الفضول والإنترنت قادا "براندي" الأمريكية للإسلام
أثارت أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 فضول الأمريكية براندي كورمان لمعرفة المزيد عن الإسلام، وهكذا بدأت خطواتها الأولى في التعرف على الإسلام بالبحث على الإنترنت، مستخدمة كلمتي "إسلام" و"قرآن"، وبعد 3 سنوات من الدراسة المتعمقة اعتنقت الإسلام، وتزوجت مسلما.
حين بدأ اهتمامها بالإسلام قبل 3 سنوات كانت براندي كاثوليكية متدينة تبلغ من العمر 18 عاما...
وفي مقابلة أجرتها مؤخرا مع صحيفة ساوث بيند تريبيون الأمريكية قالت براندي: "الفضول كان هو السبب وراء إسلامي. لقد كنت أتساءل: أي دين ذلك الذي يحث أتباعه على القتل؟".
وهكذا بدأت القراءة عن الإسلام، وانتقلت من المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت إلى الكتب، ثم إلى القرآن الكريم.
ومع كل صفحة من آلاف الصفحات التي قرأتها حول الإسلام بدأت تتلاشى تدريجيا فكرة أن الإسلام دين يحرض على القتل
، وبالمقابل بدأت براندي تنظر إلى الإسلام كمنهج حياة خاضعة لله الذي يحرم قتل الأبرياء تحت أي مسمى.
وتقول براندي: "إن الله كما وضع قوانينَ للطبيعة وضع لنا نحن أيضا قوانين أنزلها في كتابه"، وتضيف: "عندما أقرأ القرآن لا أجد شيئا أختلف معه على عكس ما كنت أجد في الإنجيل".
وفي أحد الأيام طلبت من أسامة أباظة -أحد زملائها بجامعة أنديانا- أن يصطحبها إلى المسجد،
ومن حينها انتظمت في الذهاب إلى المسجد أسبوعيا مع أسامة الذي كان في منتصف طريقه لإعادة اكتشاف الإسلام،
إذ إن أسامة قبل أن يغادر مصر منذ 4 أعوام ونصف لم يكن يعتبر نفسه مسلما ملتزما،
فقط بعد ذهابه للولايات المتحدة بدأ في الانتظام في الذهاب للمسجد.
ويوضح أسامة السبب في ذلك: "عندما جئت للولايات المتحدة شعرت أن علي أن أجد ما أنتمي إليه في هذا المجتمع المقسم إلى العديد من الجماعات العرقية،
ولا يمكن أن تشعر بشيء أفضل من أن تكون منتميا لله".
وتقول براندي: "الإسلام بالنسبة لي ليس دينا فقط، وإنما هو أسلوب حياة،
فلا بد أن تغير الطريقة التي تتصرف بها والملابس التي ترتديها".
وهكذا استبدلت براندي بملابسها الغربية الملابس المحتشمة والحجاب،
وتزوجت من أسامة وفق المنهج الذي شرعه الله في الإسلام.
التحقت براندي بدروس أسبوعية لتعلم القرآن الكريم مدفوعة بشعورها الإسلامي الفياض،
ودأبت على تذكير زوجها بأن يستعمل معها المفردات العربية التي بدأت تتلمس معالمها كلما واتتها الفرصة.[/color]
أثارت أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 فضول الأمريكية براندي كورمان لمعرفة المزيد عن الإسلام، وهكذا بدأت خطواتها الأولى في التعرف على الإسلام بالبحث على الإنترنت، مستخدمة كلمتي "إسلام" و"قرآن"، وبعد 3 سنوات من الدراسة المتعمقة اعتنقت الإسلام، وتزوجت مسلما.
حين بدأ اهتمامها بالإسلام قبل 3 سنوات كانت براندي كاثوليكية متدينة تبلغ من العمر 18 عاما...
وفي مقابلة أجرتها مؤخرا مع صحيفة ساوث بيند تريبيون الأمريكية قالت براندي: "الفضول كان هو السبب وراء إسلامي. لقد كنت أتساءل: أي دين ذلك الذي يحث أتباعه على القتل؟".
وهكذا بدأت القراءة عن الإسلام، وانتقلت من المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت إلى الكتب، ثم إلى القرآن الكريم.
ومع كل صفحة من آلاف الصفحات التي قرأتها حول الإسلام بدأت تتلاشى تدريجيا فكرة أن الإسلام دين يحرض على القتل
، وبالمقابل بدأت براندي تنظر إلى الإسلام كمنهج حياة خاضعة لله الذي يحرم قتل الأبرياء تحت أي مسمى.
وتقول براندي: "إن الله كما وضع قوانينَ للطبيعة وضع لنا نحن أيضا قوانين أنزلها في كتابه"، وتضيف: "عندما أقرأ القرآن لا أجد شيئا أختلف معه على عكس ما كنت أجد في الإنجيل".
وفي أحد الأيام طلبت من أسامة أباظة -أحد زملائها بجامعة أنديانا- أن يصطحبها إلى المسجد،
ومن حينها انتظمت في الذهاب إلى المسجد أسبوعيا مع أسامة الذي كان في منتصف طريقه لإعادة اكتشاف الإسلام،
إذ إن أسامة قبل أن يغادر مصر منذ 4 أعوام ونصف لم يكن يعتبر نفسه مسلما ملتزما،
فقط بعد ذهابه للولايات المتحدة بدأ في الانتظام في الذهاب للمسجد.
ويوضح أسامة السبب في ذلك: "عندما جئت للولايات المتحدة شعرت أن علي أن أجد ما أنتمي إليه في هذا المجتمع المقسم إلى العديد من الجماعات العرقية،
ولا يمكن أن تشعر بشيء أفضل من أن تكون منتميا لله".
وتقول براندي: "الإسلام بالنسبة لي ليس دينا فقط، وإنما هو أسلوب حياة،
فلا بد أن تغير الطريقة التي تتصرف بها والملابس التي ترتديها".
وهكذا استبدلت براندي بملابسها الغربية الملابس المحتشمة والحجاب،
وتزوجت من أسامة وفق المنهج الذي شرعه الله في الإسلام.
التحقت براندي بدروس أسبوعية لتعلم القرآن الكريم مدفوعة بشعورها الإسلامي الفياض،
ودأبت على تذكير زوجها بأن يستعمل معها المفردات العربية التي بدأت تتلمس معالمها كلما واتتها الفرصة.[/color]