--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
الجلوس المتواصل لأكثر من 6 ساعات قد يسبب الجلطة
________________________________________
مواقف يومية لا نعيرها اهتماما قد تشكل خطر على حياتنا هناك بعض العوارض الصحية التي نشعر بها في أحيان متقاربة ولا نعيرها أي اهمية، مثلا كم مرة شعرتم بتخدر في منطقة
الأرجل بعد جلوسكم لفترة طويلة بدون حركة، أو تساءلتم لماذا حذائي بات ضيق فقد خلعته لأريح قدمي خلال فترة جلوسي في الطائرة .
المشكلة ليست بالحذاء! إن هذه الظواهر والتي هي عبارة عن انتفاخ واحمرار القدمين والصعوبة في تحركهم نابعة عن تخثر الدم في تلك المنطقة، وسببها قلة أو عدم الحركة لفترة طويلة.
ظاهرة تخثر الدم الزائد في الجسم والتي تدعى dtv، هي عبارة عن كتل دم تتخثر في منطقة الأرجل وفي بعض الأحيان تنجرف هذه الكتل مع مجرى الدم في الجسم إلى الرئتين مما قد يسبب لانسداد رئوي وحتى إلى الموت، دواء الكلكسان لتميع الدم والذي يعالج ويمنع حدوث تخثر دم زائد في الجسم.
لمعرفة مدى تأثير هذه العوارض على صحتنا استشرنا الطبيب المختص بالإمراض الباطنية د. صبح صبح مدير قسم الأمراض الباطنية ب في المستشفى بوريه.
-متى هذه العوارض التي ذكرناها تصبح مقلقة وتشكل خطر على حياتنا ؟
مشاكل تخثر الدم عادة تظهر عند أشخاص لديهم قابلية من ناحية وراثية، أشخاص راقدون في الفراش، أشخاص بعد عملية تمنعهم من تحريك الجسم ومنطقة الرجلين
مشاكل تخثر الدم قد تسبب إلى جلطة مفاجئة ولذلك علينا أن نكون واعيين للتغيرات في جسمنا لنمنع حدوث كتل دم في منطقة الرجلين، فالشخص الذي يعاني من انتفاخ في منطقة الأرجل وخاصة إذا برز هذا الانتفاخ في إحدى الأرجل اكثر من الأخرى علية أن يتوجه لاستشارة طبيب، كذلك أشخاص الذين يعانون من أمراض مختلفة كالروماتزم او سرطان في منطقة الأمعاء يكونوا معرضين لتخثر زائد في الدم أكثر من غيرهم ، كذلك الأشخاص الراقدين في السرير لسبب ما عليهم استشارة الطبيب حول هذا الموضوع.
- كيف نمنع حدوث كتل دم زائدة في الجسم ؟
الحل الأساسي لمشاكل تخثر الدم هو التحرك الدائم، حتى لو لم نستطع الوقوف، علينا ان نحرك منطقة الأرجل ونتجنب ألجلوس بوضعية معينة لمدة طويلة، فمثلا إن عملية طي الركبة على الركبة (أي الجلوس بشكل رجل على رجل) قد تسبب ضغط على شريان أساسي موجود في القسم الخلفي من الركبة مما قد يسبب لمشاكل تخثر الدم في تلك المنطقة، لذا على الأشخاص الذين يجلسون خلال عملهم أو خلال السفر أن يحركوا رجليهم باستمرار ويتجنبوا الضغط على الأوردة الرئيسية في منطقة الأرجل.
- هل الأشخاص الذين عملهم يحتم عليهم الجلوس لفترة طويلة معرضون لمشكلة تخثر دم زائد أكثر من غيرهم وكيف عليهم تجنب هذا الأمر ؟
ان الأشخاص الذين يجلسون أكثر من 6 ساعات بدون أن يقوموا بتحرك أرجلهم معرضون لتخثر دم زائد، لذلك أنا انصحهم بالتحرك المستمر والتقليل من الجلوس لساعات متواصلة والتكثير من شرب الماء.
- إذا اتضح بعد الكشف عند الطبيب أن المريض يعاني من مشكلة تخثر الدم الزائد، كيف تتم معالجته؟
هناك طريقتين للمعالجة فهناك المرضى الذين يعانون من مشاكل تخثر الدم بالوراثة (الجينات موجودة عند الطرفين الأم والأب)، هؤلاء عادة بحاجة لعلاج متواصل واخذ الأدوية بشكل مستمر، وهناك أشخاص الذين يتناولون الأدوية لتميع الدم لفترة معينة مثلا خلال فترة الرقود في المستشفى ، أو عند النساء الحوامل اللواتي يعانون من مشاكل تخثر الدم فعليهن تناول الأدوية المانعة للتخثر طوال فترة الحمل.
