حذرت دراسة فرنسية ذوي البشرة السمراء الداكنة من أن استخدام مستحضرات تبييض البشرة ليس دون مخاطر محتملة. ونُشرت الدراسة، الغريبة، لكن الواقعية، ضمن عدد نوفمبر الحالي للرابطة الأميركية لطب الجلدية. وتتبنى الرابطة في نشراتها العلمية ضرورة توخي الحذر عند استخدام تلك المستحضرات الشائعة، والحرص على انتقاء الأنواع التي تحتوي مواد غير ضارة وأن يكون استخدامها تحت الإشراف الطبي. وتُعد مستحضرات تبييض البشرة احد الحلول التي يلجأ البعض إليها في تبييض المناطق الداكنة في الجسم لدى ذوي البشرة السمراء الداكنة، أو محاولة تبييض عموم أجزاء من الجسم كالوجه أو اليدين أو الساقين والفخذين.
* دراسة فرنسية وقامت الدكتورة أنتوني بيتيت من مستشفى سانت لويس بباريس بمتابعة تأثيرات استخدام المستحضرات من كريمات تبييض البشرة لدى 46 شخصاً. وتبين لها أن البعض منهم يستخدم أنواعاً تحتوي مواد يمنع طبيا استخدامها نظراً لآثارها الضارة على الجسم والجلد، في حين يُعاني البعض الآخر منهم ما قد يكون نتيجة استخدام المستحضرات تلك من حالات زيادة غمق لون البشرة Hyperpigmentation ، أو ظهور خطوط علامات تمزق وشد الجلد stretch marks كالتي تحصل في جلد البطن لدى الحوامل، أو حالات ضمور الجلد skin atrophy، أو حالات التهابات الجلد الميكروبية. وأضافت الباحثة الفرنسية بأن البعض منهم ذكر معاناته ما يُشبه حالة الإدمان من استخدامها، حيث قالوا بأنهم يستخدمونها منذ سنوات ويرغبون في التوقف عن ذلك الاستخدام غير المُجدي دون قدرتهم على التوقف! وعلقت الباحثة بيتيت بأن العلامة والمظهر الأبرز لممارسة عملية تبييض البشرة هما السلوك الإدماني في ذلك، وهو ما يُصحب في بعض الأحيان بمعاناة نفسية مرضية حقيقية.
ويُعتبر سلوك محاولة تبييض البشرة شيئاً شائعاً لدى من بشرتهم سمراء داكنة اللون في أنحاء شتى من العالم. وتختلف أسباب ذلك الحرص على فعل ذلك. ومع الانتشار الواسع لاستخدام مستحضرات تحقيق تبييض للبشرة، إلا أن التقارير العلمية الطبية قليلة في التحذير منها ومن عواقب استخدامها على المدى الطويل، والأهم مدى نجاحها بالأصل في تحقيق الهدف المنشود من إنفاق كل الأموال والسنوات.
وتابع الباحثون الباريسيون 46 شخصا من ذوي الأصول الأفريقية، ممن ظهرت لديهم تغيرات في الجلد كزيادة غمق لون الجلد فوق مفاصل الأصابع أو ضمور الجلد أو خطوط شد الجلد أو التهاباته. وتبين بسؤالهم أن 25 منهم، أي حوالي 55%، يستخدمون مستحضرات تبييض البشرة. وأن 12 منهم، أي تقريباً نصفهم، يُحاولون وقف استخدامها. وأن سبعة استخدموها في الماضي، ثم توقفوا عن ذلك. والمعدل الزمني لاستخدامها كان 14 سنة، تراوحت بين سنة لدى بعضهم و 39 لدى بعضهم الآخر! وأفاد معظم من استخدموها أنهم استخدموا نوعين منها، غالبها من مشتقات غليكوكورتيكود glucocorticoids أو ما تسمى الكورتزون المحتملة في التسبب بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، وهيدروكيونين hydroquinone، وكلوبيتاسول.
والغريب، لكن الواقعي، أن تسعة منهم فقط قال بأنه يعتقد أن المستحضرات تلك حقيقة في العمل على تبييض لون البشرة. بينما أكد غالبيتهم أنهم لا يستطيعون التوقف عن استخدامها بالرغم من عدم اقتناعهم بجدواها!
