انيا ليتشتارويتش محرر بي بي سي للشؤون العلمية تقول منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة إن العبء الأكبر من استخدام التبغ يقع على عاتق أفقر دول العالم.
ويأتي تحذير منظمة الصحة العالمية قبل يوم من الاحتفال بيوم عالمي خال من التدخين.
وتريد المنظمة الحصول على اعتراف من الحكومات والأشخاص بأن التدخين يساهم في الفقر من خلال انخفاض معدل الإنتاج والدخل، بالإضافة إلى الموت والمرض.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن شخصا يموت كل ست ثواني ونصف بسبب التدخين كما يؤدي استعمال التبغ إلى سقوط المزيد من المرضى.
وتضيف المنظمة أن هذا بدوره يضع ضغطا متزايدا على الرعاية الصحية كما أن له تأثير هام على الإقتصاديات.
ومن جهته قال المدير العام للمنظمة لي جونج ووك في بيان: "ليس بامكان العالم قبول مثل هذه الخسائر البشرية والاقتصادية بسهولة".
وباء التبغ يذكر أن نحو 84 بالمئة من المدخنين يعيشون في الدول النامية التي لايزال ينمو فيها وباء التبغ.
ويجرى الاحتفال بيوم عالمي بلا تدخين هذا العام تحت شعار "التبغ والفقر: حلقة مفرغة ".
وتقول منظمة الصحة العالمية إن ثمة علاقة وثيقة بين التدخين والفقر.
ويعيش معظم مزارعي التبغ الصغار حياة فقيرة والعديد منهم يستخدمون الأطفال، الذين يعملون في الحقول بدلا من الدراسة.
ومن ثم فعلى الرغم من امكانية الاستفادة من الحصول على دخل متزايد في البداية، فإنه ليست هناك منافع طويلة المدى بينما يكبر هؤلاء الأطفال أميين.
فبدلا من انفاق المال على الغذاء أو الرعاية الصحية أو التعليم ينفق المدخنون هذا المال على السجائر.
وهناك أيضا مخاطر بيئية وصحية من إستعمال مبيدات الحشرات شديدة السمية.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه بالامكان كسر هذه الحلقة المفرغة.
وتدعو المنظمة مزيدا من الدول إلى توقيع اتفاقية تشكل إطار عمل حول السيطرة على التبغ والتي تحظي بالفعل بدعم 118 دولة.
وتطلب هذه الاتفاقية الهامة من الدول حظر أو فرض قيود صارمة على إعلان ورعاية وترويج التبغ في غضون خمسة أعوام.
وتضع هذه الاتفاقية أيضا توجيهات خاصة بتحذيرات صحية ليتم تطبيقها على علب السجائر كما توصي بزيادة الضريبة على
ويأتي تحذير منظمة الصحة العالمية قبل يوم من الاحتفال بيوم عالمي خال من التدخين.
وتريد المنظمة الحصول على اعتراف من الحكومات والأشخاص بأن التدخين يساهم في الفقر من خلال انخفاض معدل الإنتاج والدخل، بالإضافة إلى الموت والمرض.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن شخصا يموت كل ست ثواني ونصف بسبب التدخين كما يؤدي استعمال التبغ إلى سقوط المزيد من المرضى.
وتضيف المنظمة أن هذا بدوره يضع ضغطا متزايدا على الرعاية الصحية كما أن له تأثير هام على الإقتصاديات.
ومن جهته قال المدير العام للمنظمة لي جونج ووك في بيان: "ليس بامكان العالم قبول مثل هذه الخسائر البشرية والاقتصادية بسهولة".
وباء التبغ يذكر أن نحو 84 بالمئة من المدخنين يعيشون في الدول النامية التي لايزال ينمو فيها وباء التبغ.
ويجرى الاحتفال بيوم عالمي بلا تدخين هذا العام تحت شعار "التبغ والفقر: حلقة مفرغة ".
وتقول منظمة الصحة العالمية إن ثمة علاقة وثيقة بين التدخين والفقر.
ويعيش معظم مزارعي التبغ الصغار حياة فقيرة والعديد منهم يستخدمون الأطفال، الذين يعملون في الحقول بدلا من الدراسة.
ومن ثم فعلى الرغم من امكانية الاستفادة من الحصول على دخل متزايد في البداية، فإنه ليست هناك منافع طويلة المدى بينما يكبر هؤلاء الأطفال أميين.
فبدلا من انفاق المال على الغذاء أو الرعاية الصحية أو التعليم ينفق المدخنون هذا المال على السجائر.
وهناك أيضا مخاطر بيئية وصحية من إستعمال مبيدات الحشرات شديدة السمية.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه بالامكان كسر هذه الحلقة المفرغة.
وتدعو المنظمة مزيدا من الدول إلى توقيع اتفاقية تشكل إطار عمل حول السيطرة على التبغ والتي تحظي بالفعل بدعم 118 دولة.
وتطلب هذه الاتفاقية الهامة من الدول حظر أو فرض قيود صارمة على إعلان ورعاية وترويج التبغ في غضون خمسة أعوام.
وتضع هذه الاتفاقية أيضا توجيهات خاصة بتحذيرات صحية ليتم تطبيقها على علب السجائر كما توصي بزيادة الضريبة على