ملتقى شباب و صبايا سوريا

عزيز الزائر إذا أردت التمتع بميزات منتدياتنا اضغط على زر التسجيل وشكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى شباب و صبايا سوريا

عزيز الزائر إذا أردت التمتع بميزات منتدياتنا اضغط على زر التسجيل وشكرا

ملتقى شباب و صبايا سوريا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى شباب و صبايا سوريا

منتدى شبابي روعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعزائي الأعضاء تم استرجاع منتدياتنا بعد تهكيرها ونلفت انتباهكم انه تم السيطرة على الوضع وعادت مندياتنا أفضل من السابق وشكرا لكم ونشكر المهندسين وشركة أحلى منتدى على المساعدة الكريمة وشكرا

    الأملـ بقلميツ

    avatar
    ????
    زائر


    الأملـ بقلميツ Empty الأملـ بقلميツ

    مُساهمة من طرف ???? السبت أغسطس 01, 2009 6:05 pm

    سأتحدث عن موضوع مهمـ في وجهة نظري و كما هو واضح في العنوان عن

    ::::

    ???

    الأمــلـ،،

    ???

    ::::

    ما المقصود بالأملـ ؟!!

    أو..

    ما هو الأملـ ؟!!

    ?هو انشراح النفس في وقت الضيق.

    كـــــــيــــــف!.!

    بأن يرى المرء الفرج و اليسر لما وقع به من مصيبة أصيب بها.

    ?و الأمل أيضا ً :هو الذي يدفع الإنسان إلى إنجاز أمر ما قد فشل فيه من قبل و لا ييأس حتى ينجح في تحقيقه بإذن الله.

    و ربما يختلف تفسيره من شخص لآخر.

    ::::

    فكمـ .. هو جميلـ الأملـ فهو حقاً ماءاً لا ينضب و لا يغور

    كيف لا...

    فبه نصلـُ إلى القمة

    **

    و به تزداد الهمه

    **

    و أيضاً هو بلسمـٌ لجروحنا لآلامنا و أحزاننا

    **

    ::::

    فالأملـ خلقٌ من الأخلاق ِ التي اتسمـ بها الأنبياء الذي جعلهمـ يواصلون دعوة أقوامهمـ إلى الله و إخراجهمـ من ظلمات الجهل إلى نور الإسلام على الرغم مما يلاقونه من أذى و إعراض تجاه ما يدعون إليه ، لكنهم لم ييأسوا بل كان لديهم أملـٌ بأن يهتدي منهم أحد.

    ¤وقفة مع رسولنا الحبيب و الأملـ¤

    ::::

    (1)
    كان عليه الصلاة و السلامـ مع صديقة الصحابي الجليل أبو بكر رضي الله عنه مختبئين في غار ثور بسبب مطاردة المشركين بهمـ فقال الرسول لصاحبه واثقٌ من نصر الله و أمله كبير
    >>لا تحزن إن الله معنا<< "سورة التوبة آية رقم 40"


    (2)
    و كذلك موقفه صلى الله عليه وسلم مع أهل الطائف الذين آذوه و كان صغارهم يرمون رسول الله بالحجارة حتى جرحت قدميه حيث جاءه جبريل -عليه السلامـ-
    و قال له:"لقد بعثني ربي إليكـَ لتأمرني بأمركـ إن شئت أطبق عليهمـ الأخشبيْن[إسمـ جبلين] فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:بل أرجو أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشركـ به شيئاً"
    *متفق عليه.

    فهذا الموقف يدل أيضاً على أمله صلى الله عليه وسلم بأن يهتدوا و ينشرح صدرهمـ للإسلامـ و كان على الدوام بالدعاء لهمـ و لم ييأس منهمـ و من قومه كذلكـَ.

    ¤وقفة أخرى مع أنبياء الله و الأملـ¤

    ::::

    (1)
    فبلا شكـ موقف نبي الله نوح –عليه السلامـ- الذي ظل يدعو قومه إلى عبادة الله و الإيمان به كما نعلمـ
    ألف سنة إلا خمسين عاماً دون أن يضجر أو يسأمـ حيث أنه كان يدعوهمـ [بالليل و النهار/السر و العلن/فُرادى و جماعات] فلم يترك نوح –عليه السلامـ-
    أي طريق من الدعوة إلا سلكه معهمـ أملاً منه بإيمانهمـ و توحيدهمـ بالله –عزوجل-.

