إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا، من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله، أما بعد: إخوتي في الله! لا يخفى على احد منا ما ألم ويلم بالأمة الإسلامية من هجمات وطعنات منزفة لدماء القلوب!
تزعزع كل مسلم مهما كان وأينما كان!
رسوم قصص وروايات مشوهة ومسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم خير خلق الله!
حملات تنصيرية سرية وعلنية في مختلف البلدان المسلمة!
محاولات لتحريف كتاب الله العزيز!
مشاريع لهدم الكعبة الشريفة!
والله قد بلغ السيل الزبى فلا حول ولا قوة إلا بالله!
أولا وقبل كل شيئ علينا أن نكون متيقنين من أن الله معنا وهو ناصرنا وحافظ لكتابه العزيز إذ قال: "إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو خير الخلق مهما قيل وفعل وهو في قبره يتنعم في رياض الجنة ولن يصله أذى، وأن دين الله غالب في نهاية المطاف ومهما طال الزمن أو قصر لكن هذا لا يعني أن نبقى مكتوفي الأيدي ملجمي الأفواه بل علينا ان نعلم أننا مسؤولون على ما آل إليه حال الإسلام والمسلمين ويجب أن نصحح ما يصحح ونبني ما هدم ونعيد للإسلام والمسلمين حقيقة صورتهم وعزتهم وشرفهم وذلك بسلك منهج سليم وبالارتكاز على قاعدة متينة والسير بحذر وسط الكمائن المنصوبة من أعداء الدين، فهم يريدون إخراجنا من ملتنا:" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" ويريدون شغلنا بما هو دون الهدف من وجودنا :"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" ويشعلون نار الفتن في الأمة الواحدة وفي الشعب الواحد بحروب أهلية وخلافات عرقية، عنصرية وجهوية، أغرقونا في مستنقع الشهوات، يبعدوننا ويشغلوننا عن مساعدة إخوتنا في فلسطين بإيقاد حروب هنا وهناك إلى أن ينالوا مرادهم ويقضوا على إخوتنا المسلمين شيئا فشيئا، بلدا ببلد ودورنا آت إذا لم نتحرك ونوحد صفنا وكلمتنا تحت راية واحدة "راية الإسلام"!!!
وفي عجالة ودونما إطالة أقترح على كل مسلم غيور على دين الله محب لرسوله الكريم عليه خير صلاة وأزكى تسليم أن يقرأ هذه الرسالة بتمعن وتدقيق ويطبق ما يجده صالحا فيها كل في مركزه وكل في وظيفته وكل بما أعطاه الله وأنعم عليه به!
ومن أجل هذا:
لابد من التحلي بالحكمة والحنكة، فلا ندع مجالا للنرفزة والتصرفات الطائشة الوخيمة العواقب، إذ ينتظرون أن نسيئ التصرف ليوجهوا فوهة المدفع صوبنا وللتخلص من كل المسلمين، فعلينا أن نقول :" لا للعنف ونعم للدبلوماسية والكلمة الطيبة" عملا بقوله تعالى: " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن".
إخوتي، قال تعالى:" لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" فلا بد من أن يتغير المسلمون لما يجب أن يكونوا عليه حتى يتغير حالهم وتزول عيوبهم ثم يغيرون ما آل إليه العالم، فلا يمكننا أن نلوم كافرا على أن يسب الإسلام في حين أن المسلمين أنفسهم يسبون الدين والعياذ بالله جاهلين أو متجاهلين حكم ذلك فلا حول ولا قوة إلا بالله!
قال تعالى:" يا أيها اللذين آمنوا قوا أنفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة"، فكل منا مطالب بأن يقي نفسه أولا من النار والوقاية من النار تكون بالامتثال لأوامر الله ونواهيه ولا يتحقق ذلك إلا بمعرفتها فقد قال الشاعر:
عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه *** ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه
ولمعرفتها والتفرقة بينها لا بد التفقه في الدين، إذ قال صلى الله عليه وسلم:" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"، ولا خير أكبر ولا نعمة أعظم من الخلود في الجنة سلعة الله الغالية.