* تحذيرات صحية وبالرغم من أن بعضاً منهم يُعاني من مرض السكري ومن ارتفاع ضغط الدم، إلا أن من الصعب على الباحثين معرفة هل سبب ذلك آثار جانبية لاستخدام المستحضرات تلك أو لأسباب لا علاقة بها. لكن من المجموعة القليلة في الدراسة تبين للباحثين معاناة اثنين منهم، أي 10%، من حالات نقص عمل الغدة الجاركلوية، أو الغدة الكظرية نتيجة استخدام أحد أنواع الكريمات باسم كلوبيتاسول Clobetasol ، المحظور في فرنسا استخدامه وتداوله. وهو ما لاحظ الباحثون أن استخدامهم الأسبوعي يبلغ 480 غراما، في حين أن استخدام كمية 50 غراما فقط أسبوعياً يكفي لظهور نقص أداء الغدة الكظرية. والمعروف أن نقص عمل الغدة الكظرية يحتاج الى معالجة طبية تعويضية لما له من تأثير سلبي على تفاعل الجسم مع حالات التوتر والإجهاد التي تسببها الالتهابات الميكروبية أو غيرها.
وقالت الباحثة الفرنسية إن ثمة حاجة ماسة لإعلام ذوي البشرة السمراء الداكنة بطبيعة عمل المستحضرات تلك وبآثارها الجانبية، خاصة كلويتاسول منها. وأن الجوانب الإكلينيكية والإحصائية والنفسية لعمليات تبييض لون البشرة يستحق المزيد من الدراسات الطبية لمنع ومعالجة الآثار الجانبية لاستخدامها الواسع اليوم في العالم.
وتتبنى الرابطة الأميركية لطب الجلدية فكرة أن استخدام المستحضرات لتبييض المناطق الغامقة من جلد البشرة ممكن. وكانت عبارتها غير واضحة في تشجيع هذا السلوك، حيث قالت إن البقع الغامقة في الجلد شائعة جداً، وبعض الناس يتجه إلى استخدام المستحضرات التي تُباع دون الحاجة الى وصفة طبية، أو الى المستحضرات الأكثر قوة والتي تُعطى بوصفة طبية. وتنصح بالبحث عما ثبت فائدته وأمانه منها، مثل مركبات هايدروكوينون أو حمض كوجيك. لكن من الواجب، كما يقول أطباء الرابطة، التنبه إلى أن الاستخدام طويل الأمد للمستحضرات هذه، حتى الآمن منها، يُمكنه أن يتسبب بآثار عكسية على الجلد. كما شددوا على أن استخدامها يجب أن يكون تحت الإشراف الطبي للمساعدة عند ظهور أي آثار جانبية عكسية لها.
* تبييض الجلد ويُطلق على المحاولات التجميلية لإزالة البقع الداكنة من لون الجلد بعمليات تبييض الجلد Skin whitening. وهي واسعة الانتشار في العالم إما لمعالجة تغيرات مرضية أو بقع خلقية أو لمجرد اكتساب بشرة بيضاء لأسباب عدة. وتتوفر اليوم مستحضرات عدة على هيئة كريمات (بلسم)، أو حبوب، أو صابون، أو غيرها. وعملية تحقيق بياض دائم يتم من خلال أنزيمات تعمل على تكسير صبغة ميلانين، التي تنتجها أنواع معينة من خلايا الجلد تُدعى ميلانوسايت melanocyte . ويتحكم أنزيم معين يُدعى تايروسينيز tyrosinase في عملية إنتاج صبغة ميلانين، التي تتحكم في الواقع بلون الجلد والشعر وقزحية العين. وتحديداً فإن ثمة نوعين من صبغات ميلانين، وبناء على تفاعلهما يبدو اللون في نهاية الأمر للجلد أو الشعر. وهما إيوميلانين، الذي يُعطي طيفاً من درجات اللون البني. وفيوميلانين الذي يُعطي بدوره طيفاً واسعاً من اللون الأصفر الى الأحمر.
والواقع أن الصبغات هذه تُعطي للجلد نوعاً من الحماية ضد تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية، لكن بالرغم من أن ذوي البشرة السمراء الداكنة أقل عرضة للمعاناة الوقتية من التعرض لأشعة الشمس، أي كالاحمرار في الجلد، إلا أن عُرضتهم للإصابة بسرطان الجلد تظل عالية وتحتاج الى عناية واهتمام.
* البقع الجلدية ثمة أسباب عدة في ظهور بقع ذات لون مغاير للون الجلد في بقية الجسم، وبدرجة أغمق. وبعيداً عن حالات تخفيف اللون كما في البهاق أو غيره، فإن التغيرات الهرمونية والتعرض للشمس هي أكبر الأسباب.
ـ الهرمونات. وتتسبب التغيرات الهرمونية أثناء مرحلة الحمل أو بتناول حبوب منع الحمل أو العلاج التعويضي للهرمونات للنساء ما بعد سن اليأس، في ظهور بقع داكنة اللون. خاصة لدى من هم منْ ذوي البشرة السمراء بالأصل.
ـ أشعة الشمس. وأحد التفاعلات الجلدية للتعرض المستمر والزائد ودون حماية من أشعة الشمس هو غمق لون البشرة عموماً، وبشكل أقل وأخص ظهور بقع داكنة فيه. وهو ما قد يُصيب أي لون من ألوان البشرة.
