سأتحدث عن موضوع مهمـ في وجهة نظري و كما هو واضح في العنوان عن
::::
???
الأمــلـ،،
???
::::
ما المقصود بالأملـ ؟!!
أو..
ما هو الأملـ ؟!!
?هو انشراح النفس في وقت الضيق.
كـــــــيــــــف!.!
بأن يرى المرء الفرج و اليسر لما وقع به من مصيبة أصيب بها.
?و الأمل أيضا ً :هو الذي يدفع الإنسان إلى إنجاز أمر ما قد فشل فيه من قبل و لا ييأس حتى ينجح في تحقيقه بإذن الله.
و ربما يختلف تفسيره من شخص لآخر.
::::
فكمـ .. هو جميلـ الأملـ فهو حقاً ماءاً لا ينضب و لا يغور
كيف لا...
فبه نصلـُ إلى القمة
**
و به تزداد الهمه
**
و أيضاً هو بلسمـٌ لجروحنا لآلامنا و أحزاننا
**
::::
فالأملـ خلقٌ من الأخلاق ِ التي اتسمـ بها الأنبياء الذي جعلهمـ يواصلون دعوة أقوامهمـ إلى الله و إخراجهمـ من ظلمات الجهل إلى نور الإسلام على الرغم مما يلاقونه من أذى و إعراض تجاه ما يدعون إليه ، لكنهم لم ييأسوا بل كان لديهم أملـٌ بأن يهتدي منهم أحد.
¤وقفة مع رسولنا الحبيب و الأملـ¤
::::
(1)
كان عليه الصلاة و السلامـ مع صديقة الصحابي الجليل أبو بكر رضي الله عنه مختبئين في غار ثور بسبب مطاردة المشركين بهمـ فقال الرسول لصاحبه واثقٌ من نصر الله و أمله كبير
>>لا تحزن إن الله معنا<< "سورة التوبة آية رقم 40"
(2)
و كذلك موقفه صلى الله عليه وسلم مع أهل الطائف الذين آذوه و كان صغارهم يرمون رسول الله بالحجارة حتى جرحت قدميه حيث جاءه جبريل -عليه السلامـ-
و قال له:"لقد بعثني ربي إليكـَ لتأمرني بأمركـ إن شئت أطبق عليهمـ الأخشبيْن[إسمـ جبلين] فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:بل أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشركـ به شيئاً"
*متفق عليه.
فهذا الموقف يدل أيضاً على أمله صلى الله عليه وسلم بأن يهتدوا و ينشرح صدرهمـ للإسلامـ و كان على الدوام بالدعاء لهمـ و لم ييأس منهمـ و من قومه كذلكـَ.
¤وقفة أخرى مع أنبياء الله و الأملـ¤
::::
(1)
فبلا شكـ موقف نبي الله نوح –عليه السلامـ- الذي ظل يدعو قومه إلى عبادة الله و الإيمان به كما نعلمـ
ألف سنة إلا خمسين عاماً دون أن يضجر أو يسأمـ حيث أنه كان يدعوهمـ [بالليل و النهار/السر و العلن/فُرادى و جماعات] فلم يترك نوح –عليه السلامـ-
أي طريق من الدعوة إلا سلكه معهمـ أملاً منه بإيمانهمـ و توحيدهمـ بالله –عزوجل-.
(2)
و لنا وقفة مع سيدنا يعقوب –عليه السلامـ- عندما حزن حزناً شديداً لفقده لولديه يوسف-عليه السلامـ- و بنيامين حتى أنه فقد بصره لكن ظل صابراً و محتسباً و لم ينقطع حبل أمله بربه و أمر أبنائه الآخرين بأن يبحثوا عنهمـ حيث قال لهمـ:
>>يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف و أخيه و لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون<< "سورة يوسف آية رقمـ 87"
و لو ننظر إلى الآية الكريمة السابقة قال يعقوب -عليه السلامـ- [لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون] فإنه -عليه السلامـ- لم يصيبه اليأس أو القنوط من رجوع ولديه لأن الأمل بيد الله –سبحانه و تعالى- فحقق الله أمل سيدنا يعقوب و رد عليه بصره و ولديه.
(3)
و أما نبي الله أيوب –عليه السلامـ- إبتلاه الله في نفسه و ماله و ولده فلا شكـَ أمرٌ صعبٌ للغاية.
لكنه لم يفقد أمله برب العالمين بأن يرفع الضر عنه و كان دائمـ الدعاء لله:
>>و أيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين<< "سورة الأنبياء آية رقم 83"
فكما نعلم بأن ربنا لا يخيَبُ آمال راجينه و داعينه فحقق رجاءَ أيوب –عليه السلامـ-
_*_*_ :سُبحَانكـَ ربي: _*_*_
و المواقفُ كثُر كـ موقفِ سيدنا موسى –عليه السلامـ- و ...إلخ
::::
ففضلُ الأملـِ أنه يدفع صاحبه للعمل دوماً
فــ،،
لولا الأملـ،،
لامتنعنا عن مواصلة حياتنا و مواجهتها بشدائدها و مصائبها و ابتلاءاتها...
