صاحب الشخصية الجذابة هو الذى يتكلم فى الموضوعات التى تهم الناس،
وليست التى يهتم بها هو،فإن كان الناس يهتمون بالحديث عن السياسة فلا يتكلم معهم فى أمر يهمه هو فقط،وهى الرياضة على سبيل المثال،
وقد أورد الشيخ محمد الغزالى عبارة فى منتهى القوة للفرد المسلم وهى:
أن تعرف كل شىء عن شىء،وشىء عن كل شىء.
أى يُفرض عليك أن تعرف كل شىء عن مهنتك التى تمتهنها وتعمل بها،بحيث إن لم تسع للجديد وتتعلمه فيها تأثم عند الله عز وجل،
ثم تعرف شىء عن كل شىء يدور حولك شىء عن السياسة،الرياضة،التعامل مع الحاسب الآلى،.....
كل هذا وإن لم يكن يدخل فى نطاق عملك
لماذا كل هذا الشىء؟لتعرف كيف تدع الشخص الذى أمامك يتكلم معك وتسايره فى الحديث وتتفاعل معه،
والحذر كل الحذر أن تنساق فى الحديث عما تحب أتن وتدعه يستمع إليك،ليس هذا وحسب وإنما أيضاً على صاحب الشخصية الجذابة أن يراعى ما يلى :
*أن يكون شخصاً ناجحاً وليس بمتردد أو فاشل،فالناس تنجذب نحو الذين يعرفون طريقهم وأهدافهم،وواثقين من أنفسهم ويؤمنون بالفوز.
*مصافحة الناس بثبات وحزم غير مبالغ فيه،وليس بأيدٍ رخوة أو بأيدٍ قوية جداً،فالأولى الرخوة تشعر الناس بأنق غير واثق من نفسك،أو لا تطيق السلام عليهم ربما لدواعى (التقزز) منهم.
والثانية القوية لكونك متغطرس أو مسلط ولكن السلام الذى أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم والذى تتساقط به السيئات،ليس هذا وحسب وإنما هذا السلام يجعل من تسلم عليه تسرى من خلالك
_أى من خلال السلام _ الثقة التى تشعر أنت بها،فيثق بك فيما تقوله فينجذب إليك.
*أن تكون نبرة الصوت تعبر عن الثقة،وصدق المشاعر والشجاعة المناسبة،وليس الإحساس باليأس والشجن والدموع والقلق والإحباط واللا مبالاه....
*أن تكون بك صفة الحماسة والتفاؤل وعدم التردد مع المرح والإشراق.
*أن تكون ذا مظهر لائق،فالمظهر اللائق يكسبك احترام النفس والإحساس بالثقة والاطمئنان،فالرجل الذى تشيع الفوضى فى هندامه لا بد أن تشيع الفوضى فى تفكيره كذلك.
ويروى فى الأثر أن الرسول صلى الله عليه وسلم هم بالخروج إلى أصحابه فوجد إناء به ماء فنظر من خلاله،وأصلح شعره ولحيته ورتب ملبسه،فنظرت له السيدة عائشة واستغربت قائلة: أنت تفعل ذلك يارسول الله(أى تتزين وتتأنق للناس)،قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"بلى فأنا أحب أن أخرج على أصحابى بزى حسن وبمظهر طيب".
والمظهر اللائق لا يعنى أحدث صيحة أو موضة أو نيولوك مع العطور الفواحة،ولكن المظهر المناسب المتناسق فى الألوان.
*عندما يجلس أمام أحد يجتهد أن يوليه كل اهتمامه ولا يتشاغل بالنظر للأرض،ولا يلتصق به،فقد يكون به ماينفره منه،مع تقليل الحركة والالتفات فكثرتها دليل على الحماقة.
*عند زيارته للآخرين يحاول أن يكون خفيفاً،وألا يطيل البقاء،وأن تكون زيارته بدعوة قدر الإمكان،وألا يجلس إلا فى المكان الذى تم تحديده له،وأن يجلس جلسة معتدله.
*لا يتحدث أمام الناس بما يكرهون،ولا يظهر أخطاءه أو هفواته أمامهم،بحيث يصبح شخص غير جدير بالجلوس معه أو دعوته لأمر ما.
*إذا دعاه الناس إلى طعام يحاول بقدر الإمكان الاعتذار،فإن كان ولا بد فلا يكثر من الأكل،أو يلتهم إلتهام الفريسة التى لم تأكل منذ سنوات ولا يتحدث وفمه به الطعام.
*الصبر على الآراء والأفكار التى يرى فى قراره نفسه أنها غير متفقه معه،فمن أسرار الشخصية الجذابة الإصغاء الواعى المشوب بالتقدير والعطف لآراء الآخرين وتقبلهم الآخرين وأن يدعهم يتمتعون بالاسترخاء عندما يكونون معه ولذا فهو :
ـ لا يرفع صوته ولكن يتحدث بشكل هادىء وطبيعى.
ـ لا يقاطع محدثه بحديث ولا يكثر من الاعتراضات ولو كان لديه الحق وإن اعترض فبطريقة لطيفة ولبقة.
ـ لا يسهب أو يستطرد فى الحديث.
ـ يبتعد عن الغيبة والنميمة وكثرة الانتقادات.
ـ لا يكثر من الحديث عن العمل والحياه الخاصة.
ـ يبحث عن مجالات الحديث العامة والمشتركة.
ـ يبتعد عن المزاح الثقيل والكلام الجارح.
ـ تذكر الناس وعدم نسيانهم والتغافل عنهم.
قرأتم وفهمتم
حسنا
هيا بنا لنجعل شخصيتنا جذابة
لكن بعد الردود
الى اللقاء .
