ملتقى شباب و صبايا سوريا

عزيز الزائر إذا أردت التمتع بميزات منتدياتنا اضغط على زر التسجيل وشكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى شباب و صبايا سوريا

عزيز الزائر إذا أردت التمتع بميزات منتدياتنا اضغط على زر التسجيل وشكرا

ملتقى شباب و صبايا سوريا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى شباب و صبايا سوريا

منتدى شبابي روعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعزائي الأعضاء تم استرجاع منتدياتنا بعد تهكيرها ونلفت انتباهكم انه تم السيطرة على الوضع وعادت مندياتنا أفضل من السابق وشكرا لكم ونشكر المهندسين وشركة أحلى منتدى على المساعدة الكريمة وشكرا

    يوم الاجئ العراقي في حلب

    مدحت عكاش
    مدحت عكاش
    رئيس الموقع
    رئيس الموقع


    عدد المساهمات : 845
    ليرة سوري : 36455
    السٌّمعَة : 11
    تاريخ التسجيل : 18/04/2009
    العمر : 32
    الموقع : shabab-ar

    بطاقة الشخصية
    حقل المحبة: 3

    يوم الاجئ العراقي في حلب Empty يوم الاجئ العراقي في حلب

    مُساهمة من طرف مدحت عكاش الأحد نوفمبر 29, 2009 1:53 pm

    أقامت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) بالتعاون مع منظمة الهلال الأحر العربي السوري – فرع "حلب" معرضا للرسامة التشكيلية "عروبة محمد" إضافة إلى أمسية فنية موسيقية أداها السيد "صالح العيسى" وفرقته الموسيقية يوم السبت 20/6/2009 وذلك ضمن مسرح مديرية الثقافة في مدينة "حلب". وكان كل من المعرض والأمسية قد أقيما بمناسبة "يوم اللاجئ" الذي يصادف يوم العشرين من "حزيران" من كل عام.

    اسم الفعالية هي "أصوات حقيقية... رؤى حقيقية" وتعبر عن اللاجئ العراقي كإنسان وفنان حيث يقول لنا السيد "أردوغان كالكان" مدير مكتب "حلب" للمفوضية:

    «يصادف هذا اليوم "يوم اللاجئ"، فأحببنا أن نقوم بنشاط يعبر عن مشاعر اللاجئين وظروفهم ومأساتهم حول العالم بشكل عام، هما نشاطين متنوعين إنما أحببنا أن يكونا ضمن فعالية واحدة حيث كان الأول هو معرض فني صغير للفن التشكيلي، أما الآخر فكان أمسية موسيقية، وبالنسبة للفنانين المشاركين فهم جميعا من القطر العراقي ومن اللاجئين المقيمين في مدينة "حلب" على وجه الخصوص».

    ويضيف السيد "أردوغان" بأن «اللاجئ يخرج من بلاده دون أن يصطحب معه أي شيء من منزله من متاع أو أثاث، إلا أنه في الوقت ذاته سوف يصطحب معه حتما خبرته ومهاراته التي اكتسبها في حياته والتي ستلازمه طوال حياته وسيستفيد منها أينما حل. ا

    خترنا الموسيقى والرسم كونه يمكن للفنان أن يعبر عن إحساسه بهما، إضافة إلى أن الموسيقى والرسم لغتان عالميتان يفهمها الجميع. أردانا الاستفادة من المواهب العراقية الموجودة لدينا للتعبير عن مشاعر اللاجئين العراقيين الموجودين في مدينة "حلب"».

    أما عن نشاطات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مدينة "حلب" فيقول:

    «قمنا مؤخرا بفتح مكتب ميداني للمفوضية في مدينة "حلب" إضافة إلى مكتبنا الأساسي المتواجد في العاصمة "دمشق". سبب افتتاح المكتب الخاص في "حلب" لأن فيها ثاني أكبر عدد من اللاجئين العراقيين بعد العاصمة "دمشق"، حيث هناك ما يوازي تقريبا /13/ ألف لاجئ عراقي مسجل لدينا ويستفيد من الخدمات التي تقدمها المفوضية، بينما تشير التقديرات إلى وجود عدد أكبر من هذا في المدينة».