ـ الإصابات الجلدية. كالجروح أو الحروق أو الاحتكاك المستمر بين أجزاء الجلد نفسه أو مع أنواع مختلفة من الملابس أو الأشياء الأخرى. وهو ما يجب أن يتنبه ذوو البشرة السمراء لدرجاتها.
ـ البقع الخلقية. وهي ما تظهر عند الولادة أو بعدها بقليل.
المصدر:الشرق الاوسط
* دراسة فرنسية وقامت الدكتورة أنتوني بيتيت من مستشفى سانت لويس بباريس بمتابعة تأثيرات استخدام المستحضرات من كريمات تبييض البشرة لدى 46 شخصاً. وتبين لها أن البعض منهم يستخدم أنواعاً تحتوي مواد يمنع طبيا استخدامها نظراً لآثارها الضارة على الجسم والجلد، في حين يُعاني البعض الآخر منهم ما قد يكون نتيجة استخدام المستحضرات تلك من حالات زيادة غمق لون البشرة Hyperpigmentation ، أو ظهور خطوط علامات تمزق وشد الجلد stretch marks كالتي تحصل في جلد البطن لدى الحوامل، أو حالات ضمور الجلد skin atrophy، أو حالات التهابات الجلد الميكروبية. وأضافت الباحثة الفرنسية بأن البعض منهم ذكر معاناته ما يُشبه حالة الإدمان من استخدامها، حيث قالوا بأنهم يستخدمونها منذ سنوات ويرغبون في التوقف عن ذلك الاستخدام غير المُجدي دون قدرتهم على التوقف! وعلقت الباحثة بيتيت بأن العلامة والمظهر الأبرز لممارسة عملية تبييض البشرة هما السلوك الإدماني في ذلك، وهو ما يُصحب في بعض الأحيان بمعاناة نفسية مرضية حقيقية.
ويُعتبر سلوك محاولة تبييض البشرة شيئاً شائعاً لدى من بشرتهم سمراء داكنة اللون في أنحاء شتى من العالم. وتختلف أسباب ذلك الحرص على فعل ذلك. ومع الانتشار الواسع لاستخدام مستحضرات تحقيق تبييض للبشرة، إلا أن التقارير العلمية الطبية قليلة في التحذير منها ومن عواقب استخدامها على المدى الطويل، والأهم مدى نجاحها بالأصل في تحقيق الهدف المنشود من إنفاق كل الأموال والسنوات.
وتابع الباحثون الباريسيون 46 شخصا من ذوي الأصول الأفريقية، ممن ظهرت لديهم تغيرات في الجلد كزيادة غمق لون الجلد فوق مفاصل الأصابع أو ضمور الجلد أو خطوط شد الجلد أو التهاباته. وتبين بسؤالهم أن 25 منهم، أي حوالي 55%، يستخدمون مستحضرات تبييض البشرة. وأن 12 منهم، أي تقريباً نصفهم، يُحاولون وقف استخدامها. وأن سبعة استخدموها في الماضي، ثم توقفوا عن ذلك. والمعدل الزمني لاستخدامها كان 14 سنة، تراوحت بين سنة لدى بعضهم و 39 لدى بعضهم الآخر! وأفاد معظم من استخدموها أنهم استخدموا نوعين منها، غالبها من مشتقات غليكوكورتيكود glucocorticoids أو ما تسمى الكورتزون المحتملة في التسبب بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، وهيدروكيونين hydroquinone، وكلوبيتاسول.
والغريب، لكن الواقعي، أن تسعة منهم فقط قال بأنه يعتقد أن المستحضرات تلك حقيقة في العمل على تبييض لون البشرة. بينما أكد غالبيتهم أنهم لا يستطيعون التوقف عن استخدامها بالرغم من عدم اقتناعهم بجدواها!
* تحذيرات صحية وبالرغم من أن بعضاً منهم يُعاني من مرض السكري ومن ارتفاع ضغط الدم، إلا أن من الصعب على الباحثين معرفة هل سبب ذلك آثار جانبية لاستخدام المستحضرات تلك أو لأسباب لا علاقة بها. لكن من المجموعة القليلة في الدراسة تبين للباحثين معاناة اثنين منهم، أي 10%، من حالات نقص عمل الغدة الجاركلوية، أو الغدة الكظرية نتيجة استخدام أحد أنواع الكريمات باسم كلوبيتاسول Clobetasol ، المحظور في فرنسا استخدامه وتداوله. وهو ما لاحظ الباحثون أن استخدامهم الأسبوعي يبلغ 480 غراما، في حين أن استخدام كمية 50 غراما فقط أسبوعياً يكفي لظهور نقص أداء الغدة الكظرية. والمعروف أن نقص عمل الغدة الكظرية يحتاج الى معالجة طبية تعويضية لما له من تأثير سلبي على تفاعل الجسم مع حالات التوتر والإجهاد التي تسببها الالتهابات الميكروبية أو غيرها.
