بدأ 25 خبيرا في سلامة الغذاء تابعون لمنظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء ثلاثة أيام من الاجتماعات لدراسة تقارير تقول إن المقرمشات والبطاطس المقلية وغيرها من الأغذية الغنية بالكربوهيدرات تحتوي على مادة مسببة للسرطان.
ويأتي الاجتماع الذي يعقد بمقر المنظمة في جنيف بعد نتائج توصل إليها علماء سويديون في أبريل/ نيسان الماضي بأن مادة إكرايلاميد -معروفة بأنها قد تسبب السرطان- تتكون عند قلي أو خبز الأرز والبطاطس والحبوب.
وكان باحثون بجامعة ستوكهولم توصلوا إلى أن كيسا عاديا من مقرمشات البطاطس يمكن أن يحتوي على إكرايلاميد أعلى 500 مرة من أقصى تركيز تسمح به منظمة الصحة العالمية في مياه الشرب.
وقالت المنظمة في بيان صدر قبل اجتماع الخبراء "منذ ذلك الحين نشرت وكالات غذائية وطنية في المملكة المتحدة والنرويج نتائج مماثلة". وأضاف البيان "أن المعلومات المحدودة المتوفرة حاليا لا تقدم لنا مع ذلك صورة كاملة عن تكون مادة إكرايلاميد في الطعام أو آثارها في صحة الإنسان".
وقال منسق برنامج السلامة الغذائية التابع لمنظمة الصحة العالمية الدكتور يورجان شميت في بيان صحفي "هذا مجال يحتمل أنه بالغ الأهمية فيما يتعلق ببعض العوامل المسببة للسرطان في الطعام"، وأضاف "مازلنا في مرحلة أولية للغاية من البحث".
وقال شميت إن الأطعمة التي حامت حولها الشبهات في تلك الدراسات هي التي احتوت على قدر عال من النشا عولج عند درجة حرارة عالية نسبيا تزيد عن 180 درجة مئوية، وأوضح أن مادة إكرايلاميد تستخدم في بعض الألوان والأصماغ وفي تنقية المياه.
ويأتي الاجتماع الذي يعقد بمقر المنظمة في جنيف بعد نتائج توصل إليها علماء سويديون في أبريل/ نيسان الماضي بأن مادة إكرايلاميد -معروفة بأنها قد تسبب السرطان- تتكون عند قلي أو خبز الأرز والبطاطس والحبوب.
وكان باحثون بجامعة ستوكهولم توصلوا إلى أن كيسا عاديا من مقرمشات البطاطس يمكن أن يحتوي على إكرايلاميد أعلى 500 مرة من أقصى تركيز تسمح به منظمة الصحة العالمية في مياه الشرب.
وقالت المنظمة في بيان صدر قبل اجتماع الخبراء "منذ ذلك الحين نشرت وكالات غذائية وطنية في المملكة المتحدة والنرويج نتائج مماثلة". وأضاف البيان "أن المعلومات المحدودة المتوفرة حاليا لا تقدم لنا مع ذلك صورة كاملة عن تكون مادة إكرايلاميد في الطعام أو آثارها في صحة الإنسان".
وقال منسق برنامج السلامة الغذائية التابع لمنظمة الصحة العالمية الدكتور يورجان شميت في بيان صحفي "هذا مجال يحتمل أنه بالغ الأهمية فيما يتعلق ببعض العوامل المسببة للسرطان في الطعام"، وأضاف "مازلنا في مرحلة أولية للغاية من البحث".
وقال شميت إن الأطعمة التي حامت حولها الشبهات في تلك الدراسات هي التي احتوت على قدر عال من النشا عولج عند درجة حرارة عالية نسبيا تزيد عن 180 درجة مئوية، وأوضح أن مادة إكرايلاميد تستخدم في بعض الألوان والأصماغ وفي تنقية المياه.