    وتقدم المفوضية العديد من الخدمات المتنوعة والتي تهدف إلى توفير الخدمات الإنسانية الأساسية وتدافع عن حقوقهم وتحميهم كما يقول السيد "أردوغان" ويضيف قائلا:

    «إضافة إلى ما سبق، نقوم مرة كل شهرين بتوزيع سلة غذائية تحوي موادا غذائية وتموينية متنوعة بالتعاون مع منظمة الهلال الأحر – فرع "حلب"، إضافة إلى المساعدة في توفير الخدمات الطبية بالشراكة مع منظمة الهلال الأحمر وبعض المشافي الحكومية التي تعاقدت المعرضمعها المفوضية. نقوم نحن بتوفير ما يقارب 80% من مصاريف العلاج بينما يقوم اللاجئين بتوفير ما يعادل 20% المتبقية».

    ويشكر السيد "أردوغان" الحكومة السورية على ما قدمته من مساعدة ويختم بالقول:

    «قلت هذه الجملة في أكثر من مناسبة. وأود أن أكرر ثانية وأشكر الحكومة والشعب السوري لتعاطفهم الكبير من اللاجئين. كان الهدف من هذه الفعالية هو إحضار اللاجئين والشعب السوري مع بعضهم البعض وذلك ضمن نشاط فني وغنائي. وفي النهاية أتنمى الاستمرارية منهم في دعم هؤلاء اللاجئين ريثما يصبح لهم حل دائم».

    الجدران...

    هي من مواليد العام /1961/ وخريجة معهد الفنون الجميلة فرع الرسم في مدينة "بغداد" ضمن دولة "العراق" الشقيق. تحول أسلوبها بسبب ما يجري في وطنها من أسلوب "البغداديات" إلى "الفن التجريدي". تفسر الفنانة "عروبة محمد" سبب هذا التحويل بالقول:

    « كنت في بداياتي أرسم "البغداديات" وهي رسم أحياء "بغداد" وشوارعها وأزقتها، إضافة إلى قيامي برسم لوحات تعبر عن الخط العربي. بعد الظروف التي حصلت في بلادي، تغيرت أفكاري وحتى نمط الرسم الذي أرسمه، فالتجأت إلى "التجريد" على اعتبار أنه فن الحيرة وفن الضياع».

    والسيدة "عروبة" مقيمة في "سورية" منذ ما يقارب الأربع سنوات وتحديدا ضمن مدينة "حلب". ويشكل هذا المعرض الأول لها في "سورية" إنما الخامس لها بشكل عام؛ والباقي كما تقول:

    «أقمت في الماضي أربع معارض خاصة بي ضمن دولة "العراق" قبل الأحداث، كما شاركت في معارض خارج البلد نظمتها وزارة الثقافة العراقية خارج "العراق" للفنانين العراقيين في دول مثل "باكستان" و"إيران" و"لبنان" و"سورية" و"السويد" و"أمريكا". وقد تم التنسيق ما بيني وما بين المفوضية لإقامة مثل هذا المعرض، حيث قدموا لي المساعدة اللازمة لإقامته».

    الجدران... كان اسم المعرض والفكرة الرئيسية فيه؛ تقول السيدة "عروبة" عن هذا الموضوع:

