هنـاكـ سؤال آخـر يمكـن أن نسأله لأنفســنــا وهــو : مــا هــو أسوأ مايـمكن أن يحـدث ؟!
وإذا ماحـدث ذلكـ بالفعـل , هـل سنكـون بعدهــا لانـزال على قيـد الحيـاة ؟! فــإننـا في أغلب الأحيــان نبـالغ ونعظمـ من الأمـور .. فـ ربمـا يكـون أسوأ مـا يمكـن أن يحــدث شيــئــاً مزعجــاً جــداً بــالنسـبـة لنـــا , ولكنهـ ليـــس نهــايــة العــالمـ .. !!
والسؤال التــالي الـذي نسألـهـ لأنفســنــا هــو : " هـل أخــذنــا الأمــور بـ جــديــة زائـــدة و أعطيـنــاهــا أكبــر من حجمـهـــا ..؟!! "
ذلكـ أننــا في أغلب الأوقــات نبـالغ في تقـديــرنــا للأمــور .. فـ نعتقد أن العـالمـ كله ينظـر إلينــا وليست هذه هي الحقيقة و حتى إن كانـت فلا شكـ أننـا نعيش الحيــاة بأفضل طريقـة متــاحـة لنــا ..
الـسؤال الـذي ينبغي لنـا أن نسـأله لـ أنفسنــا بعد ذلكـ .. : " مــا الــذي تعلمنــــاهـ من هـذا الـموقف .. ؟!! " فـ عندمـا ندركـ طبيعة الأمـور , تخبـو وتضعـف حــدة تلكـ الأشيــاء التي مرت بنـا , يمكننــا أن نتعلمـ من الأوقــات الصعبــة .. فـ عنــدمــا تمـر الأيــامـ الـعصيبـة تعــود الأشيــاء الى توازنـهــا الأول , وبـذلكـ نـدركـ أنـه يمكنـنـــا أن نتعلمـ من معــانــاتنـــا , و إلا فـ لــمـــاذا نعــاني إذن ؟!!
إن أسعــد النــاس هـمـ الذيــن يـرووون دائمــاً في أوقــات الشـده التي مروا بـهـا دروسـاً مفيــدة .. فـهمـ لا يــفقـدوون ثقتهمـ بـأنفسـهمـ ,, و يـــرسمـووون دائـــــــــــــــمــــــــــاً إبـتــــســـــامـــة على وجـوهـهمـ ,, فـهمـ يـؤمنـووون بــأن الأمــور ستتحسن وأن مثـل هذهـ المحن والـشـدائد تخلق أشخــاصــاً .. ومـع أن هــذا القـول سهل و يـسيـر إلا أن الالـتـزامـ بـه أمـر صعــب .. !!!
قـد تكـون أفضل طريقـة تـشعـر من خـلالهــا بتحسن شديــد ورضــا عـن الـنـفـس , القيــــامـ بشيء من أجـل الآخـــريــن .. فـــ القلق المفرط و الخــوف ينبعــان من الانشــغــال الزائــد بالنــفس ..
فـ من الأفضــل أن تمنـح الآخــريـن بعضــا من وقتكـ .. فـ في كـل مرة تجعـل الآخريـن يشعـروون فيــهـا بــالسعادة , ســـواء كــان ذلكـ بــإرســال الزهــور لهــمـ أو زيــارتهمـ أو الاتــصــال بهمـ ,, فـ ستشعـر بــ تحسن كبيــر !! فــ هــذا شـعــور تلقائي و بسيــط ورائـــع ...
..}
قـد يتطلب الـوصــول إلى الـسعـادة جــهــداً شــاقــاً في بـعـض الأحيــان ..
فـ هي أشبه بالمنزل الــذي نتعـهدهـ بالعنـــايــهة و التنظيــمـ حتــى يظـل دائــمـاً مرتبــاً ..
إن السـعـادة تتطلب منكـ التفكيــر في الأشيــاء الجيــدة ..
فـ كـل شخص ينظــر الى الأشيــاء من حــوله من وجة نظرهـ شخصيـة ,,
فـ هـذا ينظــر الى النــافــذة لـيرى هذا المنظــر الجمـــيــل ,,
والآخــر لا يـــرى إلا الأشيــاء القبيــحة ..
