نوم لمدة ثماني ساعات يوميا كان يعتبر لفترة طويلة المدة المثالية من النوم التي يحتاجها جسم الإنسان، إلا أن بحثا جديدا يقول إنها قد تقصر من عمر الإنسان.
وخلصت دراسة أجريت على أكثر من مليون شخص إلى أن من ينامون ثمان ساعات أو أكثر يوميا يموتون في سن أصغر من نظرائهم الذين ينامون عدد ساعات أقل.
كما أن من ينامون أربع ساعات أو أقل يوميا معرضون للموت المبكر أيضا. إلا أن من ينامون ست أو سبع ساعات يوميا يعيشون حياة أطول.
وقام علماء بجامعة كاليفورنيا بهذه الدراسة التي أظهرت علاقة واضحة بين فترات النوم الطويلة وارتفاع معدلات الوفاة.
إلا أن فريق البحث لم يتوصل للسبب وراء هذه العلاقة بعد.
وقال الدكتور دانييل كريبكي أستاذ الطب النفسي وكاتب التقرير: "لا نعرف إذا ما كان النوم لفترات طويلة يؤدي إلى الوفاة."
"نحتاج لإجراء دراسات إضافية لتحديد إذا ما كان ضبط الشخص للمنبه ليوقظه بعد ساعات قليلة سيساعد في تحسين صحته."
"يمكننا أن نؤكد لمن ينام متوسط ست ساعات ونصف الساعة يوميا أن هذه المدة كافية. ومن وجهة نظر صحية لا يوجد سبب يدعو للنوم لساعات أطول."
وتمت مناقشة نتائج البحث في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للتقدم العلمي في بوسطن بماساتشوستس.
ومن بين الشخصيات المشهورة التي تمكنت من تقليص ساعات نومها لأربع ساعات يوميا هي مارجريت ثاتشر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة.
أخطار الأقراص المنومة
وهناك نسبة صغيرة من الأشخاص الذين ينامون خمس ساعات يوميا تمتد حياتهم لفترات أطول ممن ينامون أكثر من ثماني ساعات.
أما أفضل المعدلات فكانت بين من ينامون سبع ساعات يوميا وفقا لتقرير نشره أرشيف الطب النفسي العام.
وقال البروفيسور جيم هورني من مركز أبحاث النوم في جامعة لوبورو إن من يدافعون عن أقساط النوم الطويلة مضللون.
وأضاف: "يمكننا أن نؤكد أن النوم ست أو سبع ساعات يوميا هي فترة كافية."
"ما يحدد عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم هو إذا ما كنت متيقظا أو تشعر بالرغبة في النوم أثناء اليوم."
"إذا كنت متيقظا فإن عدد الساعات التي تنامها كافية، لكن لا يجب أن يشعر من ينامون لتسع ساعات بأنهم سيموتون قريبا."
وأظهرت الدراسة الأمريكية أن المجموعة التي تنام لمدة ثماني ساعات ارتفعت بها نسبة الوفاة خلال السنوات الست التي استغرقتها الدراسة بمعدل 12 في المئة عن المجموعة التي تنام سبع ساعات.
وفي الفترة بين عامي 1982 و1988 التي أجريت فيها الدراسة توفيت 1ر5 في المئة من النساء المشاركات في الدراسة و4ر9 في المئة من الرجال.
وتعد الدراسة التي أجريت على 1ر1 مليون شخص أول دراسة واسعة النطاق عن النوم تأخذ في الاعتبار متغيرات مثل السن والعادات الغذائية والتمارين الرياضية والمشكلات الصحية السابقة والعوامل الخطيرة مثل التدخين.
كما أوضحت الدراسة أن إصابة البعض بنوبات من الأرق ليس له علاقة بارتفاع نسب الوفاة. لكنها خلصت إلى أن من يتناولون أقراصا منومة أكثر عرضة للوفاة مبكرا.
وخلصت دراسة أجريت على أكثر من مليون شخص إلى أن من ينامون ثمان ساعات أو أكثر يوميا يموتون في سن أصغر من نظرائهم الذين ينامون عدد ساعات أقل.
كما أن من ينامون أربع ساعات أو أقل يوميا معرضون للموت المبكر أيضا. إلا أن من ينامون ست أو سبع ساعات يوميا يعيشون حياة أطول.
وقام علماء بجامعة كاليفورنيا بهذه الدراسة التي أظهرت علاقة واضحة بين فترات النوم الطويلة وارتفاع معدلات الوفاة.
إلا أن فريق البحث لم يتوصل للسبب وراء هذه العلاقة بعد.
وقال الدكتور دانييل كريبكي أستاذ الطب النفسي وكاتب التقرير: "لا نعرف إذا ما كان النوم لفترات طويلة يؤدي إلى الوفاة."
"نحتاج لإجراء دراسات إضافية لتحديد إذا ما كان ضبط الشخص للمنبه ليوقظه بعد ساعات قليلة سيساعد في تحسين صحته."
"يمكننا أن نؤكد لمن ينام متوسط ست ساعات ونصف الساعة يوميا أن هذه المدة كافية. ومن وجهة نظر صحية لا يوجد سبب يدعو للنوم لساعات أطول."
وتمت مناقشة نتائج البحث في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للتقدم العلمي في بوسطن بماساتشوستس.
ومن بين الشخصيات المشهورة التي تمكنت من تقليص ساعات نومها لأربع ساعات يوميا هي مارجريت ثاتشر رئيسة وزراء بريطانيا السابقة.
أخطار الأقراص المنومة
وهناك نسبة صغيرة من الأشخاص الذين ينامون خمس ساعات يوميا تمتد حياتهم لفترات أطول ممن ينامون أكثر من ثماني ساعات.
أما أفضل المعدلات فكانت بين من ينامون سبع ساعات يوميا وفقا لتقرير نشره أرشيف الطب النفسي العام.
وقال البروفيسور جيم هورني من مركز أبحاث النوم في جامعة لوبورو إن من يدافعون عن أقساط النوم الطويلة مضللون.
وأضاف: "يمكننا أن نؤكد أن النوم ست أو سبع ساعات يوميا هي فترة كافية."
"ما يحدد عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم هو إذا ما كنت متيقظا أو تشعر بالرغبة في النوم أثناء اليوم."
"إذا كنت متيقظا فإن عدد الساعات التي تنامها كافية، لكن لا يجب أن يشعر من ينامون لتسع ساعات بأنهم سيموتون قريبا."
وأظهرت الدراسة الأمريكية أن المجموعة التي تنام لمدة ثماني ساعات ارتفعت بها نسبة الوفاة خلال السنوات الست التي استغرقتها الدراسة بمعدل 12 في المئة عن المجموعة التي تنام سبع ساعات.
وفي الفترة بين عامي 1982 و1988 التي أجريت فيها الدراسة توفيت 1ر5 في المئة من النساء المشاركات في الدراسة و4ر9 في المئة من الرجال.
وتعد الدراسة التي أجريت على 1ر1 مليون شخص أول دراسة واسعة النطاق عن النوم تأخذ في الاعتبار متغيرات مثل السن والعادات الغذائية والتمارين الرياضية والمشكلات الصحية السابقة والعوامل الخطيرة مثل التدخين.
كما أوضحت الدراسة أن إصابة البعض بنوبات من الأرق ليس له علاقة بارتفاع نسب الوفاة. لكنها خلصت إلى أن من يتناولون أقراصا منومة أكثر عرضة للوفاة مبكرا.