وعليه يجب على كل مسلم أن يفهم الدين فهما صحيحا ثم يطبقه تطبيقا سليما ثم يبلغه للآخر تبليغا حكيما
فعل كل مسلم أن :
- يبرمج وقته بحيث يخصص مدة دائمة لتلاوة القرآن وقراءة التفسير والحديث مدركا أن الدنيا زائلة لا تدوم وأن سفره قريب.
- تعلم قراءة القرآن بشكل سليم.
- تجنب قراءة الكتب الدينية المشكوك فيها وفي كتابها ممن خالف السنة لقوله تعالى:" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله".
- مجالسة العلماء والاستفادة منهم.
- برمجة حلقات ذكر وتبادل المعارف بين الأهل، الأصدقاء والجيران.
- التمسك بالأخلاق الحميدة أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن.
- قتل الفراغ بملئه وشغل الوقت بما فيه الصلاح للفرد والأمة.
- إتقان العمل وإحياء الصمير بأن يكون العمل في سبيل الله وأن الهدف أنبل من أن يكون لمجرد الحصول على المال فإن العمل عبادة، قال صلى الله عليه وسلم:" إن الله يأمركم إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".
- أن يكون المسلم داعيا لدين الله في عمله وفي حياته اليومية ويأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر.
- تعلم اللغات لقوله صلى الله عليه وسلم:" من تعلم لغة قوم أمن شرهم"، فكثير من المسلمين لا يتقنون اللغة العربية نفسها وما بالك باللغات الأخرى.
- طلب العلم بمختلف فروعه وفي مختلف الأعمار وعدم الاقتصار على طلب العلم في الدين، فمعظم المسلمين لهم مستوى علمي محدود وثقافي منعدم الأمر اللذي ينفر الآخر ويجعله ينظر إلى الإسلام بأنه يدعو للتخلف، لكن الحمد لله أن الإسلام غير المسلمين فأول آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إقرأ" فنحن أمة إقرأ وعلينا واجب رفع مشعل العلم واسترجاعه ممن سلبوه منا.
- محاولة تحقيق قفزة فعلية عملية من مرحلة دول الاستيراد إلى دول التصدير ومن شعوب الاستهلاك إلى شعوب الانتاج.
- أن يعتني كل مسلم بنظافة جسده، ملبسه ومحيطه إذ الملاحظ أن كثير ممن لهم مظهر الالتزام تجدهم وشخي الملابس تخرج منهم روائح نتنة و منازلهم............. في حين ان ديننا يأمرنا بالنظافة والتطهر والتطيب فلا حول ولا قوة إلا بالله!
- مظهر وملبس الكثير من المسلمين بشع وغير لائق، فهذه طبقات للملابس وتلك ألوان غير متناسقة قال صلى الله عليه وسلم:" إن الله جميل يحب الجمال" فليعتني كل مسلم بمظهره فهو سفير لدينه، كما تجدر الإشارة أنه لا يشترط أن يكون اللباس غاليا بل قد يكلف صاحبه أقل القليل ولا عيب كذلك ولا حرج في أن يكون للإنسان لباس واحد! المهم أن يكون نظيفا ولائقا.
- واجب الأولياء في حسن تربية أولادهم وتعريفهم بحقيقة دينهم وتحبيبهم فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".
- واجب الأولياء في إلزام أبنائهم وتعويدهم على ارتداء اللباس المستور منذ الصغر.
- مراقبة الولياء لما يشاهده الأطفال على التلفاز ومساعدتهم وتوجيههم في حسن اختيار أصدقائهم.
- حث الأبناء على طلب العلم وتحديد أهداف في الحياة لا تقتصر على نيل الشهادات للعمل فحسب بل للنهوض بالمة الإسلامية.
