نتائج "غير حاسمة" لدراسة العلاقة بين المحمول والسرطان
يشارف مشروع "إنترفون" الذي يعدّ أكبر دراسة حول احتمال علاقة بين الإصابة بسرطان واستخدام الهواتف المحمولة، على الانتهاء ولكن من دون خلاصة حاسمة. ورغم أنّ 13 دولة تساهم في المشروع من خلال آلاف الدراسات، إلا أنّ جميعها لم يخلص إلى نتيجة حاسمة بشأن خطورة الموضوع.
وقالت المنظمة التي تتولى مهمة التنسيق في المشروع والتي تتخذ من ليون الفرنسية مقرا لها "إنّ الدراسة خلصت على أية حال بناء على تجميع المعطيات الاسكندنافية والأخرى البريطانية إلى أنّ هناك نسبة تهديد يمثلها الغليوم الذي يعدّ نوعا من سرطان الدماغ."
وأضافت "غير أنّ ذلك التهديد لا يظهر إلا بعد 10 سنوات أو أكثر من الاستخدام المتكرر للهاتف النقال." غير أنّ كتّاب الدراسة سرعان ما بادروا إلى الإعلان أنّ النتائج التي تمّ التوصل إليها يمكن أن تمثّل، إما علاقة سببية أو علاقة غير مباشرة" وهو ما خلّف ظلال الشكّ.
ومن المتوقع أن ينشر القائمون على الدراسة نتائجها النهائية العام المقبل. ويذكر أنّ القضية تثير جدلا متناميا لاسيما أنّ بعض الدراسات خلصت إلى تزايد في احتمال ظهور أورام في جهة الرأس التي يتمّ وضع جهاز الهاتف المحمول عليها.
وأظهرت دراسات حديثة أنّ الاستخدام المفرط وطويل الأجل للهاتف المحمول يمكن أن يكون على علاقة بسرطان الدماغ، وفق مدير جامعة بيتسبورغ لأبحاث السرطان، رونالد هربرمان، ومدير معد الصحة والبيئة في جامعة ألبانيا ديفيد كاربنتر.
وأدلى كلا الباحثين بشهادتيهما أمام أعضاء لجنة السياسة الداخلية في مجلس النواب. وحرص هربرمان على التأكيد أنّه "لا أستطيع أن أبلغ اللجنة أنّ الهواتف المحمولة هي قطعا خطرة، ولكن، بالتأكيد لا أستطيع إبلاغكم أنّها آمنة."
يشارف مشروع "إنترفون" الذي يعدّ أكبر دراسة حول احتمال علاقة بين الإصابة بسرطان واستخدام الهواتف المحمولة، على الانتهاء ولكن من دون خلاصة حاسمة. ورغم أنّ 13 دولة تساهم في المشروع من خلال آلاف الدراسات، إلا أنّ جميعها لم يخلص إلى نتيجة حاسمة بشأن خطورة الموضوع.
وقالت المنظمة التي تتولى مهمة التنسيق في المشروع والتي تتخذ من ليون الفرنسية مقرا لها "إنّ الدراسة خلصت على أية حال بناء على تجميع المعطيات الاسكندنافية والأخرى البريطانية إلى أنّ هناك نسبة تهديد يمثلها الغليوم الذي يعدّ نوعا من سرطان الدماغ."
وأضافت "غير أنّ ذلك التهديد لا يظهر إلا بعد 10 سنوات أو أكثر من الاستخدام المتكرر للهاتف النقال." غير أنّ كتّاب الدراسة سرعان ما بادروا إلى الإعلان أنّ النتائج التي تمّ التوصل إليها يمكن أن تمثّل، إما علاقة سببية أو علاقة غير مباشرة" وهو ما خلّف ظلال الشكّ.
ومن المتوقع أن ينشر القائمون على الدراسة نتائجها النهائية العام المقبل. ويذكر أنّ القضية تثير جدلا متناميا لاسيما أنّ بعض الدراسات خلصت إلى تزايد في احتمال ظهور أورام في جهة الرأس التي يتمّ وضع جهاز الهاتف المحمول عليها.
وأظهرت دراسات حديثة أنّ الاستخدام المفرط وطويل الأجل للهاتف المحمول يمكن أن يكون على علاقة بسرطان الدماغ، وفق مدير جامعة بيتسبورغ لأبحاث السرطان، رونالد هربرمان، ومدير معد الصحة والبيئة في جامعة ألبانيا ديفيد كاربنتر.
وأدلى كلا الباحثين بشهادتيهما أمام أعضاء لجنة السياسة الداخلية في مجلس النواب. وحرص هربرمان على التأكيد أنّه "لا أستطيع أن أبلغ اللجنة أنّ الهواتف المحمولة هي قطعا خطرة، ولكن، بالتأكيد لا أستطيع إبلاغكم أنّها آمنة."