فـ كـل واحــد منــا يختــار مــا يـــراهـ و مـــا يــفكــر فيـــهــ ...
وإذا ماحـدث ذلكـ بالفعـل , هـل سنكـون بعدهــا لانـزال على قيـد الحيـاة ؟! فــإننـا في أغلب الأحيــان نبـالغ ونعظمـ من الأمـور .. فـ ربمـا يكـون أسوأ مـا يمكـن أن يحــدث شيــئــاً مزعجــاً جــداً بــالنسـبـة لنـــا , ولكنهـ ليـــس نهــايــة العــالمـ .. !!
والسؤال التــالي الـذي نسألـهـ لأنفســنــا هــو : " هـل أخــذنــا الأمــور بـ جــديــة زائـــدة و أعطيـنــاهــا أكبــر من حجمـهـــا ..؟!! "
ذلكـ أننــا في أغلب الأوقــات نبـالغ في تقـديــرنــا للأمــور .. فـ نعتقد أن العـالمـ كله ينظـر إلينــا وليست هذه هي الحقيقة و حتى إن كانـت فلا شكـ أننـا نعيش الحيــاة بأفضل طريقـة متــاحـة لنــا ..
الـسؤال الـذي ينبغي لنـا أن نسـأله لـ أنفسنــا بعد ذلكـ .. : " مــا الــذي تعلمنــــاهـ من هـذا الـموقف .. ؟!! " فـ عندمـا ندركـ طبيعة الأمـور , تخبـو وتضعـف حــدة تلكـ الأشيــاء التي مرت بنـا , يمكننــا أن نتعلمـ من الأوقــات الصعبــة .. فـ عنــدمــا تمـر الأيــامـ الـعصيبـة تعــود الأشيــاء الى توازنـهــا الأول , وبـذلكـ نـدركـ أنـه يمكنـنـــا أن نتعلمـ من معــانــاتنـــا , و إلا فـ لــمـــاذا نعــاني إذن ؟!!
إن أسعــد النــاس هـمـ الذيــن يـرووون دائمــاً في أوقــات الشـده التي مروا بـهـا دروسـاً مفيــدة .. فـهمـ لا يــفقـدوون ثقتهمـ بـأنفسـهمـ ,, و يـــرسمـووون دائـــــــــــــــمــــــــــاً إبـتــــســـــامـــة على وجـوهـهمـ ,, فـهمـ يـؤمنـووون بــأن الأمــور ستتحسن وأن مثـل هذهـ المحن والـشـدائد تخلق أشخــاصــاً .. ومـع أن هــذا القـول سهل و يـسيـر إلا أن الالـتـزامـ بـه أمـر صعــب .. !!!
قـد تكـون أفضل طريقـة تـشعـر من خـلالهــا بتحسن شديــد ورضــا عـن الـنـفـس , القيــــامـ بشيء من أجـل الآخـــريــن .. فـــ القلق المفرط و الخــوف ينبعــان من الانشــغــال الزائــد بالنــفس ..
فـ من الأفضــل أن تمنـح الآخــريـن بعضــا من وقتكـ .. فـ في كـل مرة تجعـل الآخريـن يشعـروون فيــهـا بــالسعادة , ســـواء كــان ذلكـ بــإرســال الزهــور لهــمـ أو زيــارتهمـ أو الاتــصــال بهمـ ,, فـ ستشعـر بــ تحسن كبيــر !! فــ هــذا شـعــور تلقائي و بسيــط ورائـــع ...
..}
قـد يتطلب الـوصــول إلى الـسعـادة جــهــداً شــاقــاً في بـعـض الأحيــان ..
فـ هي أشبه بالمنزل الــذي نتعـهدهـ بالعنـــايــهة و التنظيــمـ حتــى يظـل دائــمـاً مرتبــاً ..
إن السـعـادة تتطلب منكـ التفكيــر في الأشيــاء الجيــدة ..
فـ كـل شخص ينظــر الى الأشيــاء من حــوله من وجة نظرهـ شخصيـة ,,
فـ هـذا ينظــر الى النــافــذة لـيرى هذا المنظــر الجمـــيــل ,,
والآخــر لا يـــرى إلا الأشيــاء القبيــحة ..
فـ كـل واحــد منــا يختــار مــا يـــراهـ و مـــا يــفكــر فيـــهــ ...