العواطف الإيجابية حيال الكثير من المواقف قد تساعد المرء على مواجهة التحديات والنظر بتفاؤل إلى الحياة والشعور بالسعادة. هذا ما تقوله باربرا فريدريكسون، وهي أستاذة في علم النفس في كلية الفنون والعلوم وباحثة في مختبر العواطف الايجابية والنفسية في الولايات المتحدة. وتضيف: «تظهر هذه الدراسة أنه إذا كانت السعادة هي هدفك في الحياة عليك التركيز وبشكل يومي على تلك اللحظات القليلة التي تطلق فيها عواطفك الإيجابية».
وبحسب وكالة «يو بي أي» رأت فريدريكسون أن «هذه اللحظات القليلة تجعل براعم العواطف الإيجابية تتفتح (...) وتجعلنا أكثر انفتاحاً على الآخرين، وذلك يساعدنا على الحصول على الموارد التي تخفف الضغط النفسي عنا والتخلص من الكآبة ومواصلة النمو».
وكان الباحثون قد طلبوا من 86 مشاركاً في الدراسة تقديم تقارير يومية عن الحالة النفسية والعاطفية التي يمرّون بها بدل مجرد الإجابة على أسئلة عامة مثل «كم مرة شعرت خلال الاشهر الماضية بالسعادة؟».
وقالت فريدريكسون «في الكثير من الأحيان نجد أنفسنا منغمسين في التفكير بشأن مستقبلنا (...) وأفضل مقاربة تكون في الانفتاح والمرونة والنظر بتقدير إلى أي أشياء جيدة قد تراها في حياتك اليومية بدل طرح أسئلة افتراضية أخرى مثل «هل سأكون سعيداً لو انتقلت إلى كاليفورنيا؟» أو «هل سأكون سعيداً إذا تزوجت؟».
وبحسب وكالة «يو بي أي» رأت فريدريكسون أن «هذه اللحظات القليلة تجعل براعم العواطف الإيجابية تتفتح (...) وتجعلنا أكثر انفتاحاً على الآخرين، وذلك يساعدنا على الحصول على الموارد التي تخفف الضغط النفسي عنا والتخلص من الكآبة ومواصلة النمو».
وكان الباحثون قد طلبوا من 86 مشاركاً في الدراسة تقديم تقارير يومية عن الحالة النفسية والعاطفية التي يمرّون بها بدل مجرد الإجابة على أسئلة عامة مثل «كم مرة شعرت خلال الاشهر الماضية بالسعادة؟».
وقالت فريدريكسون «في الكثير من الأحيان نجد أنفسنا منغمسين في التفكير بشأن مستقبلنا (...) وأفضل مقاربة تكون في الانفتاح والمرونة والنظر بتقدير إلى أي أشياء جيدة قد تراها في حياتك اليومية بدل طرح أسئلة افتراضية أخرى مثل «هل سأكون سعيداً لو انتقلت إلى كاليفورنيا؟» أو «هل سأكون سعيداً إذا تزوجت؟».