- التوجه للجهات المعنية بطلبات جادة جماعية توضح أمل ورغبة المجتمع الواعي في إحداث تغيير جذري للحياة والمجتمع:
1- من اجل إدراج تعليم قراءة القرآن السليمة وأحكام التلاوة والتجويد في البرامج الدراسية منذ الطور الابتدائي.
2- جعل تعليم العلوم الشرعية واجبا إلى جانب دراسة العلوم والتخصصات الأخرى في الجامعات.
3- تقوية وتعزيز روح وحدة المة وحب الوطن لدى الطلبة والتلاميذ بوضع برامج جديدة.
4- المطالبة بفصل الذكور عن الإناث في المدارس لتجنب الاختلاط والتركيز في الدروس خاصة في مرحلة المراهقة والشباب، وكذلك الأمر في اماكن العمل.
5- تكويين وتعيين وتأهيل الأساتذة حتى يتمكنوا من التعامل مع مختلف الحالات النفسية والإجتماعية للتلاميذ والطلبة.
6- المطالبة بإدراج وتكثيف البرامج التلفزيونية الدعوية التوعوية والثقافية بدل البرامج الغنائية والتافهة التي لا يحصد منها إلا الذنوب والمعاصي.
7- المطالبة بتخصيص نصيب أوفر للحصص الدينية في الإذاعات المسموعة بدل الغناء والحصص الترفيهية المضيعة للوقت.
8- نداء إلى أصحاب المواهب:
إن الله سيسألكم على ما أنعم عليكم به من مواهب، فيما استغللتموها أفي ما يرضيه أم فيما يسخطه؟
فرجائي أن تعينوا أمتنا على النهوض جازاكم الله خيرا ورفع مراتبكم في الفردوس آمين!
9- واجب كل واحد منا في تعلم فن المعاملة ولين الكلام لإقناع الغير والمحافظة على الايتسامة وتقبل رأي الغير مع وحاولة تغييره بطرق غير مباشرة وبدبلوماسية وحنكة.
إخوتي، إنه بعد ان نغير ما بأنفسنا ونغير أمتنا للأفضل ونحترم نحن المسلمون حقا ديننا ونبينا، وقتها لن يتعرص إلينا الآخر بالأذى ووقتها سنتمكن من إقناعه بأن يسلم ونبلغ الرسالة والله على كل شيئ قدير!
وقد أعجبني ما سمعته في برنامج "قصر العضماء" اللذي يعرض على قناة إقرأ الفصائية في حلقة خصت سرد حكاية امرأة أمريكية من أصل ألماني كانت تدين باليهودية، قد أسلمت وتفقهت في الدين وغيرت اسمها إلى "مريم جميلة" وهي إلى يومنا هذا داعية لدين الله! سبحانك ربي!
ونحن المسلمون، ولدنا في نعمة الإسلام ماذا فعلنا لنبلغ الرسالة؟ أين نحن مما تفعله امرأة كان أصلها يهوديا؟
والله سنسأل عن رسالة الحبيب المصطفى اللذي أخر دعوته ليوم الدين حتى يشفع فينا!
وختاما لا أجد إلا أن أقول لكم اعذروني على عدم التناسق في الأفكار وعدم التعمق فيها نضرا لضيق الوقت وخطورة الموضوع واستعجاله، متمنية ان تزودونا بآرائكم وخطوات ننهض بها بأمتنا بإذن الله تعالى إلى جانب الكلمات المتواضعة التي كتبتها والتي أرجو أن تصححوها إذا وجد بها خطىء وتوجهوني في نضرتي للأمور التي قد تكون خاطئة أو بعيدة عن الواقع.
اللهم نسألك الرحمة والغفران، اللهم نسألك الهداية والثبات، اللهم نسألك نصرة دينك ونبيك، اللهم اهدنا وتب علينا، اللهم انصرنا ووفقنا لما تحب وترضى، اللهم انصر الإسلام والمسلمين، اللهم دمر أعداء الدين، اللهم اجعلنا في الجنة من الخالدين!اللهم إنك على كل شيئ قدير!آمين آمين آمين! والحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
تزعزع كل مسلم مهما كان وأينما كان!
