--------------------------------------------------------------------------------
تعريف الخورفة :
الخورفة أدبيا ً: هو مصطلح
يعبر عن كيفية جعل الشخص خاروف من دون أن يقول ماع .
الخورفة علمياً : تحويل
الشخص لخاروف يقول ماع من دون أن يكسو جسده الصوف.
أما الخورفة بالتعريف : هي قدرة
المرء على التضحية بأي شخص أمامه بغية تحصيل أي فائدة مادية منه بدون دفع أي مقابل
.
و الخورفة في مجتمعنا فقد سبق
تعريفها على أنها كيفية جعل الشخص سواء كان «مواطن, صديق, الخ, ....» يدفع ما في
جيبه وهو في كامل قواه الجسدية والعقلية وهو يضحك ويلعب.
أشكال الخورفة :
اقتصرت الخورفة في
العقود الماضية على شوفيرية التكاسي حيث أن الشخص كان مضطراً لأن يتخورف لقلة
وسائط النقل المتوفرة وخصوصاً التكاسي حيث كان ولازال الكثير من سائقي التكسي
يقومون باستغلال حاجة المواطن لواسطة نقل ويقومون بمشارطته قبل الصعود أو عند
النزول فيضطر الشخص ليدفع الزيادة لكي لا ينزع مراقه مشان كم ليرة.
ولكن لم تتوقف الخورفة
على السائقين فقط حيث ظهر مصطلح الخورفة لدى شرطة السير و بدأوا ينتقمون للمواطن
فبدأوا بحملة لتحويل كل من يقود سيارة «خاصة, عمومي, تكسي, ميكرو باص, بولمان,
شاحنة» إلى خاروف وباتت الخورفة أمر واقع بل باتت شيء متعارف عليه.
و هنا بدأت الخورفة
تنتشر في أوساط المجتمع ففي كل رمضان وكل مناسبة يتحول التجار إلى جزارين وأسعار
الخضار والفواكه ترتفع وتنخفض فانتبه إليهم موظفي التموين والتجارة الداخلية وهنا
أيضاً قرروا الانتقام للمواطن المسكين و شحذوا سيوفهم بوجه التجار وأصحاب المحلات
وحولوهم لخواريف .
ويبقى الخاروف البلدي
هو المواطن !
ومع التطور التكنولوجي
الذي شهده العالم تطورت الخورفة في مجتمعنا بشكل لم يسبق له مثيل!
فبات أصحاب المطاعم
يضعون أمام حماماتهم جزار صغير أو كبير يقوم بخورفة كل من يريد الدخول للحمام وكأن
الحمام لا دخل له في المطعم ولم يقتصر أصحاب المطاعم على الخورفة في الحمامات بل
باتوا يدربون الكراسين وعمال الاراكيل على خورفة الزبون وذلك بتعويفه الساعة التي
قرر فيها الدخول للمطعم حيث يضطر المواطن لأن يتخورف ليذهب عنه الجزارين الذين
يحومون حوله وحين الخروج يأتي دور الجزار الكبير ( أبو كرش) صاحب المطعم فيجعل
الفاتورة يجب أن تشمل كمالة الخمسمية أو كمالة الألف والمهم يأخذون الزيادة لكي لا
يبهدل الشخص نفسه.
وانتشرت الخورفة في
الإذاعات و القنوات التلفزيونية من خلال المسابقات التافهة وذات المحتوى الثقافي
السيئ ( اتصل على الرقم 1815و صير مع جيجي عالهوا) .
وتم التوجه نحو فئة
معينة من المواطنين أصحاب الاحتياجات الخاصة «ولا أقصد المعاقين» ولكني أقصد شريحة
من الشباب والبنات الذين بدأ يفوتهم قطار الزواج أو الذين تعبوا في السعي للحصول
على وظيفة أو الذين عفنوا بالجامعات فما وجدوا إلا عالمة الفلك (قدس الله سرها)
وقاموا باللجوء إليها لمعرفة متى يأتي النصيب أو
متى رح يقبلوني بالوظيفة أو
متى سنتخرج !!!
ويبقى الخاروف البلدي
هو المواطن !
الخورفة أصبحت من
أمامنا ومن خلفنا وأضحت شي لا يمكن التخلي عنه فبعض جباة الكهرباء والماء والهاتف
يطنشون عكمالة الخمسين أو المية.
و رافعاً شعار
ماحدا أحسن من حدا
قرر المواطن الانتقام
فتحول الكثير الكثير من المواطنين إلى جزارين ولكن هذه المرة أصبحت الدولة (
المسكينة ) هي الخاروف ( بالأحرى العجل المدهن ) فانتشرت سرقة
الكهرباء بأساليب فظيعة وهناك أحياء كاملة تعيش على سرقة الكهرباء والماء وما حدا أحسن
من حدا.
