النوم هو سر الطاقات الإبداعية
التفكير الإبداعي والقدرة على فك الرموز وحل المعادلات الصعبة يكمن في النوم الجيد.
ميدل ايست اونلاين
برلين - توصل الباحثون في جامعة لوبيك الألمانية، إلى أن سر الطاقات العقلية والتفكير الإبداعي والقدرة على فك الرموز وحل المعادلات الصعبة يكمن في النوم الجيد.
وأوضح العلماء في ورقة بحثهم التي نشرتها مجلة الطبيعة العلمية، أن للنوم قوة غريبة ومدهشة في إعادة برمجة الدماغ وشحذه، لذا فان الأشخاص الذين يسهرون الليالي يدمرون تفكيرهم وقدرتهم على الإبداع.
واعتمد البحث على متابعة عدد من المشاركين طلب إليهم تعلم قانونين بسيطين لتحويل ثمانية أرقام من شكل إلى آخر وفق ترتيب معين باستخدام قانون ثالث لا يعرفه إلا من يستخدم موهبته وطاقته الإبداعية لتحسين أدائه، ثم سمح لهم بالنوم بعد التدريب الأولي، أو أجبروا على البقاء مستيقظين.
ولاحظ الباحثون أن للنوم تأثير عجيب، حيث تمكن الأشخاص الذين سمح لهم بالاستراحة والنوم لمدة 8 ساعات، من التوصل إلى القانون الثالث لحل المعادلات بمقدار الضعف من الذين بقوا ساهرين.
وأكد العلماء أن النوم يمثل عملية تعلم وتدريب إبداعية، ولكن لم يتضح بعد أي المراكز الدماغية المتأثرة به والتي تسهل هذه المهمة، ولكن يعتقد أن منطقة المخ المعروفة باسم "تحت المهاد" قد تلعب دورا أساسيا في إعادة برمجة المشكلة ومعالجتها خلال النوم
التفكير الإبداعي والقدرة على فك الرموز وحل المعادلات الصعبة يكمن في النوم الجيد.
ميدل ايست اونلاين
برلين - توصل الباحثون في جامعة لوبيك الألمانية، إلى أن سر الطاقات العقلية والتفكير الإبداعي والقدرة على فك الرموز وحل المعادلات الصعبة يكمن في النوم الجيد.
وأوضح العلماء في ورقة بحثهم التي نشرتها مجلة الطبيعة العلمية، أن للنوم قوة غريبة ومدهشة في إعادة برمجة الدماغ وشحذه، لذا فان الأشخاص الذين يسهرون الليالي يدمرون تفكيرهم وقدرتهم على الإبداع.
واعتمد البحث على متابعة عدد من المشاركين طلب إليهم تعلم قانونين بسيطين لتحويل ثمانية أرقام من شكل إلى آخر وفق ترتيب معين باستخدام قانون ثالث لا يعرفه إلا من يستخدم موهبته وطاقته الإبداعية لتحسين أدائه، ثم سمح لهم بالنوم بعد التدريب الأولي، أو أجبروا على البقاء مستيقظين.
ولاحظ الباحثون أن للنوم تأثير عجيب، حيث تمكن الأشخاص الذين سمح لهم بالاستراحة والنوم لمدة 8 ساعات، من التوصل إلى القانون الثالث لحل المعادلات بمقدار الضعف من الذين بقوا ساهرين.
وأكد العلماء أن النوم يمثل عملية تعلم وتدريب إبداعية، ولكن لم يتضح بعد أي المراكز الدماغية المتأثرة به والتي تسهل هذه المهمة، ولكن يعتقد أن منطقة المخ المعروفة باسم "تحت المهاد" قد تلعب دورا أساسيا في إعادة برمجة المشكلة ومعالجتها خلال النوم