدمون على قتل النفس التى حرم الله انها من كبائر الذنوب

فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ) رواه البخاري ( 5442 ) ومسلم ( 109) .
الى اين وصل بنا الطريق حتى يتنحر ابناؤنا من اجل مادة فى الامتحان ؟

هل هى ثقافة دخيلة علينا ؟؟؟

فتلك فتاة رسبت فى مادة وانتحرت وهذا شاب لم ياتى بمجموع موفق للكلية التى يود الدخول اليها
فينتحر ؟؟؟؟

وأحزنتني قصة الفتاة الحافظة لكتاب الله أصيبت بإنهيار عصبى وإكتئاب وألقت بنفسها بعد صلاة الفجر
من شرفة منزلها هل كان السب يعود لضغوط الاهل على الابناء ؟ ام ان اسئلة الامتحان تعجيزية ؟

ايا كانت الاسباب فلماذا وصل ابناؤنا بان يرتكبوا تلك الكبيرة هل فقدو الوعى الدينى ؟
ام هو تهديد الاهل والمستقبل ؟ انهم ضحايا واى ضحايا لا يفقهون عاقبة الامور .....


ولا يعني هذا – إن ثبت انتحارها – أن تتركوا الدعاء لها بالرحمة والمغفرة ، بل هو متحتم عليكم لحاجتها له ، والانتحار ليس كفراً مخرجاً من الملة كما يظن بعض الناس ، بل هو من كبائر الذنوب التي تكون في مشيئة الله يوم القيامة إن شاء غفرها وإن شاء عذَّب بها ، فلا تتهاونوا بالدعاء لها ، وأخلصوا فيه ، فلعله يكون سببا لمغفرة الله لها

بينما موقف آخر كانت صاحبته ولية امر رسب ابناؤها ما كان منها الا جزاء لهم ان تهديهم رحلة الى احد شواطىء البحر حتى لا يصابوا باكتئاب ومن ثم كانت السنة التى بعدها اتوا بنتائج مشرفة وبتفوق

هل كان كل ذلك الانتحار من دواعى الرهبة ؟؟؟

اليكم هذه الواقعه من احدى الصحف المصرية ...عـبر الانترنت..

«أمي أنا هاشيل الرياضة.. التفاضل والتكامل كان صعب.. والمراقبين قالوا لنا.. انتوا فقراء والامتحان اتسرب في المنيا علشان عندهم فلوس».. هذه آخر كلمات قالها طالب الثانوية العامة، حسن محمد يسري «16 سنة» لوالدته، ثم خرجت الأم من المنزل وعادت لتجد ابنها قد صنع «مشنقة» لنفسه في باب الغرفة، وتخلص من حياته..

الأم روت تفاصيل الحادث لـ«المصري اليوم» كاملة، وقالت إن والد الضحية كان يهدده بالضرب والطرد من المنزل في حالة رسوبه في الامتحان.. تحرر محضر بالواقعة وتم إخطار المستشار هشام الدرندلي، المحامي العام لنيابات شمال الجيزة.. وتقرر دفن الجثة لعدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة واستمعت لأقوال أم الضحية ووالدته وشقيقه ولازالت التحقيقات مستمرة.

وفي اليمن..وصلت الحالات في المنام حيث:انتحار طالبة يمنية بعد رؤيتها في المنام أنها رسبت في الثانوية العامة.أن الطالبة تجرعت كمية كبيرة من مبيد كيماوي في غرفتها بعد رؤيتها في منامها إنها رسبت في امتحانات الثانوية التي أجريت الشهر الماضي ومن المقرر أن يعلن عن النتائج الأيام المقبلة.
وجهود كبيرة قام بها طاقم أجنبي ــ يمني لإنقاذ الطالبة بواسطة غسيل معوي استغرق أكثر من 11 ساعة لكن دون جدوى.

وهناك حوادث كثيره قرأتها من هذا المثيل في سوريا والاردن والسعوديه للأسف دول(عـربيه)

فياليت كل يهتم لامر ابنائه من الضغط النفسي او غيره..فكلها امور دنيويه..لا تستحق..
قال تعالي(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فل يتوكل المومنون.)

حسبنا الله ونعم الوكيل .....
بقــلمي
تحياتي وإحترامي

__________________

{وَقُل رَبِ زِدنىِ عِلماً}