باحثون يقولون أن برك السباحة وخصوصا المغلقة منها تحمل الكثير من الجراثيم الممرضة والمؤذية.
واشنطن - يتجه الكثيرون إلى نوادي السباحة للاستمتاع بالرياضات المائية والحصول على الانتعاش مع حرارة الصيف اللاهبة ولكن التقارير الطبية الأخيرة حذرت من أن برك السباحة وخصوصا المغلقة منها تحمل الكثير من الجراثيم الممرضة والمؤذية.
وقال الباحثون إن الأوبئة المرتبطة بالبرك المائية وخصوصا بالنسبة للاسهالات ازدادت كثيرا من حالتين فقط في عام 1986 إلى 21 حالة عام 2000.
وتفيد الإحصاءات الرسمية الحديثة أن حوالي 16800 حالة مرضية مؤكدة ظهرت عام 1990 ارتبطت بنوع معين من الأوبئة بسبب النشاطات المائية في برك السباحة والمنتجعات فضلا عن الكثير من الحالات الأخرى التي لم يتم تسجيلها أو متابعتها.
وأوضح أخصائيو علوم الوباء والأمراض الطفيلية في جامعة ميتشيغان أن أكبر الأوبئة تظهر عادة في برك السباحة لذا ينبغي تشديد المراقبة الصحية عليها لمنع انتشار الأمراض وذلك بفحص الماء بصورة متكررة وعدم السماح للأشخاص المصابين بانتانات جرثومية وخصوصا الإسهالات باستخدامها محذرين من أن البرك الملوثة تحمل الكثير من الجراثيم والطفيليات والديدان المؤذية المنقولة في الماء وأهمها تلك التي تسبب الإسهال.
واشنطن - يتجه الكثيرون إلى نوادي السباحة للاستمتاع بالرياضات المائية والحصول على الانتعاش مع حرارة الصيف اللاهبة ولكن التقارير الطبية الأخيرة حذرت من أن برك السباحة وخصوصا المغلقة منها تحمل الكثير من الجراثيم الممرضة والمؤذية.
وقال الباحثون إن الأوبئة المرتبطة بالبرك المائية وخصوصا بالنسبة للاسهالات ازدادت كثيرا من حالتين فقط في عام 1986 إلى 21 حالة عام 2000.
وتفيد الإحصاءات الرسمية الحديثة أن حوالي 16800 حالة مرضية مؤكدة ظهرت عام 1990 ارتبطت بنوع معين من الأوبئة بسبب النشاطات المائية في برك السباحة والمنتجعات فضلا عن الكثير من الحالات الأخرى التي لم يتم تسجيلها أو متابعتها.
وأوضح أخصائيو علوم الوباء والأمراض الطفيلية في جامعة ميتشيغان أن أكبر الأوبئة تظهر عادة في برك السباحة لذا ينبغي تشديد المراقبة الصحية عليها لمنع انتشار الأمراض وذلك بفحص الماء بصورة متكررة وعدم السماح للأشخاص المصابين بانتانات جرثومية وخصوصا الإسهالات باستخدامها محذرين من أن البرك الملوثة تحمل الكثير من الجراثيم والطفيليات والديدان المؤذية المنقولة في الماء وأهمها تلك التي تسبب الإسهال.