* القاهرة هيفاء دربك:
توصلت المهندسة المصرية ليلى عبد المنعم عبد العزيز إلى اختراع يهدف إلى مواجهة سرقة المعلومات واختراق سريتهما على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وترجع أهمية الاختراع الجديد في هذه الفترة المهمة التى تسيطر فيها حالة من القلق والخوف على عدة جبهات تحتاج طبيعتها إلى أن تكون معلوماتها سرية ويمكن للاختراع الجديد قطع الطريق على المتطفلين والفضوليين وأصحاب الأفكار اللاأخلاقية والجنسية الذين يستغلون الشبكة الدولية للمعلومات في ترويج الأفكار الهدامة والضارة بالمجتمع الدولي خاصة أنه رغم الاحتياطات التى تم تزويد الشبكة بها إلا أن كل الشواهد أثبتت أنها لم تكن بالقدر الكافي فقد اضطرت وزارة الدفاع الأمريكية مثلاً إلى إيقاف (الكمبيوتر) الخاص بها لمدة 24 ساعة بعد تعرضه للعبث من جانب أحد الفضوليين وحصوله على معلومات تخص سلاح الجو الأمريكي ولم تكن هذه السابقة الأولى والوحيدة في هذا المجال بل سبقتها محاولات عديدة من هذا النوع من الاعتداءات على البرامج والمعلومات ومحاولة سرقتها أو إتلافها وربما كان ذلك وراء دعوة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية (لويس فري) بضرورة تكاتف المنظمات الأمنية في مختلف أنحاء العالم لمواجهة عصابات الكمبيوتر في عصر المعلومات السرية الدقيقة.
وفيما يمكن اعتباره تجاوباً مع هذه الدعوة يأتي اختراع المهندسة المصرية ليلى عبد المنعم عبد العزيز الذى يهدف إلى الحفاظ على سرية المعلومات المدونة على شبكة (الإنترنت) ويقطع الطريق أمام الفضوليين ومافيا المعلومات.
الاختراع الجديد يحمل رقم (77) في سلسلة براءات الاختراع وتم تسجيله بأكاديمية البحث العلمي المصرية ويحمل اسم (حماية المعلومات السرية لشبكة الإنترنت) وفكرة الاختراع قائمة على أساس أن شبكة الإنترنت تحولت مع الزمن إلى شبكة عنكبوتية بفضل المعلومات المتنامية والمسجلة عليها.. وكذلك وصول أعداد المشتركين إلى أرقام خيالية الأمر الذي يجعل من المستحيل السيطرة على ما بها من معلومات ويشكل خطورة على أصحابها لاسيما إذا كانت معلومات ذات طابع خاص وسري. والفكرة ببساطة كما تقول صاحبة الاختراع تتركز في العمل على التحكم في المعلومات قبل وبعد خروجها من جهاز الكمبيوتر وهى في طريقها إلى شبكة الإنترنت وذلك عن طريق إضافة أمرين جديدين للجهاز(order) الأول خاص بدخول المعلومات على شبكة فرعية بحيث يسهل تداولها بين من يمدهم صاحب المعلومات والثاني هو دخول المعلومات على فيرس يحطم المعلومات قبل استقبالها على شبكة الإنترنت خاصة أن لكل فيرس مضادا له يتولى فك شفرته وهذا يفرض تغيير الفيرس من وقت لآخر تماماً كالشفرة أو الشوشرة في جهاز (الدش) وبالتالي يقف الاستقبال للخدمة إلا عن طريق جهاز فك الشفرة (ديكودر).
وترجع أهمية الاختراع كما تقول المهندسة ليلى إلى أن المعلومات السرية سواء عسكرية أوعلمية يمكن أن تكون متاحة للمشتركين العاديين في خلال ثلاث سنوات الأمر الذى لا يخلو من الخطورة لهذا فإن الاختراع الجديد عبارة عن شبكة فرعية ملحقة بشبكة الإنترنت الأم وهذه الشبكة الفرعية تسمح للجهات العلمية وكذا المؤسسات العسكرية والجهات السياسية بتبادل المعلومات في سرية تامة وذلك عن طريق وضعها تحت (كونترول) خاص عبارة عن أمرين منفصلين للتشغيل والتحكم.
