ملتقى شباب و صبايا سوريا

عزيز الزائر إذا أردت التمتع بميزات منتدياتنا اضغط على زر التسجيل وشكرا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ملتقى شباب و صبايا سوريا

عزيز الزائر إذا أردت التمتع بميزات منتدياتنا اضغط على زر التسجيل وشكرا

ملتقى شباب و صبايا سوريا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ملتقى شباب و صبايا سوريا

منتدى شبابي روعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعزائي الأعضاء تم استرجاع منتدياتنا بعد تهكيرها ونلفت انتباهكم انه تم السيطرة على الوضع وعادت مندياتنا أفضل من السابق وشكرا لكم ونشكر المهندسين وشركة أحلى منتدى على المساعدة الكريمة وشكرا

    الخمسة الكبار: هل يمكن أن تتحول استادات كأس العالم بجنوب أفريقيا إلى ممتلكات معطلة

    avatar
    Boss
    رئيس الموقع
    رئيس الموقع


    عدد المساهمات : 1147
    ليرة سوري : 27819
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 01/05/2009
    العمر : 30
    الموقع : الشارقة

    بطاقة الشخصية
    حقل المحبة: 3

    الخمسة الكبار: هل يمكن أن تتحول استادات كأس العالم بجنوب أفريقيا إلى ممتلكات معطلة Empty الخمسة الكبار: هل يمكن أن تتحول استادات كأس العالم بجنوب أفريقيا إلى ممتلكات معطلة

    مُساهمة من طرف Boss الأحد نوفمبر 29, 2009 11:35 am

    هل ستتحول الاستادات المضيفة لمباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2010 بجنوب أفريقيا، الدولة التي تتصارع فيها كرة القدم مع الرجبي و الكريكيت على اجتذاب الجمهور الرياضي، إلى ممتلكات معطلة بعد انتهاء الحدث الرياضي الكبير الذي ستمتد منافساته لشهر واحد؟

    هذا هو السؤال الذي تصل تكلفته إلى 1ر12 مليار راند أو 57ر1 مليار د ولار أمريكي هي تكلفة بناء خمسة استادات جديدة في كيب تاون وديربان وبورت إليزابيث ونيلسبروت وبولوكواني.

    وأصبح شبح "الممتلكات المعطلة" هاجسا يطارد الدول المضيفة لبطولات كأس العالم ودورات الألعاب الأولمبية.

    وبعد مرور عام تقريبا على انتهاء دورة الألعاب الأولمبية السابقة "بكين 2008" مازالت الصين تعاني لإيجاد غرض جاد للاستفادة من استاد "عش الطير" الخلاب الذي بلغت تكاليف بنائه 450 مليون دولار ، فيما يعاني استاد كأس العالم 2006 بمدينة لايبزج الألمانية لاجتذاب جماهير أو زوار له على اعتبار أنه يكتفي حاليا باستضافة مباريات بدوري الدرجة الثالثة الألماني.

    وقبل ستة أشهر تقريبا على انطلاق مباراة افتتاح كأس العالم 2010 بجوهانسبرج ، تخشى جنوب أفريقيا من إمكانية أن تتحول بعض استاداتها الجديدة إلى أماكن مهملة تماما بعد تموز/يوليو 2010 .

    ولكن احتياج جنوب أفريقيا إلى مجموعة من الاستادات الجديدة المتطورة استعدادا لكأس العالم لم يكن محل شك أبدا.

    فقد كانت استادات البلاد الموجودة بالفعل شديدة الصغر ومتواضعة للغاية وفقا لمعايير بطولات كأس العالم.

    ومع ذلك مازالت بعض الاستادات الجديدة مثيرة للجدل في جنوب أفريقيا.

    فمدينتا كيب تاون وديربان على سبيل المثال بهما استادات للرجبي تصل سعتها إلى 50 ألف متفرج وكانت هناك اقتراحات بتوسيع هذه الاستادات قليلا لاستضافة كل منهما لثماني مباريات بكأس العالم إلى جانب مباراتين بالدور قبل النهائي إلا أن المدينتين فضلتا في النهاية بناء استادات جديدة.

    ويقع استاد "جرين بوينت" في كيب تاون بمكان خلاب بين جبل "تيبل ماونتن" وساحل المحيط الأطلسي مما يجعل الاستاد الذي يسع 68 ألف متفرج يتمتع بخلفية ساحرة بدون شك.

    ولكن مثل هذه المواقع تكلف مبالغ طائلة ، وبالتحديد تسبب هذا الموقع المميز في زيادة تكاليف بناء استاد كيب تاون بنحو 2ر1 مليار راند وذلك على حد قول المتحدث الرسمي باسم اللجنة المنظمة لكيب تاون 2010 بيتر كرونيي مدير "كيب تاون 2010 ".

    ومع انتهاء أعمال البناء تماما في استاد "جرين بوينت" ستكون تكلفته الإجمالية قد بلغت 5ر4 مليار راند وهو ما يفوق تكاليف بناء "عش الطير" ويفوق ضعف الميزانية الأساسية التي وضعت لبناء استاد كيب تاون في البداية.

