التواصل هو من الأمور التي تحتاج للتدريب والممارسة حتى يتطور عندك بحيث تحقق نتائج فعالة وإيجابية ، ونقول عندها أنك أصبحت فناناً في التواصل.
أما التواصل السلبي، فإننا نقصد به إرسال رسالة غير إيجابية للآخر من خلال ((اللغة- تعابير الوجه- حركات الجسد))، كما هو الحال في الحديث غير المهذب أو الكلام الذي لا يراعي احترام الآخرين و احترام وجهات نظرهم، أو حركات الجسد المسيئة، الصمت غير المبرر، اللامبالاة ..الخ..
وما يهمنا ونريده هو التواصل الإيجابي الفعال الذي يقوي الروابط الاجتماعية ويثري العلاقات ويوسع نطاقها, ويساعد على معرفتنا لذاتنا وحسن تقديرها، وذلك من خلال مراقبة استجابات الناس لنا, ومراقبة ردود أفعالهم ويعمق كذلك الحس الديمقراطي لدينا, لذا لا بد من ذكر مقومات التواصل الفعال وهي :
1) حسن الاستماع وعدم المقاطعة غير المدروسة واحترام الآخر و احترام رأيه و إن كان مخالفاً لرأينا، و القبول بمبدأ الحوار و تقبل النقد البناء 2) المرونة في التعامل مع الآخرين ومفتاح ذلك أن نبدأ من موقع الآخر, أي أن نقف مكانه و نشعر بمشاعره و نرى مايراه و نفكر بما يفكر به ..و الأهم أن نضع في اعتبارنا أن الأكثر مرونة هو الأكثر تحكماً في النتائج, ففي الأسرة مثلاً الأكثر مرونة هو الذي يستوعب و يتفهم باقي الأفراد و يحسن التواصل معهم.
3) نحن المسؤولون أولاً عن نجاح التواصل مع الآخر، وليس الآخر ، خاصة عندما نعلم أنه لا يوجد أشخاص مقاومين للتواصل، فكل شخص له مفتاح أو مدخل و علينا اكتشافه، لذا يجب أن نغير باستمرار طرقنا في التواصل حتى نحصل على النتائج المثمرة و الإيجابية .
4) التركيز على نقاط التشابه مع الآخر سواء في الحركات، طريقة الجلوس، نبرة الصوت، أسلوب و طريقة الحديث، التشابه في الأفكار و القناعات و القيم و العادات .
5) التواصل هبة من الله و لكنها مهارة مكتسبة يمكن تعلمها و التدريب على ممارستها بنجاح من خلال الإطلاع على علوم التنمية البشرية، و الدورات التدريبية، و قراءة الكتب و المجلات المتخصصة في هذا المجال ..
6) توفر البيئة المناسبة للتواصل ( المكان و الزمان ) و الخالية من المشقات .
7) إعداد الذات للتواصل ( أي الحالة الصحية و النفسية السليمة ) و التحرر من الشواغل الذهنية و الأفكار الذهنية المسبقة ، ومن الجدير ذكره أن مفهوم الإنسان الإيجابي عن ذاته يعطيه فرصة أكبر ليتواصل بفعالية و نجاح مع الآخرين ( الثقة بالنفس ، حسن التكيف ، و تقدير الذات)
أما التواصل السلبي، فإننا نقصد به إرسال رسالة غير إيجابية للآخر من خلال ((اللغة- تعابير الوجه- حركات الجسد))، كما هو الحال في الحديث غير المهذب أو الكلام الذي لا يراعي احترام الآخرين و احترام وجهات نظرهم، أو حركات الجسد المسيئة، الصمت غير المبرر، اللامبالاة ..الخ..
وما يهمنا ونريده هو التواصل الإيجابي الفعال الذي يقوي الروابط الاجتماعية ويثري العلاقات ويوسع نطاقها, ويساعد على معرفتنا لذاتنا وحسن تقديرها، وذلك من خلال مراقبة استجابات الناس لنا, ومراقبة ردود أفعالهم ويعمق كذلك الحس الديمقراطي لدينا, لذا لا بد من ذكر مقومات التواصل الفعال وهي :
1) حسن الاستماع وعدم المقاطعة غير المدروسة واحترام الآخر و احترام رأيه و إن كان مخالفاً لرأينا، و القبول بمبدأ الحوار و تقبل النقد البناء 2) المرونة في التعامل مع الآخرين ومفتاح ذلك أن نبدأ من موقع الآخر, أي أن نقف مكانه و نشعر بمشاعره و نرى مايراه و نفكر بما يفكر به ..و الأهم أن نضع في اعتبارنا أن الأكثر مرونة هو الأكثر تحكماً في النتائج, ففي الأسرة مثلاً الأكثر مرونة هو الذي يستوعب و يتفهم باقي الأفراد و يحسن التواصل معهم.
3) نحن المسؤولون أولاً عن نجاح التواصل مع الآخر، وليس الآخر ، خاصة عندما نعلم أنه لا يوجد أشخاص مقاومين للتواصل، فكل شخص له مفتاح أو مدخل و علينا اكتشافه، لذا يجب أن نغير باستمرار طرقنا في التواصل حتى نحصل على النتائج المثمرة و الإيجابية .
4) التركيز على نقاط التشابه مع الآخر سواء في الحركات، طريقة الجلوس، نبرة الصوت، أسلوب و طريقة الحديث، التشابه في الأفكار و القناعات و القيم و العادات .
5) التواصل هبة من الله و لكنها مهارة مكتسبة يمكن تعلمها و التدريب على ممارستها بنجاح من خلال الإطلاع على علوم التنمية البشرية، و الدورات التدريبية، و قراءة الكتب و المجلات المتخصصة في هذا المجال ..
6) توفر البيئة المناسبة للتواصل ( المكان و الزمان ) و الخالية من المشقات .
7) إعداد الذات للتواصل ( أي الحالة الصحية و النفسية السليمة ) و التحرر من الشواغل الذهنية و الأفكار الذهنية المسبقة ، ومن الجدير ذكره أن مفهوم الإنسان الإيجابي عن ذاته يعطيه فرصة أكبر ليتواصل بفعالية و نجاح مع الآخرين ( الثقة بالنفس ، حسن التكيف ، و تقدير الذات)