وتوضح المهندسة ليلى عبد المنعم ذلك بقولها: بافتراض أن هناك معلومات لها طابع السرية تخص جهات عربية مثلاً وترغب في تبادلها مع جهات أجنبية مناظرة هنا يتم الاتصال عبر الشبكة الفرعية وليس الرئيسية ويمكن تحديد طبيعة المعلومات عن طريق تعاون مشغل الكمبيوتر ومعد البرامج معاً.. الأمر الذى يعني إضافة ميزة جديدة لشبكة الشبكات الإنترنت تتلخص في غربلة المعلومات الواردة إليها وتصنيفها ومنع المتلاعبين من العبث والاختراق.
لكن لماذا لا يتم تنفيذ الفكرة على الشبكة الرئيسية وهل هناك جهات قامت بتطبيقها في العالم؟!
هذا هو السؤال الذى سألته للمهندسة ليلى عبد المنعم والتى أجابت بأن من الصعب جداً أن نفك شبكة الإنترنت الرئيسية بعد ما وصلت إلى هذه الدرجة من التداخل الذى وصفه البعض بخيوط العنكبوت ولحل هذه المشكلة فإن ذلك يتطلب إنشاء شبكة جديدة موازية للشبكة الرئيسية وهذا أمر مكلف جداً كما أنه حل غير علمي بعكس الحال في وجود شبكة فرعية إلى جانب الشبكة الأم.. وهي موضوع الاختراع ومهمتها التعامل مع المعلومات السرية والإستراتيجية وبذلك يصبح بالإمكان مواجهة المشكلات التي تؤرق المشتركين في شبكة الإنترنت بداية من سرية المعلومات او إفسادها وإساءة استخدامها والأهم من ذلك عدم تمكين البعض من بث برامج وأفكار لا أخلاقية.
توصلت المهندسة المصرية ليلى عبد المنعم عبد العزيز إلى اختراع يهدف إلى مواجهة سرقة المعلومات واختراق سريتهما على شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وترجع أهمية الاختراع الجديد في هذه الفترة المهمة التى تسيطر فيها حالة من القلق والخوف على عدة جبهات تحتاج طبيعتها إلى أن تكون معلوماتها سرية ويمكن للاختراع الجديد قطع الطريق على المتطفلين والفضوليين وأصحاب الأفكار اللاأخلاقية والجنسية الذين يستغلون الشبكة الدولية للمعلومات في ترويج الأفكار الهدامة والضارة بالمجتمع الدولي خاصة أنه رغم الاحتياطات التى تم تزويد الشبكة بها إلا أن كل الشواهد أثبتت أنها لم تكن بالقدر الكافي فقد اضطرت وزارة الدفاع الأمريكية مثلاً إلى إيقاف (الكمبيوتر) الخاص بها لمدة 24 ساعة بعد تعرضه للعبث من جانب أحد الفضوليين وحصوله على معلومات تخص سلاح الجو الأمريكي ولم تكن هذه السابقة الأولى والوحيدة في هذا المجال بل سبقتها محاولات عديدة من هذا النوع من الاعتداءات على البرامج والمعلومات ومحاولة سرقتها أو إتلافها وربما كان ذلك وراء دعوة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية (لويس فري) بضرورة تكاتف المنظمات الأمنية في مختلف أنحاء العالم لمواجهة عصابات الكمبيوتر في عصر المعلومات السرية الدقيقة.
وفيما يمكن اعتباره تجاوباً مع هذه الدعوة يأتي اختراع المهندسة المصرية ليلى عبد المنعم عبد العزيز الذى يهدف إلى الحفاظ على سرية المعلومات المدونة على شبكة (الإنترنت) ويقطع الطريق أمام الفضوليين ومافيا المعلومات.