رسوم قصص وروايات مشوهة ومسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم خير خلق الله!
حملات تنصيرية سرية وعلنية في مختلف البلدان المسلمة!
محاولات لتحريف كتاب الله العزيز!
مشاريع لهدم الكعبة الشريفة!
والله قد بلغ السيل الزبى فلا حول ولا قوة إلا بالله!
أولا وقبل كل شيئ علينا أن نكون متيقنين من أن الله معنا وهو ناصرنا وحافظ لكتابه العزيز إذ قال: "إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو خير الخلق مهما قيل وفعل وهو في قبره يتنعم في رياض الجنة ولن يصله أذى، وأن دين الله غالب في نهاية المطاف ومهما طال الزمن أو قصر لكن هذا لا يعني أن نبقى مكتوفي الأيدي ملجمي الأفواه بل علينا ان نعلم أننا مسؤولون على ما آل إليه حال الإسلام والمسلمين ويجب أن نصحح ما يصحح ونبني ما هدم ونعيد للإسلام والمسلمين حقيقة صورتهم وعزتهم وشرفهم وذلك بسلك منهج سليم وبالارتكاز على قاعدة متينة والسير بحذر وسط الكمائن المنصوبة من أعداء الدين، فهم يريدون إخراجنا من ملتنا:" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" ويريدون شغلنا بما هو دون الهدف من وجودنا :"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" ويشعلون نار الفتن في الأمة الواحدة وفي الشعب الواحد بحروب أهلية وخلافات عرقية، عنصرية وجهوية، أغرقونا في مستنقع الشهوات، يبعدوننا ويشغلوننا عن مساعدة إخوتنا في فلسطين بإيقاد حروب هنا وهناك إلى أن ينالوا مرادهم ويقضوا على إخوتنا المسلمين شيئا فشيئا، بلدا ببلد ودورنا آت إذا لم نتحرك ونوحد صفنا وكلمتنا تحت راية واحدة "راية الإسلام"!!!
وفي عجالة ودونما إطالة أقترح على كل مسلم غيور على دين الله محب لرسوله الكريم عليه خير صلاة وأزكى تسليم أن يقرأ هذه الرسالة بتمعن وتدقيق ويطبق ما يجده صالحا فيها كل في مركزه وكل في وظيفته وكل بما أعطاه الله وأنعم عليه به!
ومن أجل هذا:
لابد من التحلي بالحكمة والحنكة، فلا ندع مجالا للنرفزة والتصرفات الطائشة الوخيمة العواقب، إذ ينتظرون أن نسيئ التصرف ليوجهوا فوهة المدفع صوبنا وللتخلص من كل المسلمين، فعلينا أن نقول :" لا للعنف ونعم للدبلوماسية والكلمة الطيبة" عملا بقوله تعالى: " ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن".
إخوتي، قال تعالى:" لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" فلا بد من أن يتغير المسلمون لما يجب أن يكونوا عليه حتى يتغير حالهم وتزول عيوبهم ثم يغيرون ما آل إليه العالم، فلا يمكننا أن نلوم كافرا على أن يسب الإسلام في حين أن المسلمين أنفسهم يسبون الدين والعياذ بالله جاهلين أو متجاهلين حكم ذلك فلا حول ولا قوة إلا بالله!
قال تعالى:" يا أيها اللذين آمنوا قوا أنفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة"، فكل منا مطالب بأن يقي نفسه أولا من النار والوقاية من النار تكون بالامتثال لأوامر الله ونواهيه ولا يتحقق ذلك إلا بمعرفتها فقد قال الشاعر:
عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه *** ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه
ولمعرفتها والتفرقة بينها لا بد التفقه في الدين، إذ قال صلى الله عليه وسلم:" من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"، ولا خير أكبر ولا نعمة أعظم من الخلود في الجنة سلعة الله الغالية.
