قال خبير الماني أمس إن التخلي عن وجبة العشاء يطيل العمر بإذن الله
تعالى ويمد الإنسان بالنشاط والحيوية ويخلص الجسم من الهرمونات غير
المناسبة.
وأشار البروفيسور يوهانيس هوبار المتخصص بالطب الباطني في مقال
بقلمه نشرته صحيفة (راينيشه تسايتونغ) الصادرة في مدينة وبلينس
الألمانية الغربية إلى أن سكان جزيرة اوكيناوا اليابانية الذين يزيد متوسط
أعمارهم عن مائة سنة لا يزالون يتمتعون بصحة جيدة وهكذا فإن الاسم
المتعارف على هذه الجزيرة هو جزيرة ذوي أعمار المائة عام.
وقال الخبير إن سر تعمير هؤلاء السكان يكمن في أمرين أولهما تخليهم
عن وجبة العشاء والآخر هو تغذية أنفسهم بالخضار والسمك مع حرصهم
على عدم تناول الطعام حتى يؤول الأمر بهم إلى درجة الشبع بل إنهم
يشعرون دوماً بتناول طعام أكثر ولكنهم لا يقدمون على ذلك مبيناً أنه
بمفهوم آخرين فإنهم تخلوا عن وجبة العشاء.
وأوضح أن هذا الأسلوب السليم من تناول الأطعمة يعمل على تخفيف
الوزن وتنشيط الجسم ومده بحيوية ملموسة.. وذكر الاخصائي الألماني في
الطب الباطني أن هناك مثلاً وحكمة آسيوية قديمة ويبلغ عمرها 3000
سنة تقول أُترك طعام وجبة العشاء لأعدائك.
وقال الخبير الألماني الذي يركز في اختصاصه على الهرمونات إنه متأكد
جداً من أن التخلي عن الطعام لمدة 16 ساعة يومياً يؤثر إيجابياً على
هرمونات الجسم منوهاً في الوقت نفسه إلى أنه بأربع عشرة ساعة بعد
الاستغناء عن تناول الطعام يتزود الجسم بهرمونات الفتوة والصبا والتي
تعرف باسم «دي. اتش. ي. ايه» و «ميلاتونين» والتي أيضاً مسؤولة عن
تركيب وبناء هرمونات الرجولة وهرمونات الأنوثة.
وبيَّن بأن هذه الهرمونات تتواجد لدى الذين تبلغ أعمارهم ما فوق 80 عاماً
بنسبة 20 بالمائة بينما يطلق عليها في الواقع هرمونات الشباب في إشارة
إلى مدها الجسم بالقوة والحيوية والنشاط. وبيَّن أنه في حال عدم انشغال
الجسم بالهضم يفرغ عندئذ في إنتاج هرمون ميلوتينين المسؤول عن تنظيم
النوم وأن التخلي عن النهم والإفراط في تناول الطعام يعمل على تنشيط
عملية
الاستقلاب والتي يعرفها الأطباء أيضاً بعملية الايض أي عملية الهدم
والبناء للخلايا في الجسم.
وحسب الخبير يؤدي الاستغناء عن وجبة العشاء إلى إفراز الجسم هرمون
(سوماتروبين) الذي تتركز وظيفته على تزويد الجسم بصفات الفتوة وصغر
السن وبناء العضلات وصقل جلد الوجه والنسيج الجسماني الداخلي ويعمل
أيضاً على تكديس الدهن والدسم في الجسم وخاصة البطن والفخذين فضلاً
عن أنه يعمل على تقوية الذاكرة وانعاشها.
تعالى ويمد الإنسان بالنشاط والحيوية ويخلص الجسم من الهرمونات غير
المناسبة.
وأشار البروفيسور يوهانيس هوبار المتخصص بالطب الباطني في مقال
بقلمه نشرته صحيفة (راينيشه تسايتونغ) الصادرة في مدينة وبلينس
الألمانية الغربية إلى أن سكان جزيرة اوكيناوا اليابانية الذين يزيد متوسط
أعمارهم عن مائة سنة لا يزالون يتمتعون بصحة جيدة وهكذا فإن الاسم
المتعارف على هذه الجزيرة هو جزيرة ذوي أعمار المائة عام.
وقال الخبير إن سر تعمير هؤلاء السكان يكمن في أمرين أولهما تخليهم
عن وجبة العشاء والآخر هو تغذية أنفسهم بالخضار والسمك مع حرصهم
على عدم تناول الطعام حتى يؤول الأمر بهم إلى درجة الشبع بل إنهم
يشعرون دوماً بتناول طعام أكثر ولكنهم لا يقدمون على ذلك مبيناً أنه
بمفهوم آخرين فإنهم تخلوا عن وجبة العشاء.
وأوضح أن هذا الأسلوب السليم من تناول الأطعمة يعمل على تخفيف
الوزن وتنشيط الجسم ومده بحيوية ملموسة.. وذكر الاخصائي الألماني في
الطب الباطني أن هناك مثلاً وحكمة آسيوية قديمة ويبلغ عمرها 3000
سنة تقول أُترك طعام وجبة العشاء لأعدائك.
وقال الخبير الألماني الذي يركز في اختصاصه على الهرمونات إنه متأكد
جداً من أن التخلي عن الطعام لمدة 16 ساعة يومياً يؤثر إيجابياً على
هرمونات الجسم منوهاً في الوقت نفسه إلى أنه بأربع عشرة ساعة بعد
الاستغناء عن تناول الطعام يتزود الجسم بهرمونات الفتوة والصبا والتي
تعرف باسم «دي. اتش. ي. ايه» و «ميلاتونين» والتي أيضاً مسؤولة عن
تركيب وبناء هرمونات الرجولة وهرمونات الأنوثة.
وبيَّن بأن هذه الهرمونات تتواجد لدى الذين تبلغ أعمارهم ما فوق 80 عاماً
بنسبة 20 بالمائة بينما يطلق عليها في الواقع هرمونات الشباب في إشارة
إلى مدها الجسم بالقوة والحيوية والنشاط. وبيَّن أنه في حال عدم انشغال
الجسم بالهضم يفرغ عندئذ في إنتاج هرمون ميلوتينين المسؤول عن تنظيم
النوم وأن التخلي عن النهم والإفراط في تناول الطعام يعمل على تنشيط
عملية
الاستقلاب والتي يعرفها الأطباء أيضاً بعملية الايض أي عملية الهدم
والبناء للخلايا في الجسم.
وحسب الخبير يؤدي الاستغناء عن وجبة العشاء إلى إفراز الجسم هرمون
(سوماتروبين) الذي تتركز وظيفته على تزويد الجسم بصفات الفتوة وصغر
السن وبناء العضلات وصقل جلد الوجه والنسيج الجسماني الداخلي ويعمل
أيضاً على تكديس الدهن والدسم في الجسم وخاصة البطن والفخذين فضلاً
عن أنه يعمل على تقوية الذاكرة وانعاشها.