--------------------------------------------------------------------------------
صور نساء هن كالورد المبلل بالندى
يبعثن في نفوسنا الانتعاش و الزهور
و يجعلن البيت يزهر بالشموخ و الرقي و السمو
يقطفن لنا اجمل المعاني ليهديننا احلى الاماني
:: طـهــر إمرأه ::
لها من النخيل شموخه
و من الليل هدوئه
و من الصبح اشراقته
يغار النعناع من انفاسها
و يجدل الليل ظفائرها
و بينها و بين سجادة صلاتها حالة عشق تلثم جبينها كل ليله
و هي تستمع لدعواتها
و جميع همسات الحب الذي يتفجر بداخل إحساسها
لاتعني بها سوى ذاك الفارس.. زوجها ..
الذي غزا ممكلة قلبها بالحلال
و استحوذ على كنز مشاعرها تلك هي التي تستحق ان تكون ملهمة الشعراء
:: شموخ امرأه ::
انسانة هي كالحلم برقتها
تبحث عنها في استقامتها
تلون الارض حين تطأها بقدميها ليستحي قوس قزح
و يتوارى في السماء خجلا من بهائها
تحول الحزن فيمن حولها الى امل
و تبدأ يومها بالفرح مع كل الذين جعلوها حزينه
تغمرهم بحنان لا متناهي و تلملم احزانهم و ترمم زلاتهم حتى يخيل لهم انها هي التي زلت ،،
لا اقدامهم
ثم تحترق
فقط لتُضيئ حياتهم ومع انهم كثيرا مايطفئونها بزفراتهم
إلا أن نفسها المضيئه
تعود و تحترق ثانيةً لتضيئهم تلك التي تحمل بداخلها شموخ الامومه
:: طموح امرأه ::
ركضت الى الشمس شرقـاً
فخانها الظلام
فهربت منه
فخانها الضوء
تعاند الواقع و تحارب التحجر
و تسير في الطريق تتأرجح و تسقط و تنهض
و تكمل المسير و تصمم على الوصول للهدف البعيد
و تنأى بنفسها عن التورط بالاقوال و الافعال
ورغم أنف الظروف تكون كما تريد
نجم وقاد تقود من حولها الى واحة الراحه و امل يضئ طرقهم المعتمه
:: كبرياء امرأه ::
لأنها وحيده و ام لخمسة اطفال يغمضون عيونهم بالليل ،،
فتغطيهم بالحنان و لا يبقى لها سوى الالتحاف بالهم و السماء
وفي الصباح
تعجن من ماء دموعها خبزا لهم
و تودعهم و تدعو لهم وتبقى وحيده..
تطبخ على نار الهم ،،
و تتبخرو تغزل من الكفاح ثيابا ،،
و تتضاءل و توزع عليهم فرحتها ،،
لتحزن و تحمل على عاتقها تحقيق طموحهم ،،
و تنكسر و تنتظر ،،
و تنتظر يوما يأتي ليمحو آلآم الصبر ثم تخرج الى الناس بأبهى حله و احلى ابتسامه
ليحسدها الجميع على لا مبالاتها
بينما واقعها يقطع انياط القلب بوحشيه
تلك هي من تصنع الكبرياء في الرجال
:: تناقضات امرأه ::
لم تغادر عتبة البراءه الا عند عتبة بيت زوجها
و لم تتعلم فنون الحب الا على يديها
أحبته بطريقتها و على طبيعتها
و احبها بعيوبها وعقلانيتها و اخطائها البريئه
فهي نصف واقعيه و نصف حالمه
و نصف عاقله و نصف مجنونه
و نصف بدويه و نصف متحضره
و نصف اميره و نصف اسيره
و نصف امرأه و نصف طفله
جمعت بين الفكر و الجدل
و الثرثره و الغزل
حتى جعلته يتأرجح بين دنياها و دنياها
و بين الزهد و العشق
و بين العاطفه و العقل
و بين الهوس و الضحك
لتصبح مملوكةً بين يديه و مملوك في ثناياها
تغفر بكل كبرياء زلاته و تتغاضى بكل هدؤ عن عتاباته
و تعــقّـــل بكل رزانه تهوره
لتصنع منه زوج استثنائي يمتلئ بالشغب الهادئ
و الهدوء المتوتر
و تجعل منه الرجل الحالم التلقائي
و المرهف القوي
و المغرور و المجنون الرزين
و الرجل الطفل
و ليس بغريب ان تفعل كل ذلك
فهي صادقه في مشاعرها في زمن تباع به المشاعر
تلك هي خير متاع الدنيا
:: طفولة امرأه ::
انثى كالطلفه المدلـلـــــــه
تثير بالمرح الأجواء
و تغسل الأوجاع و تملأ بالفرح الارجاء
و تسكن الاضلاع
تتحمل الكثير عن اهلها
تطبطب على احزانهم و تلملم بعثراتهم و تلقنهم دروساً في الوفاء
و تعرف كيف تصنع من ضعفها قوه
و بقوتها تتسامى لتجسد كل صور العطاء
تعطي بلا حساب
و تغدق بلا سباب
و تتألم بصمت
و تفرح بصخب
حتى جائت ليلة خطبتها
التي تحولت الى ليلة فرح بكائيه
فخروجها من المنزل خساره للجميع
فهي لهم البلسم
و هي الحنان
و هي المعلم
و هي الامان
و هي الدرّ العفيف اللطيف المعطاءفلا عجب ان يبكي اهلها بليلتها فراق الوفاء
صور نساء هن كالورد المبلل بالندى
يبعثن في نفوسنا الانتعاش و الزهور
و يجعلن البيت يزهر بالشموخ و الرقي و السمو
يقطفن لنا اجمل المعاني ليهديننا احلى الاماني
:: طـهــر إمرأه ::
لها من النخيل شموخه
و من الليل هدوئه
و من الصبح اشراقته
يغار النعناع من انفاسها
و يجدل الليل ظفائرها
و بينها و بين سجادة صلاتها حالة عشق تلثم جبينها كل ليله
و هي تستمع لدعواتها
و جميع همسات الحب الذي يتفجر بداخل إحساسها
لاتعني بها سوى ذاك الفارس.. زوجها ..
