لقد عدت للجاهلية الأولى...
هذه العبارة أصبحت تتردد على أسماعنا وفي مناسبات مختلفة..
لكن؟؟ ألا تعتقدون أن بعض النساء (إن لم أقل أغلبيتهن)قد عدن فعلا الى ما يسمى بالجاهلية الأولى؟
أعرف أنكم تستغربون...لكن ليس قصدي جهلهن للعلوم المختلفة والتكنولوجيا و ماشابه ذلك...
لأن ما وصلت إليه المرأة الآن يثبت عكس كلامي..
ما أقصده..جهلها لدينها وأخلاقها..واشارتي لهذا لا تعني عدم درايتها لأمور دينها ..بل تجاهلها لهذا
وبتجاهلها تشبهت بالمرأة الجاهلية وعليه عودتها لعصرها..
ماذا تقولون إخواني..في تلك المرأة التي أصبحنا نراها في أغلب قنواتنا التلفزيونية..سواء تقديم برامج منقعرة..أوكليبات فاضحة ..حركات مغرية..لقطات يندى لها الجبين كما تنبأ الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما … قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) .
يعد هذا الحديث معجزة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد وقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ففي الحديث نساء كاسيات عاريات ، وهاهن مسلمات اليوم تجدهن كاسيات أنفسهن بملابس وما هي بملابس عاريات العفة والدين والحياء .
ولفظ كاسيات عاريات ، يحتمل معنيين هما :
الأول : أنهن يغطين بعض جسدهن ويكشفن البعض الآخر فهن كاسيات جزء وعاريات جزء آخر ، فهن كاسيات عاريات في نفس الوقت … !!
الثاني : أنهن يلبسن ثياباً شفافة ، أو ضيقة ، أو قصيرة ، وتظن إحداهن أنها كاسية قد أحسنت صنعاً ، وما هي إلا عارية قد أساءت لنفسها ودينها …!!
و ( مائلات مميلات ) : أي ( مائلات ) عن الصراط المستقيم … ( مميلات ) لغيرهن من النساء وقيل أيضاً : (مائلات ) يترنحن في مشيتهن ، ويتمايلن … و ( مميلات ) لقلوب الرجال وإثارة شهواتهم … !!
بالطبع هذا الوصف لهؤلاء النساء والفتيات واقع بكل معانيه السابقة ، وأصبحت النساء المسلمات كاسيات عاريات ، لهثن وراء الموضة وتقليد الغرب ، وأغضبن ربهن وخسرن أنفسهن ، وإذا لم يتداركن أنفسهن بالتوبة إلى الله تبارك وتعالى فلن يدخلن الجنة ولن يجدن ريحها كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث المعجز.
تلك المرآة التي انسلخت عن جلدتها وراحت تقلد المرأة الغربية تقليدا أعمى..جينز ضيق..ميني جيب..شعر برتقالي...
كما كان يقول أحد اساتذتي الكرام..( ثقافة العري واللاأخلاق )
ماذا تقولون في تلك المراة الي تحفظ النص القرآني الواضح قال تعالى": يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً"
بل وتحفظ تفسيره.. لكنها ترى في تطبيقه تخلفا ؟
ماذا تقولون في المرأة الي تحفظ الحديث الشريف: عن عبد الله بنِ مسعود رضي الله عنه أنه قال :
لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله .
في خطابه الصريح لمن يغيرن خلق الله ..لكن هل نراها تخشى اللعنة؟؟
المعضلة أحيانا بتشجيع زوجها الذي لا يفارق المساجد...
إذا ماذا تقولون للمرأة الي تأخد من الدين ما يناسبها وتتخلى على الآخر؟؟
أسألكم هذه هي الثقافة التي تريدون؟؟
هذا هو هو التطور الذي تبحثون؟؟
وهذا هو التحرر الذي تناندون؟؟
اليست هذه المراة التي كانت في الجاهلية؟؟
فان اصيب القوم في اخلاقهم*** اقم عليهم مأثما وعويلا
في الاخير اليك اختي كوني كما أرادك الله ورسوله المصطفى ان تكونين فكل ما في الدنيا قابل للزوال
وإن هَوى بك إبليسُ لمعصيةٍ *** فأهلكيه بالاستغفار يَنْتَحِبِ
اللهم ثبتنا على الايمان واجعل القران ربيع صدورنا
واصلح حالنا ونقي قلوبنا مما يدنسها كما ينقى الثوب الابيض من الدنس..دون نفاق او زيف
اللهم امين
أسأل الله الهداية والصلا
هذه العبارة أصبحت تتردد على أسماعنا وفي مناسبات مختلفة..
