بعد سنوات من المنافسة بين عمرو دياب و محمد فؤاد و التي استمرات اعوام انتهت بانتصار عمرو و تربعه على عرش الأغنية العربية حتى الأن ظهر منافس جديد لعمرو على الأقل من وجهة نظر جمهور هذا المنافس و هو تامر حسني او نجم الجيل كما يطلق عليه جمهوره و الذي لا يرى فيه جمهور دياب أي منافس لعمرو الذي يطلقون عليه اسم الهضبة
و في سابقة هي الأولى من نوعها بين النجمين يطرح كل منهما ألبومه الجديد في توقيت واحد و هو صيف 2009 للتسابق على كعكة الموسم الصيفي التي ستكون بلا شك من نصيب احدا منها و ان كانت المؤشرات الأولية تحمل السعادة لجمهور عمرو باكتساحه الكبير خاصة ان شريط تامر لم يحمل الجديد من وجهة نظر الأغلبية
عندما تنزل الى شوارع القاهرة ستلاحظ بلا شك شئ مختلف كأنك في كرنفال يشدو فيه عمرو دياب منذ الأحد الماضي و الذي لم يؤثر تسريب ألبومه على نفسية جمهوره الذي احتفل بألبومه و كأنه تعود على التسريب و ظهرت حملات مضادة للتسريب شملت جميع مواقع الانترنت و الفيس بوك
ألبوم عمرو دياب يتضمن 12 أغنية تحمل ألوان جديدة و مختلفة على الفن العربي و حقق حتى الأن 1,250,000 نسخة حسب راديو روتانا في 4 دول عربية مما يحمل بشرى بضرب رقم قياسي جديد في سوق الكاسيت العربي الألبوم حمل اشادة الجميع بداية من المنافسين و النقاد حتى أصحاب محال الكاسيت و الجمهور الذي أخد يسخر من محاولة تامر لمنافسة عمرو بالسؤال هو فيه شرايط نزلت بعد شريط عمرو ؟
أما شريط تامر فيحمل 15 أغنية و تم طرحه الثلاثاء الماضي وسط بداية مخيبة و أرباح هزيلة مقارنة بما صاحبه من بروباجندا اعلامية و احتفالات صاحبت توقيع تامر لشركة عالم الفن لصاحبها محسن جابر الذي له سوابق من محاولة منافسة عمرو كان فيها مطربيه هم الخاسر الاكبر مثل مصطفى قمر و ايهاب توفيق و الشواهد تقول ان الضحية الجديدة هو نجم الجيل
أما الفيس بوك فقد احتفل بألبوم عمرو دياب حيت قام كثير من الأعضاء بتغيير الصورة الخاصة الى بوستر ألبوم عمرو دياب و تسابق الجميع للدعوة بشراء النسخة الأصلية عقب التسريب و ظهرت جروبات للالبوم وصل عدد أعضائها لأكثر من 30 الف عضو و دعوات بحصول عمرو على الميزيك الأورد الرابع على العكس تماما أبدى أغلب الجمهور اندهاشه من مستوى شريط تامر غير المبشر و تسائلوا عن سبب طرح الألبوم مع عمرو دياب مدام الألبوم بهذا المستوى و وجهوا الدعوة لتامر باحترام عمرو دياب و الاعتراف بهيمنته للغناء و محاولة السير على دربه و تقديم الوان جديدة و العودة لمستواه السابق
أما سوق الكاسيت فاصحاب المحلات أكدت عدم وجود منافسة لعمرو في الصيف
حيث قال محمد هشام صاحب محل كاسيت في مدينة نصر بالقاهرة انه ينتظر صدور البوم عمرو دياب لتحقيق الربح و أشاد بالألبوم و مستوى المبيعات التي وصلت للطبعة الثالثة و اكد ان شريط تامر لم يؤثر على مبيعات عمرو
و قال علي محمد صاحب محل كاسيت في العجوزة ان شريط عمرو دياب هذا العام يثبت ما هو الفرق بين الأستاذ و التلميذ
اما الجمهور فقال محمود مصطفى انه لا يستطيع اغلاق شريط عمرو بسبب جماله
و تساءل مايكل ويليام هو حد نزل الصيف دة مع عمرو ؟
و اكد محمود السيد ان الشريط الجديد رائع و يحمل كل الألوان الموسيقية و ان عمرو حسم الصيف لصالحه مبكرا
اما مصطفى خالد فأكد استغرابه من مستوى شريط تامر و انه بالرغم انه من معجبيه فلا بد الاعتراف بتوفق عمرو الكاسح و الذي فاق كل التوقعات
و بالرغم من ان الوقت ما زال مبكرا للحكم على اكتساح عمرو دياب للصيف الا ان المؤشرات كلها تؤكد اكتساحه فعليا و ما علينا سوا الانتظار لرؤية ماذا تحمله لنا أيام الصيف و هل تستطيع صديقة تامر شيرين الانتقام ؟