    وتكبدت الحكومة المحلية لكيب تاون أغلب تكاليف بناء الاستاد ، ولكن المدينة الجنوب أفريقية ، شأنها في ذلك شأن العديد من المدن الأخرى بالبلاد والتي تعاني من نقص مواردها المالية وتعاني لاحتواء مظاهر الاعتراض العنيفة ضد الفقر ، مازالت تعاني من عجز مالي كبير.

    ولم تجد كيب تاون حتى الآن الفريق المناسب الذي يمكنه الإستفادة من استادها الرائع ، ففريقا الدوري الجنوب أفريقي الممتاز بالمدينة لا يتمتعان سوى بأعداد ضئيلة من الجماهير ، أما فريق الرجبي بهذه المقاطعة فهو مرتبط بشدة باستاده المميز "نيولاندز".

    ويبدو أن كرونيي مقتنع تماما بأن "استاد دو فرانس" وشركة "سيل" المحلية ، المجموعة المالية المسئولة عن إدارة المكان، ستتمكن من تشغيل الموقع عبر استضافة الحفلات الغنائية وعروض الأوبرا والعديد من الأحداث الأخرى.

    ويقول كرونيي : "إننا مقتنعون بأن الاستفادة طويلة الأمد من المكان ستغطي هذه التكاليف الإضافية لاحقا".

    وتؤكد مدينة ديربان أيضا أنها هي الأخرى كانت تفكر في الاستفادة بعيدة الأمد عندما قررت بناء استاد جديد بسعة 70 ألف متفرج على مسافة أمتار قليلة من استاد الرجبي الذي يسع 52 ألف متفرج.

    وتسعى المدينة الساحلية للترشح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 لذلك فقد زودت استادها "موزيس مابيدا" بمضمار ألعاب قوى مع وجود قوس داخلي بالاستاد طوله 106 أمتار ومزود بسيارة كهربائية لتعزيز فرصتها في الفوز بتنظيم الأولمبياد.

    ولكن الشكوك ألقت بظلالها على هذا الاستاد أيضا حيث قال برايان فان زايل مدرب فريق الرجبي "شاركس" الذي يستضيف مبارياته على استاد "أبسا" في عام 2006 : "لا يحتاج الأمر إلى عالم صواريخ لكي يفهم أن المدينة لا تتحمل نفقات بناء استاد جديد" .

    وفي هذا الوقت كان يتوقع أن تصل تكلفة الاستاد إلى 6ر1 مليار راند، ولكن بعد مرور ثلاث سنوات على تصريحات فان زايل فقد تضاعفت قيمة الاستاد تقريبا لتصل إلى 1ر3 مليار راند وأصبح فريق شاركس يواجه ضغوط كبيرة لنقل مبارياته عليه.

    ويقول إيرول هاينيس مدير كأس العالم في مدينة بورت إليزابيث خامس أكبر المدن الجنوب أفريقية والتي يوجد بها استادا بلغت تكاليف بنائه 9ر1 مليار راند : "يجب أن تستثمر في البنية الأساسية لتتطور من دولة نامية إلى دولة متقدمة ".

    وأكد هاينيس لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن استاد المدينة "لن يتحول أبدا إلى ممتلكات معطلة" رغم أن بورت إليزابيث لا يوجد بها فريق ينافس بالدوري الممتاز أو بدوري الرجبي ولكنه توقع أن يحقق الاستاد دخلا كبيرا من خلال المباريات الاستعراضية والمؤتمرات.

    كما حصلت مدينة بولوكواني بمقاطعة ليمبوبو الشمالية ومدينة نيلسبروت بمقاطعة مبومالانيا بشمال شرق البلاد على استاد جديد بسعة 45 ألف متفرج وبلغت تكلفة كل منهما 3ر1 مليار راند وتمت مصادرة مدرستين من قبل شركة البناء أثناء تشييد استاد "مبومبيلا" في نيلسبروت مما أشعل مظاهرات احتجاجية عنيفة بالمدينة.

    كما تلوح في أفق مدينة جوهانسبرج مظاهرات احتجاجية أخرى بسبب الخدمات الأساسية بالمدينة التي قلصت ميزانيتها لهذا العام بمليار راند لتغطية مصاريفها باستاد "سوكر سيتي" الاستاد شبه الجديد الذي بلغت تكاليف تجديده وتحديثه 4ر3 مليار راند وينتظر أن يستضيف مباراتي الافتتاح والنهائي بكأس العالم.

    ودافع داني جوردان رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا عن سياسة إنفاق بلاده على منشآت البطولة وقال : "لقد منحت برامج البنية الأساسية للبطولة ما إجماليه 415 ألف فرصة عمل خلال هذه الفترة في الوقت الذي يلهث فيه الناس وراء أي وظيفة ، لذلك فإنني أرى أن كأس العالم أسهم في علاج هذه المشكلة".

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 16, 2024 7:04 am