لندن ــــــ هاري والوب (ديلي تلغراف):
بعد تزايد ظاهرة «المساكن الشجرية» أو المساكن الصغيرة التي يبنيها بعض البريطانيين فوق الشجر، سنّت الحكومة البريطانية قوانين تفرض رسوماً عالية على تراخيص بناء مثل هذه المساكن.
وتقضي القوانين الجديدة التي بدأ تطبيقها في شهر أكتوبر الماضي ان يدفع صاحب «المنزل الشجري» الذي تزيد تكلفة بنائه على 150 جنيهاً استرلينيا، رسوماً للبلدية تزيد على 400 جنيه استرليني.
ويواجه العديد من أصحاب هذه المساكن الذين يجهلون القوانين المحلية، قرارات من المجالس المحلية بالاخلاء.
وكانت الحكومة البريطانية قد اقرت العام الماضي، تغييرات كبيرة في أنظمة التخطيط للمساكن والحدائق جعلت من الأسهل على ملاك المساكن إجراء تغييرات في الادوار العلوية لمساكنهم وتوسيع المطابخ لدرجة أنهم لم يعودوا بحاجة إلى اذن للقيام بذلك.
ولكن إلى جانب ذلك، تم استحداث قواعد جديدة لتشديد القيود المتعلقة بالبناء في الحدائق أو توسيع المساكن باتجاه هذه الحدائق. ولم يعد يسمح بفتح بلكونات أو شرفات أو منصّات علوية من دون ترخيص رسمي.
وهذا يعني ان إقامة مبنى صغير يرتفع ولو قليلاً فوق مستوى سطح الأرض، يحتاج إلى ترخيص من المجالس المحلية ويتطلب الآن من المسؤولين ما بين 6 ــ 8 أسابيع لاتخاذ القرار بشأنه.
ويعتبر جون لويس مصمم الحدائق ان كل المساكن الشجرية ما هي الا «هياكل مؤقتة» ولا تحتاج إلى ترخيص، لكن مسؤول التخطيط في المجالس المحلية فيل كيربي يجادل في ذلك ويعتقد ان الأنظمة الجديدة تنطبق عليها.
واضاف انه أيد الانظمة الجديدة بقوة: «لقد كان مفهوماً ان المساكن الشجرية تخالف انظمة التخطيط الجديدة.
بعد تزايد ظاهرة «المساكن الشجرية» أو المساكن الصغيرة التي يبنيها بعض البريطانيين فوق الشجر، سنّت الحكومة البريطانية قوانين تفرض رسوماً عالية على تراخيص بناء مثل هذه المساكن.
وتقضي القوانين الجديدة التي بدأ تطبيقها في شهر أكتوبر الماضي ان يدفع صاحب «المنزل الشجري» الذي تزيد تكلفة بنائه على 150 جنيهاً استرلينيا، رسوماً للبلدية تزيد على 400 جنيه استرليني.
ويواجه العديد من أصحاب هذه المساكن الذين يجهلون القوانين المحلية، قرارات من المجالس المحلية بالاخلاء.
وكانت الحكومة البريطانية قد اقرت العام الماضي، تغييرات كبيرة في أنظمة التخطيط للمساكن والحدائق جعلت من الأسهل على ملاك المساكن إجراء تغييرات في الادوار العلوية لمساكنهم وتوسيع المطابخ لدرجة أنهم لم يعودوا بحاجة إلى اذن للقيام بذلك.
ولكن إلى جانب ذلك، تم استحداث قواعد جديدة لتشديد القيود المتعلقة بالبناء في الحدائق أو توسيع المساكن باتجاه هذه الحدائق. ولم يعد يسمح بفتح بلكونات أو شرفات أو منصّات علوية من دون ترخيص رسمي.
وهذا يعني ان إقامة مبنى صغير يرتفع ولو قليلاً فوق مستوى سطح الأرض، يحتاج إلى ترخيص من المجالس المحلية ويتطلب الآن من المسؤولين ما بين 6 ــ 8 أسابيع لاتخاذ القرار بشأنه.
ويعتبر جون لويس مصمم الحدائق ان كل المساكن الشجرية ما هي الا «هياكل مؤقتة» ولا تحتاج إلى ترخيص، لكن مسؤول التخطيط في المجالس المحلية فيل كيربي يجادل في ذلك ويعتقد ان الأنظمة الجديدة تنطبق عليها.
واضاف انه أيد الانظمة الجديدة بقوة: «لقد كان مفهوماً ان المساكن الشجرية تخالف انظمة التخطيط الجديدة.