وعليه يجب على كل مسلم أن يفهم الدين فهما صحيحا ثم يطبقه تطبيقا سليما ثم يبلغه للآخر تبليغا حكيما
فعل كل مسلم أن :
- يبرمج وقته بحيث يخصص مدة دائمة لتلاوة القرآن وقراءة التفسير والحديث مدركا أن الدنيا زائلة لا تدوم وأن سفره قريب.
- تعلم قراءة القرآن بشكل سليم.
- تجنب قراءة الكتب الدينية المشكوك فيها وفي كتابها ممن خالف السنة لقوله تعالى:" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله".
- مجالسة العلماء والاستفادة منهم.
- برمجة حلقات ذكر وتبادل المعارف بين الأهل، الأصدقاء والجيران.
- التمسك بالأخلاق الحميدة أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن.
- قتل الفراغ بملئه وشغل الوقت بما فيه الصلاح للفرد والأمة.
- إتقان العمل وإحياء الصمير بأن يكون العمل في سبيل الله وأن الهدف أنبل من أن يكون لمجرد الحصول على المال فإن العمل عبادة، قال صلى الله عليه وسلم:" إن الله يأمركم إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".
- أن يكون المسلم داعيا لدين الله في عمله وفي حياته اليومية ويأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر.
- تعلم اللغات لقوله صلى الله عليه وسلم:" من تعلم لغة قوم أمن شرهم"، فكثير من المسلمين لا يتقنون اللغة العربية نفسها وما بالك باللغات الأخرى.
- طلب العلم بمختلف فروعه وفي مختلف الأعمار وعدم الاقتصار على طلب العلم في الدين، فمعظم المسلمين لهم مستوى علمي محدود وثقافي منعدم الأمر اللذي ينفر الآخر ويجعله ينظر إلى الإسلام بأنه يدعو للتخلف، لكن الحمد لله أن الإسلام غير المسلمين فأول آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إقرأ" فنحن أمة إقرأ وعلينا واجب رفع مشعل العلم واسترجاعه ممن سلبوه منا.
- محاولة تحقيق قفزة فعلية عملية من مرحلة دول الاستيراد إلى دول التصدير ومن شعوب الاستهلاك إلى شعوب الانتاج.
- أن يعتني كل مسلم بنظافة جسده، ملبسه ومحيطه إذ الملاحظ أن كثير ممن لهم مظهر الالتزام تجدهم وشخي الملابس تخرج منهم روائح نتنة و منازلهم............. في حين ان ديننا يأمرنا بالنظافة والتطهر والتطيب فلا حول ولا قوة إلا بالله!
- مظهر وملبس الكثير من المسلمين بشع وغير لائق، فهذه طبقات للملابس وتلك ألوان غير متناسقة قال صلى الله عليه وسلم:" إن الله جميل يحب الجمال" فليعتني كل مسلم بمظهره فهو سفير لدينه، كما تجدر الإشارة أنه لا يشترط أن يكون اللباس غاليا بل قد يكلف صاحبه أقل القليل ولا عيب كذلك ولا حرج في أن يكون للإنسان لباس واحد! المهم أن يكون نظيفا ولائقا.
- واجب الأولياء في حسن تربية أولادهم وتعريفهم بحقيقة دينهم وتحبيبهم فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".
- واجب الأولياء في إلزام أبنائهم وتعويدهم على ارتداء اللباس المستور منذ الصغر.
- مراقبة الولياء لما يشاهده الأطفال على التلفاز ومساعدتهم وتوجيههم في حسن اختيار أصدقائهم.
- حث الأبناء على طلب العلم وتحديد أهداف في الحياة لا تقتصر على نيل الشهادات للعمل فحسب بل للنهوض بالمة الإسلامية.
