كيف تكونين .. زوجة حقيقية .. ؟

--------------------------------------------------------------------------------



هل قال لكِ زوجُكِ يوماً إنَّكِ لا تفعَلين ماتفعله الزَّوجة ؟ ..

إليكِ بعضَ المُلاحظات ..

الَّتي إذا توفرت فيكِ فإنَّكِ فعلاً لا تنفعين زوجةً أبداً ..




إذا دخل زوجكِ البيت ولم تتركي كُل شيء من يديكي , وتذهبتي لإستقباله والإبتسامة في وجهه ومواساته بعد تعبه ..
إذاً فإنكي لا تنفعين زوجة

إذا احتاج الزَّوج لمن يُنسيه تعب العمل ومشاغله خارج المنزل ولم يجدكي تهتمين لذلك إذاً ما فائدتُكِ كزوجة ..

إذا كان زوجكِ لا يأكل من طبخ يديكي ويذهب ويشتري الأكل من المطعم ولا يغسل ملابسه إلا عاملُ المغسلة ..
إذاً أنتِ لا تنفعين زوجة

اذا غضب زوجكِ ورددتي عليه الكلمة بعشر كلمات ورفعتي صوتكِ عليه ..
إذاً لا تنفعين زوجة

الزَّوج يتحمَّل ضُغوط الحياة ومصاريفها وهُموم إعاشة الزوجة ورعايتها وتولِّي شؤون البيت ورأسُه مليء بالمشاغل والضغوط والهموم ويعيش في مُجتمع قاسٍ لا يرحم فمن الطبيعي أن يكون عصبي , وينبغي للزوجة أن تُهدِّأه و تصبر عليه إلى أن يهدأ أو تُسمعه كلام جميل إذا غضب , وتكون حنونةً معه لتنسيه كُل معاناته ومشاكله

حتَّى تكوني فعلاً زوجة .. ولكن إذا لم تصبري عليه حتَّى يهدأ , وتُسمعيه كلاماً جميلاً يُهدِّأُه فما فائدتكِ كزوجة ..

إذا جلستِ مع زوجكِ في البيت ورائحتكِ كريهه أو لباسُكِ غيرُ نظيف وغير أنيق ..
إذاً لا تنفعين زوجة

الزوجة لابُدَّ أن تكون بكامل زينتها وأناقتها عند زوجها , ولكن إذا كُنتِ لا تتزيَّنين ولا تتعطَّرين وتتنظَّفين إلا عند العزائم والمُناسبات

فما فائدتكِ كزوجة ..





الزَّوجة تكون بئر لأسرار الزَّوج ولا تفضحُ أسرار بيتها , وتُظهرها للنَّاس سواء كانت مشاكل أو أمور تخصُّ الزوج , فلو أظهرتها للنَّاس فما فائدتكِ كزوجة .. إذا حرَّضتي زوجكِ على أهله ولم تعينيه في برِّ أهله .. إذا أفشيتي أسرار بيتكِ لأمِّك أو لأختكِ أو لصديقاتك ..
إذا فأنتي لا تنفعين زوجة

الزَّوجة لا بُدَّ أن تصل أهل زوجها , وتعين زوجها على برِّ أهله وتعينه على أيِّ شيء , فيه طاعة لأمِّه أو لأبيه أو وَصل لأرحامه , فإذا لم تعينيه على الطاعة فما فائدتكِ كزوجة

إذا حانت الصلاة ولم تقضي زوجكِ للصلاة , ولم تأمُريه بطاعة الله عز وجل , وتطلُبي منه ترك المُحرَّمات وتعينيه على التوبة ..
إذا فأنتي لا تنفعين زوجة

الزَّوجة لا بُدَّ أن تعين زوجها على الطاعة , وتعينه على ترك ما حرم الله , ولا تعينه على معصية الله , فلو لم تعيني زوجكِ على طاعة الله , وتعينيه على التوبة فما فائدتكِ كزوجة ..

إذا تكلَّم زوجُكِ فاجعلي تركيزكِ وانتباهك كُله معه فلو تكلَّم وأنتِ لاهيةٌ في شيء من الأشياء مثل الكمبيوتر أو التلفزيون ولم تُعطيه أيَّ اهتمام أو انتباه ..
إذا فأنتي لا تنفعين زوجة

الزَّوجة لا بُدَّ أن تُشعر زوجها بأهميَّته , وتُشعر زوجها أنَّها تهتمُّ لكلامه , فلو لم يحس الزوج بأنَّكِ مُهتمَّةٌ له فما فائدتكِ كزوجة ..

الزَّوجة سِرٌّ دفينٌ لحُبٍّ أبدي

شكراااااااااااااااا لك