بدو أن مقولة «ابحث عن المرأة» التي تحاول أن تجد صلة للنساء بكل «المشاكل» تنطبق على عالم البطريق، وبالتحديد على زوج شهير من طيور تلك الفصيلة في حديقة سان فرانسيسكو الأميركية للحيوانات، كان طرفاه قد دخلا في علاقة مثلية منذ عام 2003.
ولكن هذا العلاقة تهاوت بمجرد ظهور أنثى في حياة أحدهما، حيث سارع إلى اللحاق بها وترك شريكه الذي ظل بمفرده يضرب «جناحا بجناح» غير مصدق لما حصل، بحسب شبكة «سي إن إن».
وكان الزوج المثلي قد اجتذب الكثير من الاهتمام الإعلامي منذ أن تطورت العلاقات بين طرفيه عام 2003، علماً بأن المثلية ليست مستغربة لدى طيور البطريق، وخاصة في الأسر.
وينتمي الزوج المثلي «السابق» إلى فصيلة «ماجيلان» ويطلق على أحدهما اسم «هاري» بينما يحمل الثاني اسم «بابر».
وقد تشاركا في كل شيء طوال السنوات الماضية، حتى أنهما قاما بحضانة بيضة وضعها زوج «طبيعي» عام 2008 في عش قاما ببنائه معاً.
ولكن الأمور تبدلت قبل فترة، بعد وفاة ذكر بطريق تاركاً أنثاه التي تحمل اسم «ليندا» وحيدة، فقامت الأخيرة بالتودد لـ«هاري» حتى «أسقطته في شباكها» وأبعدته عن صديقه القديم.
ولم يتقبل «بابر» بسهولة هجر «هاري» له، فتحول إلى طائر عنيف، وهاجم صديقه القديم و«ليندا» عدة مرات، مما دفع القائمين على الحديقة إلى فصل الطيور عن بعضها لفترة من الزمن.
وتقول المشرفة على الحديقة، جنيفر كاتز إن الطيور عادت لتتوافق بعد جمعها مجدداً، بحيث قبل «بابر» بالواقع الجديد وتوقف عن التصرف العنيف.
وتضيف كاتز: «لقد باتت الأمور على ما يرام، إنهم ينسجمون مع بعضهم، لكن بابر بات وحيداً، ونحن ما زلنا نراقب وضع الطيور الثلاثة».
ولفتت كاتز إلى أن «هاري» و«ليندا» يعيشان حياة سعيدة معاً، متوقعة أن تتطور العلاقة بينهما باتجاه بناء عش مشترك هذا العام.
ولكن هذا العلاقة تهاوت بمجرد ظهور أنثى في حياة أحدهما، حيث سارع إلى اللحاق بها وترك شريكه الذي ظل بمفرده يضرب «جناحا بجناح» غير مصدق لما حصل، بحسب شبكة «سي إن إن».
وكان الزوج المثلي قد اجتذب الكثير من الاهتمام الإعلامي منذ أن تطورت العلاقات بين طرفيه عام 2003، علماً بأن المثلية ليست مستغربة لدى طيور البطريق، وخاصة في الأسر.
وينتمي الزوج المثلي «السابق» إلى فصيلة «ماجيلان» ويطلق على أحدهما اسم «هاري» بينما يحمل الثاني اسم «بابر».
وقد تشاركا في كل شيء طوال السنوات الماضية، حتى أنهما قاما بحضانة بيضة وضعها زوج «طبيعي» عام 2008 في عش قاما ببنائه معاً.
ولكن الأمور تبدلت قبل فترة، بعد وفاة ذكر بطريق تاركاً أنثاه التي تحمل اسم «ليندا» وحيدة، فقامت الأخيرة بالتودد لـ«هاري» حتى «أسقطته في شباكها» وأبعدته عن صديقه القديم.
ولم يتقبل «بابر» بسهولة هجر «هاري» له، فتحول إلى طائر عنيف، وهاجم صديقه القديم و«ليندا» عدة مرات، مما دفع القائمين على الحديقة إلى فصل الطيور عن بعضها لفترة من الزمن.
وتقول المشرفة على الحديقة، جنيفر كاتز إن الطيور عادت لتتوافق بعد جمعها مجدداً، بحيث قبل «بابر» بالواقع الجديد وتوقف عن التصرف العنيف.
وتضيف كاتز: «لقد باتت الأمور على ما يرام، إنهم ينسجمون مع بعضهم، لكن بابر بات وحيداً، ونحن ما زلنا نراقب وضع الطيور الثلاثة».
ولفتت كاتز إلى أن «هاري» و«ليندا» يعيشان حياة سعيدة معاً، متوقعة أن تتطور العلاقة بينهما باتجاه بناء عش مشترك هذا العام.