هذه القصة حقيقية وتمت بتاريخ7/2/2010م أرجو أن تنال اعجابكم
أراد ثلاث أصدقاء الذهاب في رحلة إلى الثلج فتواعدوا في يوم الأحد الساعة7am
صباحا.
فقرروا الذهاب الى مواقف الركب في السومرية فلم يكن أمامهم غير باصات حرشو الجديدة فركبو فيها على الساعة 7.30am متجهين الى السومرية ويا ريتهم لم يركبو فقد وصلو الى الموقف الساعة9.30am ولم يكن الطريق يتحمل نصف ساعة ولكن السائق شكلو اول مرة بسوق .
وبعدها نزلو في الموقف وركبو مكاري القنيطرة للذهاب الى مزرعة مدحت
ووصلو على الساعة 10.30am وتفاجئوا بعدم وجود الكثير من الثلج فجلسوا في المزرعة وتناولو فطورهم وقد أصبحت الساعة 11.00am فقرروا المسير الى سد رويحينا وقد كان القصير محمد يلبس حذاء جديد اما عمار ومدحت غيرو احذيتهم في المزرعة وقد كانت الارض مليئة بالطين فذهبو متجهين الى السد وكان عمار ومدحت يمشيان بسهولة مع وجود الطين اما القصير محمد فقد تلوثت ملابسه كلها وهم في الطريق صادفهم نهر جار شديد التدفق فلم يكن امامهم الا أن يعبروه وقد كان على مجرى النهر احجار تساعد في اجتيازه ولكنها خطرة لانها متحركة وغير ثابتة فقد عبر مدحت بتأني ولحقه عمار ولم يكن يريد محمد أن يعبر ولكنه عبر بعد أن بهدله مدحت وعمار وكان عمار ينتظر محمد في منتصف النهر يجلس على صخرة غير متحركة وعندما وصل محمد لعنده نظر الى النهر فرأى اخطبوطا واصبح يصرخ من خوفه فنظر عمار الى الماء فلم يجد الا عشبه صغيرة جدا تتحرك من قوة المياه فأصبح عمار ومدحت يضحكان عليه وعلى هبله وبعد أن عبرو النهر متجهين الى السد كان يوجد جدران من حجارة طولها تقريبا 1م عمار ومدحت كانا يقفزان من فوقه أما محمد فقد كان يرمي بالحاجز ويعبره لانه قصير لا يستطيع القفز وعندما وصلو الى السد رؤوا منظرا جميلا انساهم همومهم وتعبهم ولم يكن هنالك اشخاص غيرهم فكان المكان هادئ وقد كانت الساعة12.30pm فقررو الرجوع ولكن محمد لا يريد أن يعبر الحواجز والنهر مرة اخرى فتوجهو الى طريق اخر يمشون ولا يعرفون الى اين يتجهون فرؤوا اطفالا صغارا مروا من جانبهم ولم تعجبهم للصغار احذية عمار ومدحت ومحمد لانها كانت وسخة جدا فتضحكوا عليهم .
وبعدها ساروا مقدار ساعة حتى وصلوا الى شارع فخلعوا احذيتهم ورمو بها في الطريق ولبسوا الأحذية القديمة وانتظروا على الشارع ما يقارب ساعة حتى أتت سيارة نقل فأشاروا لها فلم تتوقف ومرت سيارات كثيرة لم تتوقف لهم حتى ركبو بواحدة وانزلهم في شارع اخر على تقاطع يوجد فيه اربعة اتجاهات فقرأ مدحت لافتة كتب عليها خان أرنبة على اليسار فلم يكن في حيلتهم الا المشي فوجدوا انفسهم في طريق لا نهاية له فسئلوا رجلا من أين طريق خان أرنبة فقال لهم:ارجعوا الى التقاطع واذهبوا الى الامام فرجعوا وصدفة رؤوا حافلة صغيرة ذاهبة الى خان أرنبة فركبوا بها وغط محمد في نوم عميق وبعدها توجهوا مرة اخرى الى السومرية ولم يكن هنالك غير باصات حرشو ركبوا بها وذهبوا الى بيوتهم لكي يلحقوا بالمعهد فوصلوا متأخرين على الساعة 5.00pm ودخلوا الى الدرس فغطوا في نوم عميق من شدة التعب .
وهكذا أيها الأعضاء الأعزاء انتهت رحلتهم ونتمنى لكم رحلا ممتعة.
الأعضاء المشركين في الرحلة:مدحت وعمار ومحمد
إعداد:عمار ومدحت
تصوير:عمار ومدحت
وإليكم فيديو خاص عن الرحلة الرجاء كتابة ماتشعرون به