    «إن موضوع المعرض هو "جدار وطن". نعرف أن الحضارات عندما تأسست بدأت كحضارة وثقافة، ومن ثم تم بناء الجدار الخاص بهذه الحضارة، وعندما انتهت هذه الحضارات بقيت جدرانها باقية تمثل شواهد عليها. رمزت في معرضي إلى الجدران والأشكال الهندسية السيدة "عروبة محمد" مع القنصل العراقي وزوجهاالموجودة عليها. تشكل الأشكال الهندسية الموجودة في لوحاتي الوضع العراقي الحالي حيث رمزت إلى المفخخات والقنابل وكافة الأحداث المأساوية التي تجري. أما معنى الجدار بالنسبة لي فهو يمثل كل شي في حياتي حيث كنت في صغري ألعب عليه لعبة "الغيمضة" وأتسلقه وأدور من حوله. أيضا علاوة على ما سبق، عندما تخرجت من المعهد قمت بتقبيل جدار المعهد، وعندما تركت وطني قبلت جدران منزلي. هناك مرحلة أخرى بعد ذلك تجدها في لوحاتي وهي مرحلة "الطالب والمطلوب" حيث أصبح الجدار هنا مثل لوحة الإعلانات فيها مطلوب فلان وفلان مع وضع صور الأشخاص المطلوبين كما وضعت أيضا رموزا تمثل الناس الذي قطعت رؤوسهم وعلقت على الجدار. كما أن هناك مرحلة ثالثة تمثل جدران الطائفية حيث بدأت البلاد تمشي على الأسماء والهويات وبدأت عملية تقسيم البلاد من الناحية الطائفية للأسف الشديد».

    ويقدم المعرض خلاصة عمل أربع سنين قامت به الفنانة "عروبة" أثناء إقامتها في "سورية"، وتضيف بأن الأحداث التي تجري في وطنها أثرت عليها تأثيرا كبيرا من حيث استعمالها للألوان حيث تقول:

    «انعكس وضع البلد على رسومي بشكل كبير حيث تغيرت الألوان التي أستعملها. في البداية كنت أستخدم ألوان الأزقة مثل الألوان الزرقاء والخضراء، أما حاليا فأصبحت الألوان نارية مثل الأحمر والأصفر كما أن رسومي تغيرت كثير أيضا».

    وتختم بالقول بأنها تتمنى للعراق السلام والطمأنينة والابتعاد عن قضايا الطائفية وعودة السلم له.

    النمط العراقي..

    يقدم الفنان "صالح العيسى" النمط الغنائي العراقي الأصيل حيث قدم ومذ جاء إلى "سورية" الأغاني العراقية التي تذكر الناس ببلده العريق في المجال الفني الموسيقي؛ يقول السيد "صالح" عن بداياته الفنية:

    «أغني منذ فترة طويلة وأنا متواجد في "سورية" منذ /2004/. كانت بداياتي الفنية منذ كنت صغيرا حيث كنت أغني الأناشيد ضمن المدرسة. في العام /94/، دخلت معهد الدراسات الموسيقية في "بغداد" بصفتي هاوي حيث تتلمذت على يد أساتذة كبار مثل الأستاذ "محمد حسين قمر" والأستاذ "سالم عبد الكريم" وغيرهم. تخرجت من المعهد في العام /1997/ حيث تم إجازتنا من الأمسية الغنائيةقبل هيئة الإذاعة والتلفزيون العراقية. عندما قدمت إلى "سورية"، قمت بتكوين فرقة موسيقية من ستة عازفين هم "أمين الشيخ" على آلة "الأورغ" و"محمد الشيخ" على "الناي" وعازف آلة "الكمان" وهو "باسم نور الدين" وعازف الإيقاع "عمار البدران" وغيرهم».

    ويتابع بأنه أقام عدد من الحفلات في "سورية" وشارك في عدد من المهرجانات التي أقيمت في "سورية" مثل المهرجانات التي أقيمت تضمانا مع شعب "غزة". كما شاركت في الأوبريت "ملحمة الصمود العربي" والتي تعبر عن وضع الوطن العربي مع عدد من الفنانين السوريين حيث قدم النمط الغنائي العراقي فيها.

    الأمان والاستقرار ميزة لا يدركها إلا من عاني بلده الحرب وخرج منها طالبا إياهما، وقد كانت "سورية" دوما وأبدا الأرض التي احتضنت وما زالت تحتضن اللاجئين الأشقاء الذين قدموها طالبين الحماية وهي في المقابل فتحت ذراعيها لاستقبالهم ورعايتهم


    يوم الاجئ العراقي في حلب A-5ff343a0e0[



    يوم الاجئ العراقي في حلب A-1fcb89d791[

    يوم الاجئ العراقي في حلب A-fb66738de1[

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 28, 2024 1:30 am