لولا الأملـ،،
لسيطرت الأحزان و الهموم و اليأس على قلوبنا...
لولا الأملـ،،
لما تحققت تلكـَ الإنجازات التي غمرت الدنيا و فادت جموع البشرية...
::::
مثالـ بسيطـ:-
*هناكـَ أناسٌ كثيرون لديهمـ أشياء يريدون تحقيقها طموحات و إنجازات بإمكانهمـ أن يقوموا بها و كذلكـَ تخدمـ من حولهمـ لكن لا أملـَ لديهمـ فاليأس قتلـَ كل هذا الذي بإستطاعتهمـ القيام به فعلينا أن لا نخفي وهج الأملـ في حياتنا.
::::
و ما قيل في الأملـِ كثيييير أذكرُ بعضها:-
__________________
_قال حكيمـ:لولا الأمل ما بنى بان بنياناً،،و لا غرس غارسٌ شجراً.
_لا يأس مع الحياة،و لا حياة مع اليأس.
_اليأس سلمـَ القبر،و الأملـ نور الحياة.
__________________
فالإنسان المسلمـ المؤمن لا ييأس من رحمة الله و لا يقنط فالله سبحانه و تعالى يودع تلكـَ الطاقة ألا و هي الأملـ في قلوب عباده لتحثهمـ نحو تعمير الكون و السعي في الأرض.
دعونا إخوتي نتشبث بحبال الأملـ و لا نجعل اليأس يقطعها كما لا نجعل لليأس طريقٌ علينا،فحياتنا كالسفينة لن تغرق بإذن الله في بحر اليأس طالما هناكـَ مجدُ اسمه الأملـ إذا:فلنغرس زهور الأملـ في نفوسنا لنطرح ثمارها إن شاء الله.
::::
أختمـ مقالي بأبيات شعر في غاية الروعة تحكي عن الأمل حيث قالـ الشاعر:-
أعلل النفسَ بالآمالِ أرقُبها
***
ما أضيق العيشَ لولا فسحةُ الأملـِ
.
/
\
/
\
/
.
و دمتمـ بحياة ملؤها الأملـ و التفاؤل و السعادةِ
::::
???
الأمــلـ،،
???
::::
ما المقصود بالأملـ ؟!!
أو..
ما هو الأملـ ؟!!
?هو انشراح النفس في وقت الضيق.
كـــــــيــــــف!.!
بأن يرى المرء الفرج و اليسر لما وقع به من مصيبة أصيب بها.
?و الأمل أيضا ً :هو الذي يدفع الإنسان إلى إنجاز أمر ما قد فشل فيه من قبل و لا ييأس حتى ينجح في تحقيقه بإذن الله.
و ربما يختلف تفسيره من شخص لآخر.
::::
فكمـ .. هو جميلـ الأملـ فهو حقاً ماءاً لا ينضب و لا يغور
كيف لا...
فبه نصلـُ إلى القمة
**
و به تزداد الهمه
**
و أيضاً هو بلسمـٌ لجروحنا لآلامنا و أحزاننا
**
::::
فالأملـ خلقٌ من الأخلاق ِ التي اتسمـ بها الأنبياء الذي جعلهمـ يواصلون دعوة أقوامهمـ إلى الله و إخراجهمـ من ظلمات الجهل إلى نور الإسلام على الرغم مما يلاقونه من أذى و إعراض تجاه ما يدعون إليه ، لكنهم لم ييأسوا بل كان لديهم أملـٌ بأن يهتدي منهم أحد.
¤وقفة مع رسولنا الحبيب و الأملـ¤
::::
(1)
كان عليه الصلاة و السلامـ مع صديقة الصحابي الجليل أبو بكر رضي الله عنه مختبئين في غار ثور بسبب مطاردة المشركين بهمـ فقال الرسول لصاحبه واثقٌ من نصر الله و أمله كبير
>>لا تحزن إن الله معنا<< "سورة التوبة آية رقم 40"
(2)
و كذلك موقفه صلى الله عليه وسلم مع أهل الطائف الذين آذوه و كان صغارهم يرمون رسول الله بالحجارة حتى جرحت قدميه حيث جاءه جبريل -عليه السلامـ-
و قال له:"لقد بعثني ربي إليكـَ لتأمرني بأمركـ إن شئت أطبق عليهمـ الأخشبيْن[إسمـ جبلين] فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:بل أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشركـ به شيئاً"
*متفق عليه.
