--------------------------------------------------------------------------------
"سوار الشام"... يلبي متطلبات المصطافين والسائحين العرب
استقطب مهرجان "سوار الشام" في مدينة "الزبداني" اهتمام المصطافين المحليين السوريين والعرب، ولاسيما القادمين من منطقة الخليج لأسباب مختلفة- ترفيهية، سياحية، ثقافية، اجتماعية...
السيد "أحمد الماجدي" من "الكويت" قال: «هذه هي المرة الخامسة التي أزور فيها سورية وبالتحديد منطقة "الزبداني"، لما تمتاز به من طبيعة خلابة، وطعام مميز، وطيبة أهلها، ومن حسن الحظ أن يصادف قدومي إلى سورية موعد افتتاح المهرجان، الذي وجدت فيه كل متطلبات الترفيه خاصةً للأطفال، فهناك السيرك، وحديقة الحيوان، بالإضافة للألعاب المختلفة والمطاعم، وهو ما يسّهل الأمر عليّ خاصة وأن أطفالي معي، وأعتقد أن إقامته في هذا الوقت من السنة فكرة موفقة وسأحرص على زياراتي القادمة أن تكون في زمن إقامة المهرجان».
أما السيد "عبدالله الشمري" من "السعودية" فقال: «إن تنوع فعاليات المهرجان الذي أحضره للمرة الثالثة على التوالي ما بين الثقافية (معرض احمد الماجديالكتاب)، والجمالية (معرض الزهور)، والحفلات الغنائية حيث حضرنا في اليوم الأول للمهرجان حفلة غنائية للمطربة اللبنانية "نجوى كرم" وغير ذلك من نشاطات التي منحت زيارتنا أنا وعائلتي والأصدقاء من "السعودية" مزيداً من السعادة والبهجة، وهذا برأيي شيء جيد».
السيد "هاني علاء الدين" عضو مجلس مدينة "الزبداني" أكد أهمية المهرجان وقال: «لا شك أن مهرجان "سوار الشام" ، من أهم عوامل الجذب السياحي في محافظة "ريف دمشق"، وقد قال لنا عدد من الأشقاء العرب أنهم يحددون موعد قدومهم إلى مدينة "الزبداني" مع موعد افتتاح المهرجان، ونحن في مجلس المدينة نعمل وبشكل دائم ومستمر على تطوير المهرجان بفعالياته ونشاطاته، ليكون "سوار الشام" من المهرجانات الرائدة على مستوى الوطن العربي».
الأستاذ "مطاع محفوض" مدير مجلة "عين السائح" قال: «مهرجان "سوار الشام" تظاهرة سياحية وثقافية مطاع محفوضواجتماعية، تساهم في إظهار الوجه الحضاري للوطن، وأظن أن اختيار "الزبداني" كموقع للمهرجان أسهم في تحقيق أهداف المهرجان».
أما السيد "محمد نور خيطو" مستثمر لأحد المطاعم في ساحة المهرجان قال: «عمل جميل وحضاري، كما أنه مهرجان العائلة بامتياز فلا أحد يدخل ساحة المهرجان إلا مع عائلته».
السيد "نذير الرفاعي" مدير جناح غرفة سياحة "ريف دمشق" رأى أن المهرجان يلبي متطلبات السائح العربي وقال: «إذا دخلنا ساحة المهرجان، فإننا سنرى أن(80%) من زوار المهرجان هم من الأشقاء العرب الخليجيين و"السعوديين" خاصةً، حيث إنه يلبي متطلباتهم نظراً لتوفر النشاطات والفعاليات السياحية والترفيهية، والمطاعم التي تقدم المأكولات الشرقية والسريعة، وحديقة الحيوان التي تعتبر زيارتها متعة للصغار والكبار، و السيرك الذي تمارس فيه الألعاب بمهارة عالية، إضافة إلى ألعاب الأطفال، وختام اليوم بحفل فني لكبار نذير الرفاعيالفنانين السوريين».
وأضاف "الرفاعي": «ويلبي المهرجان احتياجات السياحة الشعبية والداخلية أيضاً، لأن التوجه من المدن القريبة من "الزبداني" إليها يتيح للزائر الاطلاع على أجمل المناظر الطبيعية، خاصةً في منطقة "وادي بردى"، وهناك عدة مستويات للمطاعم، بالإضافة إلى وجود العديد من /القعدات الشعبية/ المجانية للراغبين بالجلوس في الطبيعة مباشرة».