    (2)
    و لنا وقفة مع سيدنا يعقوب –عليه السلامـ- عندما حزن حزناً شديداً لفقده لولديه يوسف-عليه السلامـ- و بنيامين حتى أنه فقد بصره لكن ظل صابراً و محتسباً و لم ينقطع حبل أمله بربه و أمر أبنائه الآخرين بأن يبحثوا عنهمـ حيث قال لهمـ:
    >>يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف و أخيه و لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون<< "سورة يوسف آية رقمـ 87"

    و لو ننظر إلى الآية الكريمة السابقة قال يعقوب -عليه السلامـ- [لا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون] فإنه -عليه السلامـ- لم يصيبه اليأس أو القنوط من رجوع ولديه لأن الأمل بيد الله –سبحانه و تعالى- فحقق الله أمل سيدنا يعقوب و رد عليه بصره و ولديه.

    (3)
    و أما نبي الله أيوب –عليه السلامـ- إبتلاه الله في نفسه و ماله و ولده فلا شكـَ أمرٌ صعبٌ للغاية.
    لكنه لم يفقد أمله برب العالمين بأن يرفع الضر عنه و كان دائمـ الدعاء لله:
    >>و أيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين<< "سورة الأنبياء آية رقم 83"
    فكما نعلم بأن ربنا لا يخيَبُ آمال راجينه و داعينه فحقق رجاءَ أيوب –عليه السلامـ-

    _*_*_ :سُبحَانكـَ ربي: _*_*_


    و المواقفُ كثُر كـ موقفِ سيدنا موسى –عليه السلامـ- و ...إلخ

    ::::

    ففضلُ الأملـِ أنه يدفع صاحبه للعمل دوماً

    فــ،،

    لولا الأملـ،،
    لامتنعنا عن مواصلة حياتنا و مواجهتها بشدائدها و مصائبها و ابتلاءاتها...

    لولا الأملـ،،
    لسيطرت الأحزان و الهموم و اليأس على قلوبنا...

    لولا الأملـ،،
    لما تحققت تلكـَ الإنجازات التي غمرت الدنيا و فادت جموع البشرية...

    ::::

    مثالـ بسيطـ:-
    *هناكـَ أناسٌ كثيرون لديهمـ أشياء يريدون تحقيقها طموحات و إنجازات بإمكانهمـ أن يقوموا بها و كذلكـَ تخدمـ من حولهمـ لكن لا أملـَ لديهمـ فاليأس قتلـَ كل هذا الذي بإستطاعتهمـ القيام به فعلينا أن لا نخفي وهج الأملـ في حياتنا.

    ::::

    و ما قيل في الأملـِ كثيييير أذكرُ بعضها:-

    __________________

    _قال حكيمـ:لولا الأمل ما بنى بان بنياناً،،و لا غرس غارسٌ شجراً.
    _لا يأس مع الحياة،و لا حياة مع اليأس.

    _اليأس سلمـَ القبر،و الأملـ نور الحياة.

    __________________

    فالإنسان المسلمـ المؤمن لا ييأس من رحمة الله و لا يقنط فالله سبحانه و تعالى يودع تلكـَ الطاقة ألا و هي الأملـ في قلوب عباده لتحثهمـ نحو تعمير الكون و السعي في الأرض.
    دعونا إخوتي نتشبث بحبال الأملـ و لا نجعل اليأس يقطعها كما لا نجعل لليأس طريقٌ علينا،فحياتنا كالسفينة لن تغرق بإذن الله في بحر اليأس طالما هناكـَ مجدُ اسمه الأملـ إذا:فلنغرس زهور الأملـ في نفوسنا لنطرح ثمارها إن شاء الله.

    ::::

    أختمـ مقالي بأبيات شعر في غاية الروعة تحكي عن الأمل حيث قالـ الشاعر:-

    أعلل النفسَ بالآمالِ أرقُبها
    ***
    ما أضيق العيشَ لولا فسحةُ الأملـِ
    .
    /

    \

    /

    \

    /
    .
    و دمتمـ بحياة ملؤها الأملـ و التفاؤل و السعادةِ

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 16, 2024 4:10 am