من طرف ???? السبت أغسطس 01, 2009 6:16 pmكلية اللغات والترجمة، جامعة الملك سعود، الرياض
في دراسة استطلاعية أجرتها الباحثة على عينة من الطلاب والطالبات بجامعة الملك سعود، أفاد أفراد العينة أن الدراسة بالمرحلة الثانوية لم تعدهم للدراسة بالجامعة ولا للحياة. حيث اعتادوا أن يسمعوا الشرح من المعلم أو المعلمة ولا يعطون فرصة للتعبير عن آرائهم فيما يدرسون. كما اعتادوا أن يلقنوا ويحفظوا المعلومات، وفي الامتحان يسألون عما درسوه في الكتاب فقط، وتتطلب منهم الأسئلة استرجاع المعلومات التي حفظوها حرفيا، ولم يتدربوا على مهارات التفكير والتحليل والتركيب والتفسير والنقد، والدراسة في الجامعة تتطلب تطبيق المعلومات التي يتعلمونها، وتحليلها، وتفسيرها وإبداء آرائهم في مشكلات ومواقف معينة. كما يقوم الكثير من معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية بتلخيص الدروس في الكتب المقررة، ويقوم الطلاب بقراءة تلك الملخصات وحفظها، بدلا من قراءة فصول الكتاب بالكامل، وبدلا من تعليم الطلاب كيف يلخصون الدروس والمعلومات بأنفسهم. كما أنهم كانوا ولا زالوا يشعرون بخوف وقلق شديدين من الاختبارات، ولم يتعلموا كيف يستعدون للامتحان، ولا يستطيعون الاستعداد لاختبارين في يوم واحد، حيث اعتادوا أن يدرسوا قبل الاختبار بيوم أو يومين، وفي الجامعة يلحون على الأساتذة تأجيل أحد الاختبارين، ولم يتعلموا كيف يخططون ويضعون أهدافا للمستقبل، وكيف ينظمون أوقاتهم، ويشعرون بخوف وارتباك شديدين إذا طلب منهم تقديم موضوع أمام زملائهم أو إذا كان لديهم مقابلة شخصية.
وحتى يكون الطالب مستعدا للدراسة الجامعية وللحياة ينبغي أن يكتب رسالة ورؤية لحياته، ويحدد أهميتها، ويضع أهدافا طويلة المدى وقصيرة المدى، ويرتبها حسب الأولوية ويتابعها، وينظم وقته، ويحلل طريقة استخدامه للوقت، ويحدد مضيعات الوقت وأنماط التأجيل، ويحدد الأولويات للمهام والالتزامات، ويعرف استراتيجيات استغلال الوقت، ويكتب قائمة بالمهام والأمور المطلوب منه إنجازها، ويضع جدول أعمال فصلي وأسبوعي ويومي، ويضع موعدا للتنفيذ والمتابعة، ويتحكم في الأعمال الكتابية والزوار والاجتماعات والمكالمات الهاتفية، وينظم الملفات والمعلومات، ويختار ويقوم (تقويما) وينظم المعلومات، ويبحث عن المعلومات في المكتبة والانترنت، ويتبع التعليمات المكتوبة، ويطبق ويسترجع ويستخدم المعلومات المقروءة، ويغير سرعته في القراءة حيث يقرأ قراءة متأنية أو قراءة سريعة حسب هدفه من القراءة ودرجة صعوبة النص وأهميته، ويقرأ الأشكال والرسوم والصور والخرائط المصاحبة للنصوص المقروءة ويفسرها، ويعد جدولا للاستذكار للامتحان، ويختار المكان المناسب للاستذكار، ويعرف طرق التعلم والتذكر، ويحفز نفسه للتعلم، ويطبق المعلومات ويحللها وينقد ويفسرها، ويتناول الأطعمة المناسبة، ويعرف العوامل المؤثرة في الطاقة الذهنية، ويلقي موضوعا أمام الزملاء بكل ثقة.
في دراسة استطلاعية أجرتها الباحثة على عينة من الطلاب والطالبات بجامعة الملك سعود، أفاد أفراد العينة أن الدراسة بالمرحلة الثانوية لم تعدهم للدراسة بالجامعة ولا للحياة. حيث اعتادوا أن يسمعوا الشرح من المعلم أو المعلمة ولا يعطون فرصة للتعبير عن آرائهم فيما يدرسون. كما اعتادوا أن يلقنوا ويحفظوا المعلومات، وفي الامتحان يسألون عما درسوه في الكتاب فقط، وتتطلب منهم الأسئلة استرجاع المعلومات التي حفظوها حرفيا، ولم يتدربوا على مهارات التفكير والتحليل والتركيب والتفسير والنقد، والدراسة في الجامعة تتطلب تطبيق المعلومات التي يتعلمونها، وتحليلها، وتفسيرها وإبداء آرائهم في مشكلات ومواقف معينة. كما يقوم الكثير من معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية بتلخيص الدروس في الكتب المقررة، ويقوم الطلاب بقراءة تلك الملخصات وحفظها، بدلا من قراءة فصول الكتاب بالكامل، وبدلا من تعليم الطلاب كيف يلخصون الدروس والمعلومات بأنفسهم. كما أنهم كانوا ولا زالوا يشعرون بخوف وقلق شديدين من الاختبارات، ولم يتعلموا كيف يستعدون للامتحان، ولا يستطيعون الاستعداد لاختبارين في يوم واحد، حيث اعتادوا أن يدرسوا قبل الاختبار بيوم أو يومين، وفي الجامعة يلحون على الأساتذة تأجيل أحد الاختبارين، ولم يتعلموا كيف يخططون ويضعون أهدافا للمستقبل، وكيف ينظمون أوقاتهم، ويشعرون بخوف وارتباك شديدين إذا طلب منهم تقديم موضوع أمام زملائهم أو إذا كان لديهم مقابلة شخصية.
وحتى يكون الطالب مستعدا للدراسة الجامعية وللحياة ينبغي أن يكتب رسالة ورؤية لحياته، ويحدد أهميتها، ويضع أهدافا طويلة المدى وقصيرة المدى، ويرتبها حسب الأولوية ويتابعها، وينظم وقته، ويحلل طريقة استخدامه للوقت، ويحدد مضيعات الوقت وأنماط التأجيل، ويحدد الأولويات للمهام والالتزامات، ويعرف استراتيجيات استغلال الوقت، ويكتب قائمة بالمهام والأمور المطلوب منه إنجازها، ويضع جدول أعمال فصلي وأسبوعي ويومي، ويضع موعدا للتنفيذ والمتابعة، ويتحكم في الأعمال الكتابية والزوار والاجتماعات والمكالمات الهاتفية، وينظم الملفات والمعلومات، ويختار ويقوم (تقويما) وينظم المعلومات، ويبحث عن المعلومات في المكتبة والانترنت، ويتبع التعليمات المكتوبة، ويطبق ويسترجع ويستخدم المعلومات المقروءة، ويغير سرعته في القراءة حيث يقرأ قراءة متأنية أو قراءة سريعة حسب هدفه من القراءة ودرجة صعوبة النص وأهميته، ويقرأ الأشكال والرسوم والصور والخرائط المصاحبة للنصوص المقروءة ويفسرها، ويعد جدولا للاستذكار للامتحان، ويختار المكان المناسب للاستذكار، ويعرف طرق التعلم والتذكر، ويحفز نفسه للتعلم، ويطبق المعلومات ويحللها وينقد ويفسرها، ويتناول الأطعمة المناسبة، ويعرف العوامل المؤثرة في الطاقة الذهنية، ويلقي موضوعا أمام الزملاء بكل ثقة.