فهذا الموقف يدل أيضاً على أمله صلى الله عليه وسلم بأن يهتدوا و ينشرح صدرهمـ للإسلامـ و كان على الدوام بالدعاء لهمـ و لم ييأس منهمـ و من قومه كذلكـَ.
¤وقفة أخرى مع أنبياء الله و الأملـ¤
::::
(1)
فبلا شكـ موقف نبي الله نوح –عليه السلامـ- الذي ظل يدعو قومه إلى عبادة الله و الإيمان به كما نعلمـ
ألف سنة إلا خمسين عاماً دون أن يضجر أو يسأمـ حيث أنه كان يدعوهمـ [بالليل و النهار/السر و العلن/فُرادى و جماعات] فلم يترك نوح –عليه السلامـ-
أي طريق من الدعوة إلا سلكه معهمـ أملاً منه بإيمانهمـ و توحيدهمـ بالله –عزوجل-.
(2)
و لنا وقفة مع سيدنا يعقوب –عليه السلامـ- عندما حزن حزناً شديداً لفقده لولديه يوسف-عليه السلامـ- و بنيامين حتى أنه فقد بصره لكن ظل صابراً و محتسباً و لم ينقطع حبل أمله بربه و أمر أبنائه الآخرين بأن يبحثوا عنهمـ حيث قال لهمـ:
>>يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف و أخيه و لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون<< "سورة يوسف آية رقمـ 87"
و لو ننظر إلى الآية الكريمة السابقة قال يعقوب -عليه السلامـ- [لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون] فإنه -عليه السلامـ- لم يصيبه اليأس أو القنوط من رجوع ولديه لأن الأمل بيد الله –سبحانه و تعالى- فحقق الله أمل سيدنا يعقوب و رد عليه بصره و ولديه.
(3)
و أما نبي الله أيوب –عليه السلامـ- إبتلاه الله في نفسه و ماله و ولده فلا شكـَ أمرٌ صعبٌ للغاية.
لكنه لم يفقد أمله برب العالمين بأن يرفع الضر عنه و كان دائمـ الدعاء لله:
>>و أيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين<< "سورة الأنبياء آية رقم 83"
فكما نعلم بأن ربنا لا يخيَبُ آمال راجينه و داعينه فحقق رجاءَ أيوب –عليه السلامـ-
_*_*_ :سُبحَانكـَ ربي: _*_*_
و المواقفُ كثُر كـ موقفِ سيدنا موسى –عليه السلامـ- و ...إلخ
::::
ففضلُ الأملـِ أنه يدفع صاحبه للعمل دوماً
فــ،،
لولا الأملـ،،
لامتنعنا عن مواصلة حياتنا و مواجهتها بشدائدها و مصائبها و ابتلاءاتها...
لولا الأملـ،،
لسيطرت الأحزان و الهموم و اليأس على قلوبنا...
لولا الأملـ،،
لما تحققت تلكـَ الإنجازات التي غمرت الدنيا و فادت جموع البشرية...
::::
مثالـ بسيطـ:-
*هناكـَ أناسٌ كثيرون لديهمـ أشياء يريدون تحقيقها طموحات و إنجازات بإمكانهمـ أن يقوموا بها و كذلكـَ تخدمـ من حولهمـ لكن لا أملـَ لديهمـ فاليأس قتلـَ كل هذا الذي بإستطاعتهمـ القيام به فعلينا أن لا نخفي وهج الأملـ في حياتنا.
::::
و ما قيل في الأملـِ كثيييير أذكرُ بعضها:-
__________________
_قال حكيمـ:لولا الأمل ما بنى بان بنياناً،،و لا غرس غارسٌ شجراً.
_لا يأس مع الحياة،و لا حياة مع اليأس.
_اليأس سلمـَ القبر،و الأملـ نور الحياة.
__________________
فالإنسان المسلمـ المؤمن لا ييأس من رحمة الله و لا يقنط فالله سبحانه و تعالى يودع تلكـَ الطاقة ألا و هي الأملـ في قلوب عباده لتحثهمـ نحو تعمير الكون و السعي في الأرض.
دعونا إخوتي نتشبث بحبال الأملـ و لا نجعل اليأس يقطعها كما لا نجعل لليأس طريقٌ علينا،فحياتنا كالسفينة لن تغرق بإذن الله في بحر اليأس طالما هناكـَ مجدُ اسمه الأملـ إذا:فلنغرس زهور الأملـ في نفوسنا لنطرح ثمارها إن شاء الله.
::::
أختمـ مقالي بأبيات شعر في غاية الروعة تحكي عن الأمل حيث قالـ الشاعر:-
أعلل النفسَ بالآمالِ أرقُبها
***
ما أضيق العيشَ لولا فسحةُ الأملـِ
.
/
\
/
\
/
.
و دمتمـ بحياة ملؤها الأملـ و التفاؤل و السعادةِ