الاختراع الجديد يحمل رقم (77) في سلسلة براءات الاختراع وتم تسجيله بأكاديمية البحث العلمي المصرية ويحمل اسم (حماية المعلومات السرية لشبكة الإنترنت) وفكرة الاختراع قائمة على أساس أن شبكة الإنترنت تحولت مع الزمن إلى شبكة عنكبوتية بفضل المعلومات المتنامية والمسجلة عليها.. وكذلك وصول أعداد المشتركين إلى أرقام خيالية الأمر الذي يجعل من المستحيل السيطرة على ما بها من معلومات ويشكل خطورة على أصحابها لاسيما إذا كانت معلومات ذات طابع خاص وسري. والفكرة ببساطة كما تقول صاحبة الاختراع تتركز في العمل على التحكم في المعلومات قبل وبعد خروجها من جهاز الكمبيوتر وهى في طريقها إلى شبكة الإنترنت وذلك عن طريق إضافة أمرين جديدين للجهاز(order) الأول خاص بدخول المعلومات على شبكة فرعية بحيث يسهل تداولها بين من يمدهم صاحب المعلومات والثاني هو دخول المعلومات على فيرس يحطم المعلومات قبل استقبالها على شبكة الإنترنت خاصة أن لكل فيرس مضادا له يتولى فك شفرته وهذا يفرض تغيير الفيرس من وقت لآخر تماماً كالشفرة أو الشوشرة في جهاز (الدش) وبالتالي يقف الاستقبال للخدمة إلا عن طريق جهاز فك الشفرة (ديكودر).
وترجع أهمية الاختراع كما تقول المهندسة ليلى إلى أن المعلومات السرية سواء عسكرية أوعلمية يمكن أن تكون متاحة للمشتركين العاديين في خلال ثلاث سنوات الأمر الذى لا يخلو من الخطورة لهذا فإن الاختراع الجديد عبارة عن شبكة فرعية ملحقة بشبكة الإنترنت الأم وهذه الشبكة الفرعية تسمح للجهات العلمية وكذا المؤسسات العسكرية والجهات السياسية بتبادل المعلومات في سرية تامة وذلك عن طريق وضعها تحت (كونترول) خاص عبارة عن أمرين منفصلين للتشغيل والتحكم.
وتوضح المهندسة ليلى عبد المنعم ذلك بقولها: بافتراض أن هناك معلومات لها طابع السرية تخص جهات عربية مثلاً وترغب في تبادلها مع جهات أجنبية مناظرة هنا يتم الاتصال عبر الشبكة الفرعية وليس الرئيسية ويمكن تحديد طبيعة المعلومات عن طريق تعاون مشغل الكمبيوتر ومعد البرامج معاً.. الأمر الذى يعني إضافة ميزة جديدة لشبكة الشبكات الإنترنت تتلخص في غربلة المعلومات الواردة إليها وتصنيفها ومنع المتلاعبين من العبث والاختراق.
لكن لماذا لا يتم تنفيذ الفكرة على الشبكة الرئيسية وهل هناك جهات قامت بتطبيقها في العالم؟!
هذا هو السؤال الذى سألته للمهندسة ليلى عبد المنعم والتى أجابت بأن من الصعب جداً أن نفك شبكة الإنترنت الرئيسية بعد ما وصلت إلى هذه الدرجة من التداخل الذى وصفه البعض بخيوط العنكبوت ولحل هذه المشكلة فإن ذلك يتطلب إنشاء شبكة جديدة موازية للشبكة الرئيسية وهذا أمر مكلف جداً كما أنه حل غير علمي بعكس الحال في وجود شبكة فرعية إلى جانب الشبكة الأم.. وهي موضوع الاختراع ومهمتها التعامل مع المعلومات السرية والإستراتيجية وبذلك يصبح بالإمكان مواجهة المشكلات التي تؤرق المشتركين في شبكة الإنترنت بداية من سرية المعلومات او إفسادها وإساءة استخدامها والأهم من ذلك عدم تمكين البعض من بث برامج وأفكار لا أخلاقية.