أثارت قضية مقتل الدكتورة مروة الشربيني موجة من الاستنكار على المستوى العربي والإقليمي، فلقد أديت صلاة الغائب على ''شهيدة الحجاب''، ودخل الطلبة في احتجاجات متتالية في ألمانيا والقاهرة واستدعت إيران سفير ألمانيا في طهران.
وذكرت تقارير صحفية أن علوي علي عكاز زوج المواطنة المصرية مروة الشربيني، التي قتلت الأربعاء الماضي على يد مواطن ألماني من أصل روسي، قد أفاق من غيبوبة دامت ثلاثة أيام بعد إصابته بطعنات القاتل المتطرف ورصاص الشرطة الألمانية عند محاولته إنقاذ زوجته. وكانت الزوجة الشابة قد لقيت مصرعها نتيجة الاعتداء عليها بآلة حادة، من قبل مواطن ألماني، داخل قاعة محكمة ''لاندس كريتش'' في دريسدن ووصفها بـ''الإرهابية''، كما أُصيب زوجها، المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، بعدة طعنات وعيار ناري، أثناء محاولته إنقاذ زوجته.
واندلعت مظاهرات عقب الجنازة شارك فيها مئات من المصريين والعرب أمام مجلس بلدية مدينة نويا كولن، منددين بالتطرف والعنف الذي يمارس ضد المسلمين. وطالب المتظاهرون الحكومة الألمانية بتوقيع أقصى العقوبة على القاتل.
من جهة أخرى قرر الادعاء الألماني فرض حظر على النشر في قضية مقتل مروة الشربيني، بعد تقارير تؤكد تخطيط القاتل لجريمته. وفي سياق الانتقادات على موقف الحكومة الألمانية من الحادث، تساءلت صحيفة ''دير تاجسبيجل'' الألمانية، أمس السبت، قائلة: ''لماذا بقي مقتل امرأة محجبة لم تسقط ضحية جريمة شرف مجرد خبر هامشي صغير لمدة أسبوع؟، هل يمكن أن يكون التعامل مع هذه الجريمة انعكاسا لطريقتنا في التفكير؟''. وكانت صحيفة ''الدويتش فيلي'' قد أكدت أن السياسة الألمانية لم تعط الانطباع الجيد، وبذلك أضرت بسمعة ألمانيا. وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد أعربت عن تعازيها الشخصية للرئيس حسني مبارك في وفاة مروة الشربيني خلال لقاء على هامش قمة الثماني، كما أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن ألمه بسبب الحادث، مؤكدا أن بلاده ستبذل كافة الجهود من أجل الحيلولة دون تكرار مثل هذه الجرائم. وأطلق زوار الموقع الشهير ''الفيس بوك'' حملة لمقاطعة المنتجات الألمانية، تضامنا مع مروة، وطالبت الحملة بخطوة احتجاجية على اضطهاد المسلمين في الغرب.
وذكرت تقارير صحفية أن علوي علي عكاز زوج المواطنة المصرية مروة الشربيني، التي قتلت الأربعاء الماضي على يد مواطن ألماني من أصل روسي، قد أفاق من غيبوبة دامت ثلاثة أيام بعد إصابته بطعنات القاتل المتطرف ورصاص الشرطة الألمانية عند محاولته إنقاذ زوجته. وكانت الزوجة الشابة قد لقيت مصرعها نتيجة الاعتداء عليها بآلة حادة، من قبل مواطن ألماني، داخل قاعة محكمة ''لاندس كريتش'' في دريسدن ووصفها بـ''الإرهابية''، كما أُصيب زوجها، المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية، بعدة طعنات وعيار ناري، أثناء محاولته إنقاذ زوجته.
واندلعت مظاهرات عقب الجنازة شارك فيها مئات من المصريين والعرب أمام مجلس بلدية مدينة نويا كولن، منددين بالتطرف والعنف الذي يمارس ضد المسلمين. وطالب المتظاهرون الحكومة الألمانية بتوقيع أقصى العقوبة على القاتل.
من جهة أخرى قرر الادعاء الألماني فرض حظر على النشر في قضية مقتل مروة الشربيني، بعد تقارير تؤكد تخطيط القاتل لجريمته. وفي سياق الانتقادات على موقف الحكومة الألمانية من الحادث، تساءلت صحيفة ''دير تاجسبيجل'' الألمانية، أمس السبت، قائلة: ''لماذا بقي مقتل امرأة محجبة لم تسقط ضحية جريمة شرف مجرد خبر هامشي صغير لمدة أسبوع؟، هل يمكن أن يكون التعامل مع هذه الجريمة انعكاسا لطريقتنا في التفكير؟''. وكانت صحيفة ''الدويتش فيلي'' قد أكدت أن السياسة الألمانية لم تعط الانطباع الجيد، وبذلك أضرت بسمعة ألمانيا. وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد أعربت عن تعازيها الشخصية للرئيس حسني مبارك في وفاة مروة الشربيني خلال لقاء على هامش قمة الثماني، كما أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن ألمه بسبب الحادث، مؤكدا أن بلاده ستبذل كافة الجهود من أجل الحيلولة دون تكرار مثل هذه الجرائم. وأطلق زوار الموقع الشهير ''الفيس بوك'' حملة لمقاطعة المنتجات الألمانية، تضامنا مع مروة، وطالبت الحملة بخطوة احتجاجية على اضطهاد المسلمين في الغرب.