ماع ماع ماع تصدح
كل الناس تقول ماع
ونحن نقول عاشت الخورفة
عاشت الخورفة
فهي ارث ثقافي جديد
تعريف الخورفة :
الخورفة أدبيا ً: هو مصطلح
يعبر عن كيفية جعل الشخص خاروف من دون أن يقول ماع .
الخورفة علمياً : تحويل
الشخص لخاروف يقول ماع من دون أن يكسو جسده الصوف.
أما الخورفة بالتعريف : هي قدرة
المرء على التضحية بأي شخص أمامه بغية تحصيل أي فائدة مادية منه بدون دفع أي مقابل
.
و الخورفة في مجتمعنا فقد سبق
تعريفها على أنها كيفية جعل الشخص سواء كان «مواطن, صديق, الخ, ....» يدفع ما في
جيبه وهو في كامل قواه الجسدية والعقلية وهو يضحك ويلعب.
أشكال الخورفة :
اقتصرت الخورفة في
العقود الماضية على شوفيرية التكاسي حيث أن الشخص كان مضطراً لأن يتخورف لقلة
وسائط النقل المتوفرة وخصوصاً التكاسي حيث كان ولازال الكثير من سائقي التكسي
يقومون باستغلال حاجة المواطن لواسطة نقل ويقومون بمشارطته قبل الصعود أو عند
النزول فيضطر الشخص ليدفع الزيادة لكي لا ينزع مراقه مشان كم ليرة.
ولكن لم تتوقف الخورفة
على السائقين فقط حيث ظهر مصطلح الخورفة لدى شرطة السير و بدأوا ينتقمون للمواطن
فبدأوا بحملة لتحويل كل من يقود سيارة «خاصة, عمومي, تكسي, ميكرو باص, بولمان,
شاحنة» إلى خاروف وباتت الخورفة أمر واقع بل باتت شيء متعارف عليه.
و هنا بدأت الخورفة
تنتشر في أوساط المجتمع ففي كل رمضان وكل مناسبة يتحول التجار إلى جزارين وأسعار
الخضار والفواكه ترتفع وتنخفض فانتبه إليهم موظفي التموين والتجارة الداخلية وهنا
أيضاً قرروا الانتقام للمواطن المسكين و شحذوا سيوفهم بوجه التجار وأصحاب المحلات
وحولوهم لخواريف .
ويبقى الخاروف البلدي
هو المواطن !
ومع التطور التكنولوجي
الذي شهده العالم تطورت الخورفة في مجتمعنا بشكل لم يسبق له مثيل!
فبات أصحاب المطاعم
يضعون أمام حماماتهم جزار صغير أو كبير يقوم بخورفة كل من يريد الدخول للحمام وكأن
الحمام لا دخل له في المطعم ولم يقتصر أصحاب المطاعم على الخورفة في الحمامات بل
باتوا يدربون الكراسين وعمال الاراكيل على خورفة الزبون وذلك بتعويفه الساعة التي
قرر فيها الدخول للمطعم حيث يضطر المواطن لأن يتخورف ليذهب عنه الجزارين الذين
يحومون حوله وحين الخروج يأتي دور الجزار الكبير ( أبو كرش) صاحب المطعم فيجعل
الفاتورة يجب أن تشمل كمالة الخمسمية أو كمالة الألف والمهم يأخذون الزيادة لكي لا
يبهدل الشخص نفسه.
وانتشرت الخورفة في
الإذاعات و القنوات التلفزيونية من خلال المسابقات التافهة وذات المحتوى الثقافي
السيئ ( اتصل على الرقم 1815و صير مع جيجي عالهوا) .
وتم التوجه نحو فئة
معينة من المواطنين أصحاب الاحتياجات الخاصة «ولا أقصد المعاقين» ولكني أقصد شريحة
من الشباب والبنات الذين بدأ يفوتهم قطار الزواج أو الذين تعبوا في السعي للحصول
على وظيفة أو الذين عفنوا بالجامعات فما وجدوا إلا عالمة الفلك (قدس الله سرها)
وقاموا باللجوء إليها لمعرفة متى يأتي النصيب أو
متى رح يقبلوني بالوظيفة أو
متى سنتخرج !!!
ويبقى الخاروف البلدي
هو المواطن !
الخورفة أصبحت من
أمامنا ومن خلفنا وأضحت شي لا يمكن التخلي عنه فبعض جباة الكهرباء والماء والهاتف
يطنشون عكمالة الخمسين أو المية.
و رافعاً شعار
ماحدا أحسن من حدا
قرر المواطن الانتقام
فتحول الكثير الكثير من المواطنين إلى جزارين ولكن هذه المرة أصبحت الدولة (
المسكينة ) هي الخاروف ( بالأحرى العجل المدهن ) فانتشرت سرقة
الكهرباء بأساليب فظيعة وهناك أحياء كاملة تعيش على سرقة الكهرباء والماء وما حدا أحسن
من حدا.
ماع ماع ماع تصدح
كل الناس تقول ماع
ونحن نقول عاشت الخورفة
عاشت الخورفة
فهي ارث ثقافي جديد