الذي غزا ممكلة قلبها بالحلال
و استحوذ على كنز مشاعرها تلك هي التي تستحق ان تكون ملهمة الشعراء
:: شموخ امرأه ::
انسانة هي كالحلم برقتها
تبحث عنها في استقامتها
تلون الارض حين تطأها بقدميها ليستحي قوس قزح
و يتوارى في السماء خجلا من بهائها
تحول الحزن فيمن حولها الى امل
و تبدأ يومها بالفرح مع كل الذين جعلوها حزينه
تغمرهم بحنان لا متناهي و تلملم احزانهم و ترمم زلاتهم حتى يخيل لهم انها هي التي زلت ،،
لا اقدامهم
ثم تحترق
فقط لتُضيئ حياتهم ومع انهم كثيرا مايطفئونها بزفراتهم
إلا أن نفسها المضيئه
تعود و تحترق ثانيةً لتضيئهم تلك التي تحمل بداخلها شموخ الامومه
:: طموح امرأه ::
ركضت الى الشمس شرقـاً
فخانها الظلام
فهربت منه
فخانها الضوء
تعاند الواقع و تحارب التحجر
و تسير في الطريق تتأرجح و تسقط و تنهض
و تكمل المسير و تصمم على الوصول للهدف البعيد
و تنأى بنفسها عن التورط بالاقوال و الافعال
ورغم أنف الظروف تكون كما تريد
نجم وقاد تقود من حولها الى واحة الراحه و امل يضئ طرقهم المعتمه
:: كبرياء امرأه ::
لأنها وحيده و ام لخمسة اطفال يغمضون عيونهم بالليل ،،
فتغطيهم بالحنان و لا يبقى لها سوى الالتحاف بالهم و السماء
وفي الصباح
تعجن من ماء دموعها خبزا لهم
و تودعهم و تدعو لهم وتبقى وحيده..
تطبخ على نار الهم ،،
و تتبخرو تغزل من الكفاح ثيابا ،،
و تتضاءل و توزع عليهم فرحتها ،،
لتحزن و تحمل على عاتقها تحقيق طموحهم ،،
و تنكسر و تنتظر ،،
و تنتظر يوما يأتي ليمحو آلآم الصبر ثم تخرج الى الناس بأبهى حله و احلى ابتسامه
ليحسدها الجميع على لا مبالاتها
بينما واقعها يقطع انياط القلب بوحشيه
تلك هي من تصنع الكبرياء في الرجال
:: تناقضات امرأه ::
لم تغادر عتبة البراءه الا عند عتبة بيت زوجها
و لم تتعلم فنون الحب الا على يديها
أحبته بطريقتها و على طبيعتها
و احبها بعيوبها وعقلانيتها و اخطائها البريئه
فهي نصف واقعيه و نصف حالمه
و نصف عاقله و نصف مجنونه
و نصف بدويه و نصف متحضره
و نصف اميره و نصف اسيره
و نصف امرأه و نصف طفله
جمعت بين الفكر و الجدل
و الثرثره و الغزل
حتى جعلته يتأرجح بين دنياها و دنياها
و بين الزهد و العشق
و بين العاطفه و العقل
و بين الهوس و الضحك
لتصبح مملوكةً بين يديه و مملوك في ثناياها
تغفر بكل كبرياء زلاته و تتغاضى بكل هدؤ عن عتاباته
و تعــقّـــل بكل رزانه تهوره
لتصنع منه زوج استثنائي يمتلئ بالشغب الهادئ
و الهدوء المتوتر
و تجعل منه الرجل الحالم التلقائي
و المرهف القوي
و المغرور و المجنون الرزين
و الرجل الطفل
و ليس بغريب ان تفعل كل ذلك
فهي صادقه في مشاعرها في زمن تباع به المشاعر
تلك هي خير متاع الدنيا
:: طفولة امرأه ::
انثى كالطلفه المدلـلـــــــه
تثير بالمرح الأجواء
و تغسل الأوجاع و تملأ بالفرح الارجاء
و تسكن الاضلاع
تتحمل الكثير عن اهلها
تطبطب على احزانهم و تلملم بعثراتهم و تلقنهم دروساً في الوفاء
و تعرف كيف تصنع من ضعفها قوه
و بقوتها تتسامى لتجسد كل صور العطاء
تعطي بلا حساب
و تغدق بلا سباب
و تتألم بصمت
و تفرح بصخب
حتى جائت ليلة خطبتها
التي تحولت الى ليلة فرح بكائيه
فخروجها من المنزل خساره للجميع
فهي لهم البلسم
و هي الحنان
و هي المعلم
و هي الامان
و هي الدرّ العفيف اللطيف المعطاءفلا عجب ان يبكي اهلها بليلتها فراق الوفاء