ملتقى شباب و صبايا سوريا

عزيز الزائر إذا أردت التمتع بميزات منتدياتنا اضغط على زر التسجيل وشكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى شباب و صبايا سوريا

عزيز الزائر إذا أردت التمتع بميزات منتدياتنا اضغط على زر التسجيل وشكرا

ملتقى شباب و صبايا سوريا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى شباب و صبايا سوريا

منتدى شبابي روعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعزائي الأعضاء تم استرجاع منتدياتنا بعد تهكيرها ونلفت انتباهكم انه تم السيطرة على الوضع وعادت مندياتنا أفضل من السابق وشكرا لكم ونشكر المهندسين وشركة أحلى منتدى على المساعدة الكريمة وشكرا

    ذنب يدخلك الجنة

    avatar
    Boss
    رئيس الموقع
    رئيس الموقع


    عدد المساهمات : 1147
    ليرة سوري : 27847
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 01/05/2009
    العمر : 30
    الموقع : الشارقة

    بطاقة الشخصية
    حقل المحبة: 3

    ذنب يدخلك الجنة Empty ذنب يدخلك الجنة

    مُساهمة من طرف Boss الأحد نوفمبر 29, 2009 12:31 pm



    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    قال بعض السلف :

    قد يعمل العبد ذنباً فيدخل به الجنة.. ويعمل الطاعة فيدخل بها النار!!

    قالوا: وكيف ذلك؟

    قال: يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه..

    فيُحدث له انكساراً وذلاً وندماً..
    ويكون ذلك سبب نجاته..
    ويعمل الحسنة..
    فلا تزال نصب عينيه..
    كلما ذكَرها أورثتْه عجباً وكِبراً ومنّة.. فتكون سبب

    هلاكه..



    روي عن الإمام مالك أنه كان يقول:

    " لا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب..
    وانظروا إلى ذنوبكم كأنكم عبيد..
    فارحموا أهل البلاء..
    واحمدوا الله على العافية "


    وإياك أن تقول : هذا من أهل النار ..
    وهذا من أهل الجنة..
    لا تتكبر على أهل المعصية..
    بل ادع الله لهم بالهداية والرشاد..


    كان رجل من العصاة يغشى حدود الله في البلد الحرام..
    وكان رجل من الأخيار يذكّره بالله دائماً ويقول له:
    يا أخي اتق الله، يا أخي خاف الله..
    كيف تفعل الفواحش والموبقات وأنت في أطهر بقعة من بقاع الأرض؟؟

    وفي يوم من الأيام ذكّره بالله فما التفتَ إليه..
    وردَّ عليه رداً سيئاً..
    فما كان من ذلك الرجل الصالح إلا أن استعجل وقال له:
    إذن لا يغفر الله لمثلك – لشدة ما وجد من غلاظة الجواب – .

    انهالت هذه الكلمة على العاصي كالضربة القاضية وقال:
    الله لا يغفر لي؟! الله لا يغفر لي؟! سأريك أيغفر الله لي أم لا يغفر !

    يقول من حضر المشهد:
    لقد رأينا ذلك العاصي بعدها بساعات وقد اعتمر من التنعيم
    وما أن انتهى من طوافه حتى سقط مغشياً عليه..
    ومات بين الركن والمقام.!!!


    سبحان الله . .

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 11:57 pm