- التوجه للجهات المعنية بطلبات جادة جماعية توضح أمل ورغبة المجتمع الواعي في إحداث تغيير جذري للحياة والمجتمع:
1- من اجل إدراج تعليم قراءة القرآن السليمة وأحكام التلاوة والتجويد في البرامج الدراسية منذ الطور الابتدائي.
2- جعل تعليم العلوم الشرعية واجبا إلى جانب دراسة العلوم والتخصصات الأخرى في الجامعات.
3- تقوية وتعزيز روح وحدة المة وحب الوطن لدى الطلبة والتلاميذ بوضع برامج جديدة.
4- المطالبة بفصل الذكور عن الإناث في المدارس لتجنب الاختلاط والتركيز في الدروس خاصة في مرحلة المراهقة والشباب، وكذلك الأمر في اماكن العمل.
5- تكويين وتعيين وتأهيل الأساتذة حتى يتمكنوا من التعامل مع مختلف الحالات النفسية والإجتماعية للتلاميذ والطلبة.
6- المطالبة بإدراج وتكثيف البرامج التلفزيونية الدعوية التوعوية والثقافية بدل البرامج الغنائية والتافهة التي لا يحصد منها إلا الذنوب والمعاصي.
7- المطالبة بتخصيص نصيب أوفر للحصص الدينية في الإذاعات المسموعة بدل الغناء والحصص الترفيهية المضيعة للوقت.
8- نداء إلى أصحاب المواهب:
إن الله سيسألكم على ما أنعم عليكم به من مواهب، فيما استغللتموها أفي ما يرضيه أم فيما يسخطه؟
فرجائي أن تعينوا أمتنا على النهوض جازاكم الله خيرا ورفع مراتبكم في الفردوس آمين!
9- واجب كل واحد منا في تعلم فن المعاملة ولين الكلام لإقناع الغير والمحافظة على الايتسامة وتقبل رأي الغير مع وحاولة تغييره بطرق غير مباشرة وبدبلوماسية وحنكة.
إخوتي، إنه بعد ان نغير ما بأنفسنا ونغير أمتنا للأفضل ونحترم نحن المسلمون حقا ديننا ونبينا، وقتها لن يتعرص إلينا الآخر بالأذى ووقتها سنتمكن من إقناعه بأن يسلم ونبلغ الرسالة والله على كل شيئ قدير!
وقد أعجبني ما سمعته في برنامج "قصر العضماء" اللذي يعرض على قناة إقرأ الفصائية في حلقة خصت سرد حكاية امرأة أمريكية من أصل ألماني كانت تدين باليهودية، قد أسلمت وتفقهت في الدين وغيرت اسمها إلى "مريم جميلة" وهي إلى يومنا هذا داعية لدين الله! سبحانك ربي!
ونحن المسلمون، ولدنا في نعمة الإسلام ماذا فعلنا لنبلغ الرسالة؟ أين نحن مما تفعله امرأة كان أصلها يهوديا؟
والله سنسأل عن رسالة الحبيب المصطفى اللذي أخر دعوته ليوم الدين حتى يشفع فينا!
وختاما لا أجد إلا أن أقول لكم اعذروني على عدم التناسق في الأفكار وعدم التعمق فيها نضرا لضيق الوقت وخطورة الموضوع واستعجاله، متمنية ان تزودونا بآرائكم وخطوات ننهض بها بأمتنا بإذن الله تعالى إلى جانب الكلمات المتواضعة التي كتبتها والتي أرجو أن تصححوها إذا وجد بها خطىء وتوجهوني في نضرتي للأمور التي قد تكون خاطئة أو بعيدة عن الواقع.
اللهم نسألك الرحمة والغفران، اللهم نسألك الهداية والثبات، اللهم نسألك نصرة دينك ونبيك، اللهم اهدنا وتب علينا، اللهم انصرنا ووفقنا لما تحب وترضى، اللهم انصر الإسلام والمسلمين، اللهم دمر أعداء الدين، اللهم اجعلنا في الجنة من الخالدين!اللهم إنك على كل شيئ قدير!آمين آمين آمين! والحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!