هناك قواعد عمليه وأصول ينبغي اتباعها أثناء النقاش مع الآخرين في أي قضيه سواء فكريه أو عقائديه أو دينيه أو دنيويه.
الكلمة الطيبة صدقه والنقاش الناجح كان .. وما زال شارة كل فرد متميز واسع الأفق .. محب للرأي الآخر ..
ففي النقاش تلتقي الآراء وتتفاعل في جو صحي تحوطه محاولة الوصول إلى الأصوب والأنفع ومن ثم لم تعد
القضية رأي من نقف عنده بقدر ما أصبحت أي رأي أمثل تهتدي إليه .
*إذا أردنا أن ننمي هذه القيمة ونزكي أصولها سواء على مستوانا الفردي والجماعي فلا بد من وجود
قدر من التربيه على بعض المنطلقات التي تزيد من نقاط الاتفاق وتقلل بقدر الإمكان من مساحة الأختلاف.
* حسن الكلام التعبير بلغة بسيطة غير ملتبسة ولا غامضة، ومن أحسن الكلام ما يعبر عن حقيقة ما في قلبك
دون ستر للحقيقة، وبثوب لفظي لطيف وتوضيح المضمون باستخدام ما يفهم من التعابير دون تقعّر أو تكلف.
* على من يرغب في إقامة نقاش ناجح لا بد وأن يدرك أن الاختلاف بين الناس في رؤيتهم وحكمهم على الأشياء
قضية طبيعية وأن قيمة المرئ في أنه يختلف عن غيره أيضاً قضية طبيعية ويؤدي هذا الاختلاف إلى التكامل بعد ذلك .
* كما أن المناقش لا بد وأن يكون هدفه الوصول إلى الرأي الأمثل وليس الأنتصار لرأيه ولذلك قال بعض اسلافنا
(( ما ناظرت احداً إلا وودت أن يأتي الحق على لسانه )).
* ينبغي أن يحسن المرء.. ولا يناقش في قضية لا يعلم ابعادها وإلا كان هذا النقاش جدلاً وهوى
ولا يسمن ولا يغني من جوع .
* لكي لا نهدر طاقاتنا الحواري ينبغي ألا نتحاور إلا في وجود أساس من الاحترام والتقبل المزدوج
* ينبغى على المناقش أن يكون لديه الاستعداد للتنازل عن رأيه فالرجوع للحق فضيلة يحمد عليها
* ينبغي مراعاة أدب النقاش ومنطلقاته من ضرورة توفير كل طرف من أطراف النقاش لصاحبه
وأن يتسم كل منهما بالموضوعية والأتزان في عرض الرأي .
* ضروري أن ينتقد المناقش الفكرة المطروحه لا شخصية قائلها لأن المناقش إذا تعدى نقد الفكره
إلى نقد الشخص جعل المناقشة في موقف الدفاع عن نفسة ولو بالباطل ونقد الفكره مسألة طبيعية
فكثير من الأفكار تقوي ويشتد عودها بعد مرحلة من الأخذ والرد وتكامل وجهات النظر من كل طرف.
* أما نقد الشخص فهي مسألة غير أخلاقيه لأنك هنا تحطم خلية النحل في محاولتك ان تجني العسل.
* ثم لا بد وأن يكسب من يناقشة ولا يتعمد كسب المواقف على حساب أصحابها وينبغي أن يكون مستقراً
في حسه أن كسب القلوب مقدم على كسب المواقف وإعطاء محدثك قدرة كأن تناديه بكنيته أو أحب الاسماء إليه
وإذا كان صاحب لقب علمياً فلا بد وأن تناديه به وأن تدع للايام والأحداث وقتها في اقتناع محدثك برأيك
فكم من الأراء لم يوافق عليها الآخرون أو قبلوها بغير قناعة ثم أثبتت الأيام صحتها .
* سرعةالبديهة، واستحضار الشواهد، والذكاء، ويجمعها: "الحكمة"، بمعنى: العلم والفهم والتعبير،
* تذكر أن الناس ليسوا طرازاً واحدا .. فتفاوت عقولهم وأفكارهم ومستويات افكارهم ومستويات ثقافتهم
وطريقة المناقشة التي يتقبلها هذا ربما لا يتقبلها ذلك.. والمناقش الفطن يعرف متى يناقش وبالتالي يعرف الطريقة
التي ينبغى له ان يناقشه بها .
* الرغبة في الوصول إلى الصواب والحق، لأن التفكير في الوصول إلى الغلبة يلقي بصاحبه في لجاجة الجدل العقيم.
ولا ننسى المقولة المعروفة الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
وفي النهايه هي بعض النقاط التي جمعت هنا لمعرفة كيفية النقاش الصحيح الذي نخرج منه إما مقنعين
أو مقتنعين لنرتقى ونكون أصحاب نقاش هادف وبناء لكن نبقى دائماً متحابين في الله .
