نسمع في غالب الأحيان تذمر الناس ولومهم للدينا فيقولون تغيرت الدنيا..
لم تعد كالسابق... فهل حقيقة نلوم الدنيا ؟؟ أو الزمن ؟؟ أم نلوم أنفسنا؟؟؟
في رأي ليست هي الدنيا التي تغيرت بل هم البشر الذين طغت عليهم المادية والمنفعة فعاد الإنسان إلى قانون الغاب وأصبح ذئبا لأخيه الإسان..لا يهمه الأخلاق والقيم بل ضرب بها عرضا الحائط وجعل من مقولة مكيافيلي شعارا له "الغاية تبرر الوسيلة".. كثر الفساد والرذيلة والعقوق فاصبحنا نتوق للعصور السابقة... فقدت الحياة قيمها في أغلب المجالات وتحولنا إلى ألات (روبوات) فقدنا كل الأحاسيس النبيلة ..انعدم الصدق، الوفاء، التواضع، وانعدمت معها الصداقة والمحبة وو...
وأصبح الطيب الحنون المتواضع إنسان متأخر، من الزمن الذي ولى.. ضعيفا لا يستطيع العيش في هذا العالم الذي تحول فيه الإنسان إلى وحش كاسر..
هم البشر أو لنقل نحن البشر فأصبحنا نقول ما لا نفعل والسبب فيما آلت إليه حياتنا هو ابتعادنا عن تعاليم الدين الإسلامي السمحة .. أصبحنا نردد شعارات جوفات ...
نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيب سونا
ونهجو زماننا بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لهجانا
لم تعد كالسابق... فهل حقيقة نلوم الدنيا ؟؟ أو الزمن ؟؟ أم نلوم أنفسنا؟؟؟
في رأي ليست هي الدنيا التي تغيرت بل هم البشر الذين طغت عليهم المادية والمنفعة فعاد الإنسان إلى قانون الغاب وأصبح ذئبا لأخيه الإسان..لا يهمه الأخلاق والقيم بل ضرب بها عرضا الحائط وجعل من مقولة مكيافيلي شعارا له "الغاية تبرر الوسيلة".. كثر الفساد والرذيلة والعقوق فاصبحنا نتوق للعصور السابقة... فقدت الحياة قيمها في أغلب المجالات وتحولنا إلى ألات (روبوات) فقدنا كل الأحاسيس النبيلة ..انعدم الصدق، الوفاء، التواضع، وانعدمت معها الصداقة والمحبة وو...
وأصبح الطيب الحنون المتواضع إنسان متأخر، من الزمن الذي ولى.. ضعيفا لا يستطيع العيش في هذا العالم الذي تحول فيه الإنسان إلى وحش كاسر..
هم البشر أو لنقل نحن البشر فأصبحنا نقول ما لا نفعل والسبب فيما آلت إليه حياتنا هو ابتعادنا عن تعاليم الدين الإسلامي السمحة .. أصبحنا نردد شعارات جوفات ...
نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزماننا عيب سونا
ونهجو زماننا بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لهجانا