وقالت الباحثة الفرنسية إن ثمة حاجة ماسة لإعلام ذوي البشرة السمراء الداكنة بطبيعة عمل المستحضرات تلك وبآثارها الجانبية، خاصة كلويتاسول منها. وأن الجوانب الإكلينيكية والإحصائية والنفسية لعمليات تبييض لون البشرة يستحق المزيد من الدراسات الطبية لمنع ومعالجة الآثار الجانبية لاستخدامها الواسع اليوم في العالم.
وتتبنى الرابطة الأميركية لطب الجلدية فكرة أن استخدام المستحضرات لتبييض المناطق الغامقة من جلد البشرة ممكن. وكانت عبارتها غير واضحة في تشجيع هذا السلوك، حيث قالت إن البقع الغامقة في الجلد شائعة جداً، وبعض الناس يتجه إلى استخدام المستحضرات التي تُباع دون الحاجة الى وصفة طبية، أو الى المستحضرات الأكثر قوة والتي تُعطى بوصفة طبية. وتنصح بالبحث عما ثبت فائدته وأمانه منها، مثل مركبات هايدروكوينون أو حمض كوجيك. لكن من الواجب، كما يقول أطباء الرابطة، التنبه إلى أن الاستخدام طويل الأمد للمستحضرات هذه، حتى الآمن منها، يُمكنه أن يتسبب بآثار عكسية على الجلد. كما شددوا على أن استخدامها يجب أن يكون تحت الإشراف الطبي للمساعدة عند ظهور أي آثار جانبية عكسية لها.
* تبييض الجلد ويُطلق على المحاولات التجميلية لإزالة البقع الداكنة من لون الجلد بعمليات تبييض الجلد Skin whitening. وهي واسعة الانتشار في العالم إما لمعالجة تغيرات مرضية أو بقع خلقية أو لمجرد اكتساب بشرة بيضاء لأسباب عدة. وتتوفر اليوم مستحضرات عدة على هيئة كريمات (بلسم)، أو حبوب، أو صابون، أو غيرها. وعملية تحقيق بياض دائم يتم من خلال أنزيمات تعمل على تكسير صبغة ميلانين، التي تنتجها أنواع معينة من خلايا الجلد تُدعى ميلانوسايت melanocyte . ويتحكم أنزيم معين يُدعى تايروسينيز tyrosinase في عملية إنتاج صبغة ميلانين، التي تتحكم في الواقع بلون الجلد والشعر وقزحية العين. وتحديداً فإن ثمة نوعين من صبغات ميلانين، وبناء على تفاعلهما يبدو اللون في نهاية الأمر للجلد أو الشعر. وهما إيوميلانين، الذي يُعطي طيفاً من درجات اللون البني. وفيوميلانين الذي يُعطي بدوره طيفاً واسعاً من اللون الأصفر الى الأحمر.
والواقع أن الصبغات هذه تُعطي للجلد نوعاً من الحماية ضد تأثيرات الأشعة فوق البنفسجية، لكن بالرغم من أن ذوي البشرة السمراء الداكنة أقل عرضة للمعاناة الوقتية من التعرض لأشعة الشمس، أي كالاحمرار في الجلد، إلا أن عُرضتهم للإصابة بسرطان الجلد تظل عالية وتحتاج الى عناية واهتمام.
* البقع الجلدية ثمة أسباب عدة في ظهور بقع ذات لون مغاير للون الجلد في بقية الجسم، وبدرجة أغمق. وبعيداً عن حالات تخفيف اللون كما في البهاق أو غيره، فإن التغيرات الهرمونية والتعرض للشمس هي أكبر الأسباب.
ـ الهرمونات. وتتسبب التغيرات الهرمونية أثناء مرحلة الحمل أو بتناول حبوب منع الحمل أو العلاج التعويضي للهرمونات للنساء ما بعد سن اليأس، في ظهور بقع داكنة اللون. خاصة لدى من هم منْ ذوي البشرة السمراء بالأصل.
ـ أشعة الشمس. وأحد التفاعلات الجلدية للتعرض المستمر والزائد ودون حماية من أشعة الشمس هو غمق لون البشرة عموماً، وبشكل أقل وأخص ظهور بقع داكنة فيه. وهو ما قد يُصيب أي لون من ألوان البشرة.
ـ الإصابات الجلدية. كالجروح أو الحروق أو الاحتكاك المستمر بين أجزاء الجلد نفسه أو مع أنواع مختلفة من الملابس أو الأشياء الأخرى. وهو ما يجب أن يتنبه ذوو البشرة السمراء لدرجاتها.
ـ البقع الخلقية. وهي ما تظهر عند الولادة أو بعدها بقليل.
المصدر:الشرق الاوسط