إن مثل تلك الأحاديث " أنا لا أستطيع...أنا دائماً مخطئ... وغيرها من الأحاديث السلبية مع النفس والذات تكسب الإنسان برمجة سلبية قد تؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمة. على العلم أنه في استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية وإحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة ويقول أحد علماء الهندسة النفسية: " في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا".
إذاً من هذه اللحظة لابد أن تراقب وتنتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك.
وقد قيل:
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا.
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات.
راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا.
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك.
وتؤكد بعض الحقائق العلمية أن عقل الإنسان وخاصة العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي, فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاؤها من مكان تخزينها .
فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويلة ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف : " أنا خجول أنا جخول … أنا عصبي المزاج, أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة, أنا لا استطيع ترك التدخين ….الخ".
فان مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها, ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وإيجابية.
إذاً من هذه اللحظة لابد أن تراقب وتنتبه إلى النداءات الداخلية التي تحدث بها نفسك.
وقد قيل:
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعالا.
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات.
راقب عادتك لأنها ستصبح طباعا.
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك.
وتؤكد بعض الحقائق العلمية أن عقل الإنسان وخاصة العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي, فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاؤها من مكان تخزينها .
فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويلة ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف : " أنا خجول أنا جخول … أنا عصبي المزاج, أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة, أنا لا استطيع ترك التدخين ….الخ".
فان مثل هذه الرسائل ستترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها, ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وإيجابية.