الكلمة الطيبة صدقه والنقاش الناجح كان .. وما زال شارة كل فرد متميز واسع الأفق .. محب للرأي الآخر ..
ففي النقاش تلتقي الآراء وتتفاعل في جو صحي تحوطه محاولة الوصول إلى الأصوب والأنفع ومن ثم لم تعد
القضية رأي من نقف عنده بقدر ما أصبحت أي رأي أمثل تهتدي إليه .
*إذا أردنا أن ننمي هذه القيمة ونزكي أصولها سواء على مستوانا الفردي والجماعي فلا بد من وجود
قدر من التربيه على بعض المنطلقات التي تزيد من نقاط الاتفاق وتقلل بقدر الإمكان من مساحة الأختلاف.
* حسن الكلام التعبير بلغة بسيطة غير ملتبسة ولا غامضة، ومن أحسن الكلام ما يعبر عن حقيقة ما في قلبك
دون ستر للحقيقة، وبثوب لفظي لطيف وتوضيح المضمون باستخدام ما يفهم من التعابير دون تقعّر أو تكلف.
* على من يرغب في إقامة نقاش ناجح لا بد وأن يدرك أن الاختلاف بين الناس في رؤيتهم وحكمهم على الأشياء
قضية طبيعية وأن قيمة المرئ في أنه يختلف عن غيره أيضاً قضية طبيعية ويؤدي هذا الاختلاف إلى التكامل بعد ذلك .
* كما أن المناقش لا بد وأن يكون هدفه الوصول إلى الرأي الأمثل وليس الأنتصار لرأيه ولذلك قال بعض اسلافنا
(( ما ناظرت احداً إلا وودت أن يأتي الحق على لسانه )).
* ينبغي أن يحسن المرء.. ولا يناقش في قضية لا يعلم ابعادها وإلا كان هذا النقاش جدلاً وهوى
ولا يسمن ولا يغني من جوع .
* لكي لا نهدر طاقاتنا الحواري ينبغي ألا نتحاور إلا في وجود أساس من الاحترام والتقبل المزدوج
* ينبغى على المناقش أن يكون لديه الاستعداد للتنازل عن رأيه فالرجوع للحق فضيلة يحمد عليها
* ينبغي مراعاة أدب النقاش ومنطلقاته من ضرورة توفير كل طرف من أطراف النقاش لصاحبه
وأن يتسم كل منهما بالموضوعية والأتزان في عرض الرأي .
* ضروري أن ينتقد المناقش الفكرة المطروحه لا شخصية قائلها لأن المناقش إذا تعدى نقد الفكره
إلى نقد الشخص جعل المناقشة في موقف الدفاع عن نفسة ولو بالباطل ونقد الفكره مسألة طبيعية
فكثير من الأفكار تقوي ويشتد عودها بعد مرحلة من الأخذ والرد وتكامل وجهات النظر من كل طرف.
* أما نقد الشخص فهي مسألة غير أخلاقيه لأنك هنا تحطم خلية النحل في محاولتك ان تجني العسل.
* ثم لا بد وأن يكسب من يناقشة ولا يتعمد كسب المواقف على حساب أصحابها وينبغي أن يكون مستقراً
في حسه أن كسب القلوب مقدم على كسب المواقف وإعطاء محدثك قدرة كأن تناديه بكنيته أو أحب الاسماء إليه
وإذا كان صاحب لقب علمياً فلا بد وأن تناديه به وأن تدع للايام والأحداث وقتها في اقتناع محدثك برأيك
فكم من الأراء لم يوافق عليها الآخرون أو قبلوها بغير قناعة ثم أثبتت الأيام صحتها .
* سرعةالبديهة، واستحضار الشواهد، والذكاء، ويجمعها: "الحكمة"، بمعنى: العلم والفهم والتعبير،
* تذكر أن الناس ليسوا طرازاً واحدا .. فتفاوت عقولهم وأفكارهم ومستويات افكارهم ومستويات ثقافتهم
وطريقة المناقشة التي يتقبلها هذا ربما لا يتقبلها ذلك.. والمناقش الفطن يعرف متى يناقش وبالتالي يعرف الطريقة
التي ينبغى له ان يناقشه بها .
* الرغبة في الوصول إلى الصواب والحق، لأن التفكير في الوصول إلى الغلبة يلقي بصاحبه في لجاجة الجدل العقيم.
ولا ننسى المقولة المعروفة الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية
وفي النهايه هي بعض النقاط التي جمعت هنا لمعرفة كيفية النقاش الصحيح الذي نخرج منه إما مقنعين
أو مقتنعين لنرتقى ونكون أصحاب نقاش هادف وبناء لكن نبقى دائماً متحابين في الله .