لكن؟؟ ألا تعتقدون أن بعض النساء (إن لم أقل أغلبيتهن)قد عدن فعلا الى ما يسمى بالجاهلية الأولى؟
أعرف أنكم تستغربون...لكن ليس قصدي جهلهن للعلوم المختلفة والتكنولوجيا و ماشابه ذلك...
لأن ما وصلت إليه المرأة الآن يثبت عكس كلامي..
ما أقصده..جهلها لدينها وأخلاقها..واشارتي لهذا لا تعني عدم درايتها لأمور دينها ..بل تجاهلها لهذا
وبتجاهلها تشبهت بالمرأة الجاهلية وعليه عودتها لعصرها..
ماذا تقولون إخواني..في تلك المرأة التي أصبحنا نراها في أغلب قنواتنا التلفزيونية..سواء تقديم برامج منقعرة..أوكليبات فاضحة ..حركات مغرية..لقطات يندى لها الجبين كما تنبأ الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما … قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) .
يعد هذا الحديث معجزة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد وقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ففي الحديث نساء كاسيات عاريات ، وهاهن مسلمات اليوم تجدهن كاسيات أنفسهن بملابس وما هي بملابس عاريات العفة والدين والحياء .
ولفظ كاسيات عاريات ، يحتمل معنيين هما :
الأول : أنهن يغطين بعض جسدهن ويكشفن البعض الآخر فهن كاسيات جزء وعاريات جزء آخر ، فهن كاسيات عاريات في نفس الوقت … !!
الثاني : أنهن يلبسن ثياباً شفافة ، أو ضيقة ، أو قصيرة ، وتظن إحداهن أنها كاسية قد أحسنت صنعاً ، وما هي إلا عارية قد أساءت لنفسها ودينها …!!
و ( مائلات مميلات ) : أي ( مائلات ) عن الصراط المستقيم … ( مميلات ) لغيرهن من النساء وقيل أيضاً : (مائلات ) يترنحن في مشيتهن ، ويتمايلن … و ( مميلات ) لقلوب الرجال وإثارة شهواتهم … !!
بالطبع هذا الوصف لهؤلاء النساء والفتيات واقع بكل معانيه السابقة ، وأصبحت النساء المسلمات كاسيات عاريات ، لهثن وراء الموضة وتقليد الغرب ، وأغضبن ربهن وخسرن أنفسهن ، وإذا لم يتداركن أنفسهن بالتوبة إلى الله تبارك وتعالى فلن يدخلن الجنة ولن يجدن ريحها كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث المعجز.
تلك المرآة التي انسلخت عن جلدتها وراحت تقلد المرأة الغربية تقليدا أعمى..جينز ضيق..ميني جيب..شعر برتقالي...
كما كان يقول أحد اساتذتي الكرام..( ثقافة العري واللاأخلاق )
ماذا تقولون في تلك المراة الي تحفظ النص القرآني الواضح قال تعالى": يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً"
بل وتحفظ تفسيره.. لكنها ترى في تطبيقه تخلفا ؟
ماذا تقولون في المرأة الي تحفظ الحديث الشريف: عن عبد الله بنِ مسعود رضي الله عنه أنه قال :
لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله .
في خطابه الصريح لمن يغيرن خلق الله ..لكن هل نراها تخشى اللعنة؟؟
المعضلة أحيانا بتشجيع زوجها الذي لا يفارق المساجد...
إذا ماذا تقولون للمرأة الي تأخد من الدين ما يناسبها وتتخلى على الآخر؟؟
أسألكم هذه هي الثقافة التي تريدون؟؟
هذا هو هو التطور الذي تبحثون؟؟
وهذا هو التحرر الذي تناندون؟؟
اليست هذه المراة التي كانت في الجاهلية؟؟
فان اصيب القوم في اخلاقهم*** اقم عليهم مأثما وعويلا
في الاخير اليك اختي كوني كما أرادك الله ورسوله المصطفى ان تكونين فكل ما في الدنيا قابل للزوال
وإن هَوى بك إبليسُ لمعصيةٍ *** فأهلكيه بالاستغفار يَنْتَحِبِ
اللهم ثبتنا على الايمان واجعل القران ربيع صدورنا
واصلح حالنا ونقي قلوبنا مما يدنسها كما ينقى الثوب الابيض من الدنس..دون نفاق او زيف
اللهم امين
أسأل الله الهداية والصلا