--------------------------------------------------------------------------------
الجلوس المتواصل لأكثر من 6 ساعات قد يسبب الجلطة
________________________________________
مواقف يومية لا نعيرها اهتماما قد تشكل خطر على حياتنا هناك بعض العوارض الصحية التي نشعر بها في أحيان متقاربة ولا نعيرها أي اهمية، مثلا كم مرة شعرتم بتخدر في منطقة
الأرجل بعد جلوسكم لفترة طويلة بدون حركة، أو تساءلتم لماذا حذائي بات ضيق فقد خلعته لأريح قدمي خلال فترة جلوسي في الطائرة .
المشكلة ليست بالحذاء! إن هذه الظواهر والتي هي عبارة عن انتفاخ واحمرار القدمين والصعوبة في تحركهم نابعة عن تخثر الدم في تلك المنطقة، وسببها قلة أو عدم الحركة لفترة طويلة.
ظاهرة تخثر الدم الزائد في الجسم والتي تدعى dtv، هي عبارة عن كتل دم تتخثر في منطقة الأرجل وفي بعض الأحيان تنجرف هذه الكتل مع مجرى الدم في الجسم إلى الرئتين مما قد يسبب لانسداد رئوي وحتى إلى الموت، دواء الكلكسان لتميع الدم والذي يعالج ويمنع حدوث تخثر دم زائد في الجسم.
لمعرفة مدى تأثير هذه العوارض على صحتنا استشرنا الطبيب المختص بالإمراض الباطنية د. صبح صبح مدير قسم الأمراض الباطنية ب في المستشفى بوريه.
-متى هذه العوارض التي ذكرناها تصبح مقلقة وتشكل خطر على حياتنا ؟
مشاكل تخثر الدم عادة تظهر عند أشخاص لديهم قابلية من ناحية وراثية، أشخاص راقدون في الفراش، أشخاص بعد عملية تمنعهم من تحريك الجسم ومنطقة الرجلين
مشاكل تخثر الدم قد تسبب إلى جلطة مفاجئة ولذلك علينا أن نكون واعيين للتغيرات في جسمنا لنمنع حدوث كتل دم في منطقة الرجلين، فالشخص الذي يعاني من انتفاخ في منطقة الأرجل وخاصة إذا برز هذا الانتفاخ في إحدى الأرجل اكثر من الأخرى علية أن يتوجه لاستشارة طبيب، كذلك أشخاص الذين يعانون من أمراض مختلفة كالروماتزم او سرطان في منطقة الأمعاء يكونوا معرضين لتخثر زائد في الدم أكثر من غيرهم ، كذلك الأشخاص الراقدين في السرير لسبب ما عليهم استشارة الطبيب حول هذا الموضوع.
- كيف نمنع حدوث كتل دم زائدة في الجسم ؟
الحل الأساسي لمشاكل تخثر الدم هو التحرك الدائم، حتى لو لم نستطع الوقوف، علينا ان نحرك منطقة الأرجل ونتجنب ألجلوس بوضعية معينة لمدة طويلة، فمثلا إن عملية طي الركبة على الركبة (أي الجلوس بشكل رجل على رجل) قد تسبب ضغط على شريان أساسي موجود في القسم الخلفي من الركبة مما قد يسبب لمشاكل تخثر الدم في تلك المنطقة، لذا على الأشخاص الذين يجلسون خلال عملهم أو خلال السفر أن يحركوا رجليهم باستمرار ويتجنبوا الضغط على الأوردة الرئيسية في منطقة الأرجل.
- هل الأشخاص الذين عملهم يحتم عليهم الجلوس لفترة طويلة معرضون لمشكلة تخثر دم زائد أكثر من غيرهم وكيف عليهم تجنب هذا الأمر ؟
ان الأشخاص الذين يجلسون أكثر من 6 ساعات بدون أن يقوموا بتحرك أرجلهم معرضون لتخثر دم زائد، لذلك أنا انصحهم بالتحرك المستمر والتقليل من الجلوس لساعات متواصلة والتكثير من شرب الماء.
- إذا اتضح بعد الكشف عند الطبيب أن المريض يعاني من مشكلة تخثر الدم الزائد، كيف تتم معالجته؟
هناك طريقتين للمعالجة فهناك المرضى الذين يعانون من مشاكل تخثر الدم بالوراثة (الجينات موجودة عند الطرفين الأم والأب)، هؤلاء عادة بحاجة لعلاج متواصل واخذ الأدوية بشكل مستمر، وهناك أشخاص الذين يتناولون الأدوية لتميع الدم لفترة معينة مثلا خلال فترة الرقود في المستشفى ، أو عند النساء الحوامل اللواتي يعانون من مشاكل تخثر الدم فعليهن تناول الأدوية المانعة للتخثر طوال فترة الحمل.