أبرزت دراسة أميركية دور فيتامين "د" في المحافظة على صحة القلب، مؤكدة أن انخفاض مستويات هذا الفيتامين عند الأفراد -خصوصاً من كبار السن- قد يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، ويرفع من احتمالية حدوث الوفاة لديهم.
فقد أجرى مؤخراً باحثون من معهد القلب التابع لمركز "إنترماونت" الطبي بمدينة سولت لييك الأميركية، دراسة بهدف إيضاح المزيد حول الارتباط بين نقص فيتامين "د" وأمراض القلب.
وشملت عينة الدراسة نحو 28 ألف شخص ممن بلغوا الخمسين أو أكثر، ولم يسبق لأي منهم أن أصيب بأمراض القلب والشرايين.
وتضمنت الدراسة إجراء فحص مستوى فيتامين "د" المخبري، ومن ثم جرى توزيع المشاركين إلى ثلاث مجموعات اعتماداً على نتائج هذا الفحص، بحيث ضمت المجموعة الأولى الأشخاص الذين أظهروا مستويات طبيعية من فيتامين "د" (ما زاد عن 30 نانوغم/مل)، والثانية جمعت المشاركين الذين كانت مستويات الفيتامين لديهم منخفضة (15-30 نانوغم/مل).
أما المجموعة الأخيرة فقد تألفت من الأشخاص الذين امتلكوا مستويات منخفضة جداً من هذا الفيتامين (أقل من 15 نانوغم/مل).
وتوصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين امتلكوا مستويات منخفضة جداً من فيتامين "د"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشرايين التاجية وبمقدار زيادة بلغ 45%، مقارنة مع الأشخاص الذين يمتلكون مستويات طبيعية من هذا الفيتامين.
كما ارتبط انخفاض مستوى الفيتامين بشكل كبير (أقل من 15 نانوغم/مل) بارتفاع مخاطر الإصابة بالسكتة (78%) والتعرض للوفاة (77%) بشكل واضح، إلى جانب ذلك تضاعفت فرص حدوث الفشل القلبي في تلك الظروف.
وحذرت الدراسة من وجود ارتباط بين انخفاض مستوى فيتامين "د" عند الأشخاص الذين بلغوا الخمسين أو أكثر -حتى وإن ظهر الانخفاض بدرجة متوسطة- ونشوء أمراض الشرايين التاجية والإصابة بالسكتة والفشل القلبي ومن ثم حدوث الوفاة.
فقد أجرى مؤخراً باحثون من معهد القلب التابع لمركز "إنترماونت" الطبي بمدينة سولت لييك الأميركية، دراسة بهدف إيضاح المزيد حول الارتباط بين نقص فيتامين "د" وأمراض القلب.
وشملت عينة الدراسة نحو 28 ألف شخص ممن بلغوا الخمسين أو أكثر، ولم يسبق لأي منهم أن أصيب بأمراض القلب والشرايين.
وتضمنت الدراسة إجراء فحص مستوى فيتامين "د" المخبري، ومن ثم جرى توزيع المشاركين إلى ثلاث مجموعات اعتماداً على نتائج هذا الفحص، بحيث ضمت المجموعة الأولى الأشخاص الذين أظهروا مستويات طبيعية من فيتامين "د" (ما زاد عن 30 نانوغم/مل)، والثانية جمعت المشاركين الذين كانت مستويات الفيتامين لديهم منخفضة (15-30 نانوغم/مل).
أما المجموعة الأخيرة فقد تألفت من الأشخاص الذين امتلكوا مستويات منخفضة جداً من هذا الفيتامين (أقل من 15 نانوغم/مل).
وتوصل الباحثون إلى أن الأشخاص الذين امتلكوا مستويات منخفضة جداً من فيتامين "د"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشرايين التاجية وبمقدار زيادة بلغ 45%، مقارنة مع الأشخاص الذين يمتلكون مستويات طبيعية من هذا الفيتامين.
كما ارتبط انخفاض مستوى الفيتامين بشكل كبير (أقل من 15 نانوغم/مل) بارتفاع مخاطر الإصابة بالسكتة (78%) والتعرض للوفاة (77%) بشكل واضح، إلى جانب ذلك تضاعفت فرص حدوث الفشل القلبي في تلك الظروف.
وحذرت الدراسة من وجود ارتباط بين انخفاض مستوى فيتامين "د" عند الأشخاص الذين بلغوا الخمسين أو أكثر -حتى وإن ظهر الانخفاض بدرجة متوسطة- ونشوء أمراض الشرايين التاجية والإصابة بالسكتة والفشل القلبي ومن ثم حدوث الوفاة.