وليست التى يهتم بها هو،فإن كان الناس يهتمون بالحديث عن السياسة فلا يتكلم معهم فى أمر يهمه هو فقط،وهى الرياضة على سبيل المثال،
وقد أورد الشيخ محمد الغزالى عبارة فى منتهى القوة للفرد المسلم وهى:
أن تعرف كل شىء عن شىء،وشىء عن كل شىء.
أى يُفرض عليك أن تعرف كل شىء عن مهنتك التى تمتهنها وتعمل بها،بحيث إن لم تسع للجديد وتتعلمه فيها تأثم عند الله عز وجل،
ثم تعرف شىء عن كل شىء يدور حولك شىء عن السياسة،الرياضة،التعامل مع الحاسب الآلى،.....
كل هذا وإن لم يكن يدخل فى نطاق عملك
لماذا كل هذا الشىء؟لتعرف كيف تدع الشخص الذى أمامك يتكلم معك وتسايره فى الحديث وتتفاعل معه،
والحذر كل الحذر أن تنساق فى الحديث عما تحب أتن وتدعه يستمع إليك،ليس هذا وحسب وإنما أيضاً على صاحب الشخصية الجذابة أن يراعى ما يلى :
*أن يكون شخصاً ناجحاً وليس بمتردد أو فاشل،فالناس تنجذب نحو الذين يعرفون طريقهم وأهدافهم،وواثقين من أنفسهم ويؤمنون بالفوز.
*مصافحة الناس بثبات وحزم غير مبالغ فيه،وليس بأيدٍ رخوة أو بأيدٍ قوية جداً،فالأولى الرخوة تشعر الناس بأنق غير واثق من نفسك،أو لا تطيق السلام عليهم ربما لدواعى (التقزز) منهم.
والثانية القوية لكونك متغطرس أو مسلط ولكن السلام الذى أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم والذى تتساقط به السيئات،ليس هذا وحسب وإنما هذا السلام يجعل من تسلم عليه تسرى من خلالك
_أى من خلال السلام _ الثقة التى تشعر أنت بها،فيثق بك فيما تقوله فينجذب إليك.
*أن تكون نبرة الصوت تعبر عن الثقة،وصدق المشاعر والشجاعة المناسبة،وليس الإحساس باليأس والشجن والدموع والقلق والإحباط واللا مبالاه....
*أن تكون بك صفة الحماسة والتفاؤل وعدم التردد مع المرح والإشراق.
*أن تكون ذا مظهر لائق،فالمظهر اللائق يكسبك احترام النفس والإحساس بالثقة والاطمئنان،فالرجل الذى تشيع الفوضى فى هندامه لا بد أن تشيع الفوضى فى تفكيره كذلك.
ويروى فى الأثر أن الرسول صلى الله عليه وسلم هم بالخروج إلى أصحابه فوجد إناء به ماء فنظر من خلاله،وأصلح شعره ولحيته ورتب ملبسه،فنظرت له السيدة عائشة واستغربت قائلة: أنت تفعل ذلك يارسول الله(أى تتزين وتتأنق للناس)،قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"بلى فأنا أحب أن أخرج على أصحابى بزى حسن وبمظهر طيب".
والمظهر اللائق لا يعنى أحدث صيحة أو موضة أو نيولوك مع العطور الفواحة،ولكن المظهر المناسب المتناسق فى الألوان.
*عندما يجلس أمام أحد يجتهد أن يوليه كل اهتمامه ولا يتشاغل بالنظر للأرض،ولا يلتصق به،فقد يكون به ماينفره منه،مع تقليل الحركة والالتفات فكثرتها دليل على الحماقة.
*عند زيارته للآخرين يحاول أن يكون خفيفاً،وألا يطيل البقاء،وأن تكون زيارته بدعوة قدر الإمكان،وألا يجلس إلا فى المكان الذى تم تحديده له،وأن يجلس جلسة معتدله.
*لا يتحدث أمام الناس بما يكرهون،ولا يظهر أخطاءه أو هفواته أمامهم،بحيث يصبح شخص غير جدير بالجلوس معه أو دعوته لأمر ما.
*إذا دعاه الناس إلى طعام يحاول بقدر الإمكان الاعتذار،فإن كان ولا بد فلا يكثر من الأكل،أو يلتهم إلتهام الفريسة التى لم تأكل منذ سنوات ولا يتحدث وفمه به الطعام.
*الصبر على الآراء والأفكار التى يرى فى قراره نفسه أنها غير متفقه معه،فمن أسرار الشخصية الجذابة الإصغاء الواعى المشوب بالتقدير والعطف لآراء الآخرين وتقبلهم الآخرين وأن يدعهم يتمتعون بالاسترخاء عندما يكونون معه ولذا فهو :
ـ لا يرفع صوته ولكن يتحدث بشكل هادىء وطبيعى.
ـ لا يقاطع محدثه بحديث ولا يكثر من الاعتراضات ولو كان لديه الحق وإن اعترض فبطريقة لطيفة ولبقة.
ـ لا يسهب أو يستطرد فى الحديث.
ـ يبتعد عن الغيبة والنميمة وكثرة الانتقادات.
ـ لا يكثر من الحديث عن العمل والحياه الخاصة.
ـ يبحث عن مجالات الحديث العامة والمشتركة.
ـ يبتعد عن المزاح الثقيل والكلام الجارح.
ـ تذكر الناس وعدم نسيانهم والتغافل عنهم.
قرأتم وفهمتم
حسنا
هيا بنا لنجعل شخصيتنا جذابة
لكن بعد الردود
الى اللقاء .