قد يسأل البعض لماذايفطر المسلم على التمر ؟
أولا هي من سنة نبينا صلى الله عليه و سلم جاء في سنن أبي داودحدثنا أحمد بن حنبل ثنا عبد الرزاق ثنا جعفر بن سليمان ثنا ثابت البناني أنه سمع أنس بن مالك يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء
ثم ان للتمر خصائص و فوائد أنقلها لكم من احدى المجلات
للتمر قيمة خاصة ومنزلة رفيعة عند كل الذين يهتمون بالحصول على غذاء بسيط في كميته، عظيم في فائدته• وتتضاعف أهميته خلال شهر رمضان المبارك، نظرا لرغبة الصائمين في التعويض عن وجبات الغذاء التي لم يتمكنوا من تناولها في النهار•
فالتمر من أغنى الأغذية بسكر الجلوكوز، وبالتالي فهو غذاء مثالي للجسم، لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكريات تتراوح بين 75-87%، يشكل الجلوكوز 55% منها، والفركتوز 45%، علاوة على نسبة من البروتينات، والدهون، وبعض الفيتامينات (منها أ، ب2، ب12)، وبعض المعادن المهمة مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والكبريت والصوديوم والماغنسيوم والكوبالت والزنك والنحاس والمنغنيز والفلورين والسلولوز•
وللفركتوز مع السلولوز تأثير منشط للحركة الدورية للأمعاء، كما أن الفوسفور مهم في تغذية حجرات الدماغ، ويدخل في تركيب المركبات الفوسفاتية مثل الأدينوزين، والجوانين ثلاثي الفوسفات، والتي تنقل الطاقة وترشد استخدامها في جميع خلايا الجسم، كما أن جميع الفيتامينات التي يحتوي عليها التمر لها دور فعال في عمليات التمثيل الغذائي، ولها أيضا تأثير مهدئ للأعصاب• أما المعادن فلها دور أساسي في تكوين بعض الأنزيمات المهمة في عمليات الجسم الحيوية، كما أن لها دورا مهما في انقباض وانبساط العضلات والتعادل الحمضي القاعدي، فيزول بذلك أي توتر عضلي أو عصبي، ويعم النشاط والهدوء والسكينة سائر البدن•
وبالإضافة إلى ذلك يحتوي التمر على الألياف التي تنشط حركة الأمعاء وتعمل على تليينها، وهو يحمي من الإمساك وما يترتب عليه من عسر هضم واضطرابات مختلفة• كما أن البلح فيه كمية من هرمون >البيتوسين< الذي يعمل انقباضة في الأوعية الدموية بالرحم، ومن ثم يساعد على منع حدوث النزيف الرحمي، ولذلك فهو مفيد جدا للحوامل والنساء حديثات الولادة• والفركتوز الموجود في التمر يتحول إلى جلوكوز بسرعة فائقة، ويمتص مباشرة من الجهاز الهضمي، ليشبع حاجة الجسم من الطاقة، وخصوصا تلك الأنسجة التي تعتمد عليه أساسا، كخلايا المخ، والأعصاب، وخلايا الدم الحمراء
أولا هي من سنة نبينا صلى الله عليه و سلم جاء في سنن أبي داودحدثنا أحمد بن حنبل ثنا عبد الرزاق ثنا جعفر بن سليمان ثنا ثابت البناني أنه سمع أنس بن مالك يقول : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات فإن لم تكن حسا حسوات من ماء
ثم ان للتمر خصائص و فوائد أنقلها لكم من احدى المجلات
للتمر قيمة خاصة ومنزلة رفيعة عند كل الذين يهتمون بالحصول على غذاء بسيط في كميته، عظيم في فائدته• وتتضاعف أهميته خلال شهر رمضان المبارك، نظرا لرغبة الصائمين في التعويض عن وجبات الغذاء التي لم يتمكنوا من تناولها في النهار•
فالتمر من أغنى الأغذية بسكر الجلوكوز، وبالتالي فهو غذاء مثالي للجسم، لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكريات تتراوح بين 75-87%، يشكل الجلوكوز 55% منها، والفركتوز 45%، علاوة على نسبة من البروتينات، والدهون، وبعض الفيتامينات (منها أ، ب2، ب12)، وبعض المعادن المهمة مثل الكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والكبريت والصوديوم والماغنسيوم والكوبالت والزنك والنحاس والمنغنيز والفلورين والسلولوز•
وللفركتوز مع السلولوز تأثير منشط للحركة الدورية للأمعاء، كما أن الفوسفور مهم في تغذية حجرات الدماغ، ويدخل في تركيب المركبات الفوسفاتية مثل الأدينوزين، والجوانين ثلاثي الفوسفات، والتي تنقل الطاقة وترشد استخدامها في جميع خلايا الجسم، كما أن جميع الفيتامينات التي يحتوي عليها التمر لها دور فعال في عمليات التمثيل الغذائي، ولها أيضا تأثير مهدئ للأعصاب• أما المعادن فلها دور أساسي في تكوين بعض الأنزيمات المهمة في عمليات الجسم الحيوية، كما أن لها دورا مهما في انقباض وانبساط العضلات والتعادل الحمضي القاعدي، فيزول بذلك أي توتر عضلي أو عصبي، ويعم النشاط والهدوء والسكينة سائر البدن•
وبالإضافة إلى ذلك يحتوي التمر على الألياف التي تنشط حركة الأمعاء وتعمل على تليينها، وهو يحمي من الإمساك وما يترتب عليه من عسر هضم واضطرابات مختلفة• كما أن البلح فيه كمية من هرمون >البيتوسين< الذي يعمل انقباضة في الأوعية الدموية بالرحم، ومن ثم يساعد على منع حدوث النزيف الرحمي، ولذلك فهو مفيد جدا للحوامل والنساء حديثات الولادة• والفركتوز الموجود في التمر يتحول إلى جلوكوز بسرعة فائقة، ويمتص مباشرة من الجهاز الهضمي، ليشبع حاجة الجسم من الطاقة، وخصوصا تلك الأنسجة التي تعتمد عليه أساسا، كخلايا المخ، والأعصاب، وخلايا الدم الحمراء